«أغذية» توزع 16.5% نقداً
عقدت مجموعة أغذية، الشركة الإقليمية الرائدة في مجال الأغذية والمشروبات، اجتماعها السنوي السادس عشر افتراضياً، ووافق المساهمون على اقتراح مقدم من مجلس الإدارة بشأن توزيع الأرباح النقدية بنسبة 16.5%، أي ما يعادل 0.165 درهم لكل سهم، ليصل المبلغ الإجمالي الذي تم توزيعه إلى 118.8 مليون درهم.
ومن بين القرارات الأخرى التي قدمها مجلس الإدارة، وحظيت بموافقة المساهمين، تقرير المجلس والمكافآت الخاصة بأعضائه، وتقرير مدققي الحسابات والبيانات المالية للسنة المالية المنصرمة 2020. وعلاوة على ذلك، فقد تم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومدققي الحسابات من أي مسؤولية للعام ذاته، واتخاذ قرار بشأن تعيين «ديلويت» بصفة مدققي الحسابات للسنة المالية الحالية 2021.
وكشفت مجموعة أغذية أخيرًا عن أن صافي إيرادات المجموعة للعام 2020 بلغ 2.06 مليار درهم، لتحقق بذلك نموًا سنوياً قدره 1.1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه، في حين سجلت المجموعة صافي ربح بقيمة 34.5 مليون درهم. وأظهر التقرير أن أعمال الفئات الاستهلاكية (المياه والمشروبات والأغذية)، أسهمت بما نسبته 55% من إيرادات المجموعة، بينما جاءت النسبة المتبقية وقدرها 45% من فئات الأعمال الزراعية (الدقيق والأعلاف).
وتمكنت الفئات الزراعية من تحقيق نمو سنوي بنسبة 4.9%، ويعزى ذلك أساسًا إلى الأداء المتميز الذي أظهره قطاع الدقيق، بعد أن سجل نموًا ربحياً بنسبة 11%. وحققت فئة الأعمال التجارية للمياه والمشروبات، وتحديداً عبوات المياه بسعة 5 غالونات، نموًا بنسبة 7.8% في ظل ارتفاع الطلب المنزلي، في حين حافظت جميع أنشطة محفظة المياه في أغذية، بما في ذلك مياه العين والبيان وألبين، على ريادتها في السوق من حيث الحجم وقيمة الأسهم بنسبة 27% و 24% على التوالي. وسجلت فئة الأغذية نموًا سنوياً هائلاً بنسبة 32%، بفضل الاستجابة الاستباقية لاتجاه زيادة الاستهلاك في المنازل، إضافة إلى تزايد طلبات التجارة الإلكترونية.
وقال خليفة سلطان السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة أغذية: «إن الأداء الذي أظهرته المجموعة خلال العام الماضي يعد مؤشراً إيجابياً على مرونتها وقدرتها للحفاظ على ثقة المساهمين رغم الظروف الصعبة. وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى المستقبل، سنواصل جهودنا الاستباقية لتلبية طلبات المستهلكين، وفتح فرص جديدة للنمو من أجل تحقيق التوسع وتعزيز ريادة أغذية في المنطقة».
وقال آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية: «ركزنا خلال العام الماضي على تكييف أعمالنا بسرعة، حتى نتمكن من الاستجابة للعادات والمتطلبات المتغيرة للمستهلكين. وبهذه الطريقة، يمكننا ضمان قدرتنا على مواجهة تبعات الوباء في جميع الدول التي نعمل بها. ولتحقيق هذا الهدف حرصنا على تعزيز المرونة المالية للمجموعة، ووصلنا الآن إلى وضع جيد يتيح لنا التطلع إلى المستقبل لاستكشاف الفرص المتاحة. وسنواصل العمل لتعزيز زخم النمو لتقديم المزيد من القيمة للمساهمين، ووضع ثقة المستهلك على قمة أولوياتنا، إلى جانب التزامنا بالنمو المستدام لإيراداتنا».
وكانت مجموعة أغذية قد شهدت تغييرات كبيرة خلال العام 2020، ومنها تعيين مجلس إدارة جديد ورئيس تنفيذي، كما تم الإعلان عن إضافات جديدة إلى كادر الإدارة العليا. ومن أهم الإنجازات الرئيسية للمجموعة استحواذها على الفوعة التي تعد أكبر علامة تجارية لمعالجة التمور وتعبئتها في العالم، ومخابز وحلويات الفيصل، أحد المخابز الصناعية الرائدة بدولة الكويت. وتوصلت المجموعة أيضاً إلى اتفاقية شراكة توزيع في الإمارات مع شركة «فوس أوف نورواي أيه إس» VOSS of Norway AS. وعلى صعيد الاستدامة، أطلقت المجموعة أول عبوة مياه مُستمدة من النباتات في المنطقة لتعبئة مياه العين، بينما وقعت مذكرة تفاهم مع شركة «فيولا» لإطلاق مبادرة لجمع عبوات المياه البلاستيكية في الإمارات.
