غرفة رأس الخيمة وكوسوفو يبحثان فرص تعزيز التعاون الاقتصادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحثت غرفة تجارة رأس الخيمة مع سفارة جمهورية كوسوفو لدى الدولة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار المتبادل والفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية لدى الجانبين، وجاء ذلك خلال لقاء محمد علي مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة، وأفني عريفي سفير جمهورية كوسوفو لدى الدولة بمقر الغرفة، وبحضور عارفة الفلاحي، عضو مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة والدكتور أحمد الشميلي، مساعد المدير العام لقطاع الخدمات المساندة والمؤسسية.

وأكد محمد مصبح النعيمي أهمية الابتكار في سبل التعاون والعمل على التفكير بإبداع، لدعم التجارة البينية بين الطرفين، بهدف تحقيق التنمية المستدامة، مضيفاً أن التركيز على قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُعد بالأهمية لكونه قطاعاً حيوياً، ويعتبر المحرك الرئيسي لسياسة التنوع الاقتصادي التي تنتهجها الإمارات، ومن ثم فتوليه الدولة اهتماماً ودعماً خاصاً، وتحرص على تعزيز علاقاتها في هذا القطاع مع كل الدول واليوم مع جمهورية كوسوفو.

وأشار إلى أن غرفة رأس الخيمة ستقدم الدعم الكامل للوفود التجارية القادمة من كوسوفو، من خلال تيسير لقاءاتهم التجارية مع الجهات المعنية، كما ستعمل على الترويج لها في منصات الغرفة الإعلامية، داعياً الشركات الخاصة في كوسوفو، للمشاركة في كل المعارض الترويجية والتسويقية الخاصة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تنظمها الغرفة، والمزمع انطلاقها تباعاً خلال العام الجاري.

واستعرض النعيمي ما تمتاز به إمارة رأس الخيمة من تنوع للصناعات في مجالات متعددة، منها النقل وتصفيح السيارات، والسيراميك والأحجار والإسمنت، حيث يوجه إنتاج تلك المصانع للسوق المحلي والتصدير للعديد من دول العالم، منوهاً إلى أهمية إيجاد الفرص التي تعمل على تعزيز التجارة، وعقد اللقاءات الدورية بين القطاع الخاص لدى الطرفين، والخروج بتوصيات فيها الصالح العام لكلا الطرفين.

من جانبه أشاد سفير جمهورية كوسوفو لدى الدولة بالنجاح التنموي الشامل الذي حققته رأس الخيمة في المجالات المختلفة، لافتاً إلى أن اللقاء يعد خطوة أولى على طريق التعاون بين الجانبين، ومؤكداً رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع رأس الخيمة، داعياً مجتمع الأعمال في الإمارة إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في كل القطاعات في كوسوفو نظراً لما تحتويه من موارد طبيعية تؤهلها إلى أن تكون إحدى الدول الجاذبة للاستثمارات.

Email