المنتدى الاقتصادي: دبي توظّف «بلوك تشينز» في أسعد مُدُن العالم

الإمارات ضمن أبرز دول العالم في رقمنة الخدمات العامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكر المنتدى الاقتصادي العالمي أن دبي تُوظف استراتيجية التعاملات الحكومية اللاورقية من خلال قواعد البيانات التي تحتوي على قائمة متزايدة من السجلات، والمعروفة أيضاً باسم «سلاسل الكتل» أو «بلوك تشينز»، في تحقيق طموحها وتنفيذ رؤيتها التي تهدف لأن تكون دبي هي المدينة الأسعد والأذكى على وجه الأرض.

ونشر المنتدى تقريراً حديثاً بعنوان «كيف تساهم «بلوك تشينز» في تمكين المُدُن الذكية»، تطرق فيه إلى بدء تَبَني المُدُن الذكية حول العالم إلى استخدام «بلوك تشينز» في تبادل البيانات الحكومية مشيراً إلى تجربة دبي، متمثلة في مبادرة «دبي الذكية» في هذا الشأن، حيث بدأت تطور حالات لاستخدام «بلوك تشينز» في تبادل البيانات الحكومية في عدة قطاعات رئيسية في الإمارة، ومنها قطاعات التمويل، التعليم، والنقل.

وأفاد التقرير بأن قطاع التعليم على سبيل المثال تجربة قيد التنفيذ حالياً لتيسير الإجراءات الخاصة بتسجيل التلاميذ المنتقلين بين إدارات المدارس في إمارات الدولة السبع باستخدام «بلوك تشينز».

وأضاف أن هذه التجارب تأتي في سياق الطموح الرامي إلى نشر الرقمنة والتعاملات اللاورقية في أروقة الدوائر والهيئات الحكومية بدبي، وذلك ضمن رؤيتها لأن تُصبح أسعد وأذكى مُدُن العالم.

وأكد المنتدى في تقرير آخر أن الإمارات واحدة من أبرز دول العالم التي بدأت في «رقمنة» الخدمات العامة ونشر تقريراً عن دور قادة العالم في تحفيز الابتكار في القطاع العام وإحداث ثورة في عملية الحوكمة.

وتطرق التقرير إلى دور معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، حيث قاد رقمنة كافة الخدمات الحكومية التي تقدمها الوزارة موضحاً أن وزارة الاقتصاد في الإمارات كانت الكيان الحكومي الأول في الدولة الذي نقل كافة خدماته الحكومية والتي يبلغ عددها 75 خدمة ليجري تقديمها عبر الانترنت، فيما أغلقت الوزارة كافة مراكز الخدمة التقليدية لديها، وذلك كجزء من اتجاه الدولة ككل إلى الرقمنة.

وأضاف أنه علاوة على ذلك، فإن دائرة التجارة الخارجية بالوزارة أطلقت منصة لمساعدة الشركات العاملة بالدولة في التعامل مع التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي «كوفيد-19».

Email