طلبة جامعة أبوظبي يفوزون بمسابقة «الإمارات العالمية للألمنيوم» للروبوتات الصناعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم فوز فريق من جامعة أبوظبي بالنسخة الثالثة من مسابقة الروبوتات، وهي مسابقة سنوية، تجريها الشركة لطلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الإمارات، لتصميم وتصنيع روبوتات صناعية، لاستخدامها في مصاهر الألمنيوم التابعة لها.

وتهدف مسابقة الروبوتات إلى توفير تجربة واقعية لطلاب الهندسة في علم الروبوتات والأتمتة والبيانات الضخمة والمكونات الجوهرية للثورة الصناعية الرابعة (4.0)، واكتساب أهم المهارات اللازمة لتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، والتي تتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار».

وخاض فريق جامعة أبوظبي الفائز المنافسة ضد فريقين آخرين من جامعة أبوظبي، وفريق واحد من جامعة هيريوت وات، والذين تأهلوا إلى الجولة النهائية من المسابقة بناء على جودة خطة الابتكار والتصاميم المبدئية المقترحة، حيث موّلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الفرق الأربعة المنافسة، لتطوير وتصنيع النماذج الأولية. وشمل أعضاء الفريق الفائز مها ياغي، وتسنيم بصمة جي، وعبد الله راشد، ومرح الحلبي.

كان تحدي نسخة 2020 من مسابقة الروبوتات يتمثل في تطوير جهاز مستقل لقياس حالة الأفران في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والتي تعمل في درجات حرارة مرتفعة جداً، حيث يجب أن يكون الروبوت الفائز (طائرة drone) قادراً على التقاط صور جوية لوضع الأفران، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الصورة. وسيُطور النموذج الأولي الفائز إلى آلة تعمل كلياً وبشكل خاص في مصاهر الشركة، والذي سيسهم في تقليل الحاجة إلى إجراء عمليات تفتيش يدوية، في ظل بيئة العمل القاسية، وسوف يتم تكريم أعضاء الفريق الفائز بجائزة نقدية.

وقال عبد الله الزرعوني، نائب رئيس قسم التطوير ونقل التكنولوجيا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: تعد هذه المسابقة الفرصة المثالية لطلاب الهندسة لتطوير مهارات أساسية، نحتاج إليها لتعزيز الثورة الصناعية الرابعة (4.0)، والتي ستقود بناء الصناعات المستقبلية في الإمارات، كما تمثل هذه المسابقة فرصة مهمة لهم لتطبيق ما تعلموه أكاديمياً في أرض الواقع. وتمكن الفريق الفائز من جامعة أبوظبي على تحصيل نتائج ممتازة، ونقدر أيضاً ابتكارات وجهود باقي الفرق، وما رأيناه من تصاميم روبوتات مبتكرة، أهلتهم للمرحلة النهائية من المسابقة.

وقالت مها ياغي، الطالبة من الفريق الفائز: «تعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من رواد التقنيات الصناعية في دولة الإمارات، لذلك كان من الممتع العمل لتطوير نموذج الروبوت الأولي، وتجربته في مصنعهم. وهذا النوع من المسابقات يسهم في فتح مجالات مهنية محتملة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للطلاب أمثالنا، وتعد طريقة عملية لاستخدام ما تعلمناه في الجامعة على أرض الواقع لدعم التحول الصناعي، الذي تشهده الإمارات. ويعمل فريق التطوير التكنولوجي في الشركة على قدم وساق، لعقد شراكات أكاديمية مع جامعات محلية ودولية، ويتضمن ذلك: جامعة خليفة والجامعة الأمريكية في الشارقة ومعهد روتشستر للتكنولوجيا، وكليات التقنية العليا في الإمارات، وجامعة أوكلاند، وجامعة نيو ساوث ويلز، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا».

Email