«سَفِلز»: الإمارات ضمن أكثر الدول يُسراً في تكاليف تشغيل المستودعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت «سَفِلز»، شركة الاستشارات العقارية الرائدة على مستوى العالم، تصنيفها الخاص لتكاليف تشغيل المستودعات في العالم، والذي يشمل أكثر من خمسين سوقاً في 21 دولة في إطار تقريرها الخاص بالتأثيرات العالمية، والذي جاءت فيه الإمارات ضمن أكثر الدول يُسراً في تكاليف تشغيل المستودعات.

وبحسب الدراسة البحثية الجديدة، احتلت لندن وستوكهولم وطوكيو المراتب الأولى باعتبارها أكثر ثلاث مناطق تكلفةً في ما يتعلق بتشغيل المستودعات، من ناحية التكاليف الإجمالية التي تشمل اليد العاملة وتكاليف الطاقة والإيجارات والضرائب والرسوم الخدمية، لتليها كُلّ من غوتنبرغ وهامبورغ في المركزين الرابع والخامس، على الترتيب.

ومن جانب آخر، تُعد فيتنام، وخاصةً في مدينة هانوي، أكثر الدول يسراً من ناحية تكاليف تشغيل المستودعات، بفضل الانخفاض الكبير في تكاليف اليد العاملة والطاقة فيها. وبسبب هذه الميزات، تستقطب فيتنام المزيد من الشركات متعددة الجنسيات الراغبة في مزاولة أنشطتها في الدولة، مع تركيز الحكومة الفيتنامية بشكل رئيس على جذب الشركات الأعلى قيمةً. ومن ناحيتها، تتميّز الهند أيضاً بانخفاض تكاليف تشغيل مستودعاتها، ما جعلها في المركز الثاني من ناحية يُسر التكلفة ضمن تصنيف سَفِلز.

أمّا في الإمارات، فما زالت تكاليف تشغيل المستودعات والطاقة الكهربائية أعلى من نظيراتها في الهند وفيتنام؛ غير أنّ انخفاض أسعار الوقود يساعد على تحقيق قدر من التوازن، ما وضع الإمارات على قائمة المواقع الأقل تكلفةً لتشغيل المستودعات في مختلف أنحاء العالم. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سوابنيل بيلاي، مدير قسم البحوث في الشرق الأوسط لدى شركة سَفِلز: تتسم الإمارات باستقرار معدلات إشغال المستودعات وتكاليف استئجارها، مع تصدر شركات التجارة الإلكترونية الإقبال على هذه المستودعات. وبطبيعة الحال، ازدادت مستويات الطلب على المستودعات في الأسواق المزدهرة في منطقة الشرق الأوسط، مثل دبي، وغيرها من الأسواق الناشئة القليلة في السعودية ومصر. ومن المرجح أن تتسارع وتيرة هذا التوجه في الأعوام القليلة المقبلة بالتزامن مع إيجاد الحلول المناسبة للتحديات اللوجستية ونُضوج البنية التحتية العقارية والتجارية، الخاصة بالتجارة الإلكترونية، في هذه الأسواق.

Email