«فايننشال تايمز»: دبي تتصدر القائمة الخضراء المتوقعة للسياح البريطانيين

«سي إن إن»: دبي الأفضل في العمل عن بُعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية أن دبي تمثل خياراً أمثل للراغبين في استصدار تأشيرة للعمل عن بُعد.

واستعرضت الشبكة أمس تقريراً عن المميزات التي تتيحها دبي للمحترفين والموهوبين في التقنيات الرقمية العصرية، والراغبين في الإقامة بها وممارسة أعمالهم عن بُعد، للاستفادة من برنامج منح تأشيرات للعمل عن بُعد، والذي أعلنت عنه دبي في أكتوبر الماضي، فيما أعلنت عنه دولة الإمارات ككل في الشهر الماضي.

وتضمن التقرير مقابلات أجرتها «سي إن إن» مع عدد من هؤلاء المُحترفين، والذين اصطلح الإعلام الغربي على تسميتهم «المتنقلون الرقميون»، وكانوا قد تقدموا بطلبات لاستصدار تأشيرة للعمل عن بُعد من دبي والإقامة بها لمدة عام، وفقاً لشروط البرنامج.

وأجمع المتنقلون الرقميون الذين اختاروا دبي على تمتع الإمارة بعدة مميزات تجعلها الخيار الأمثل لهم. وأفادوا بأن في مقدمة هذه المميزات نمط الحياة في الإمارة، والذي وصفوه بالرائع والمتميز، ثم انخفاض أسعار المعيشة بها نسبياً بالمقارنة مع المدن الأخرى التي اشتهرت بكونها مراكز رئيسية على مستوى العالم لاستقطاب الوافدين، كسنغافورة وهونغ كونغ، بالإضافة إلى عدم فرض ضرائب على الدخل في دبي، فضلاً عن جوها المشمس على مدار العام.

وقال بيتر وولش، وهو شريك مؤسس في شركة للخدمات التعليمية بكندا: «تبقى دبي واحدة من مُدُني المفضلة».

وأضاف وولش: «كنت أخطط في الأصل لقضاء عطلة طويلة مع عائلتي في دبي، ثم قررت التقدم بطلب استصدار تأشيرة العمل عن بُعد لمدة عام، للاستفادة من مميزات البرنامج، فضلاً عن الاستفادة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المُستجد، والتي توفرها دبي لسكانها».

وأكدت ديا خيملاني، رائدة أعمال بريطانية وشريكة في تدشين علامة تجارية للأزياء، أن مقارنة لحظة غروب الشمس الساعة الرابعة مساءً في شتاء لندن، بشمس دبي المشرقة على مدار العام، كانت كافية لاختيار دبي.

وقالت خيملاني: «تقدم دبي حقاً الأفضل في كل شيء، وهي موقع رائع جغرافياً لي، كي أتمكن من الوصول من خلالها إلى الدول التي أحتاجها في عملي».

صدارة خضراء

وعلى صعيد متصل، توقعت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية بأن تكون دبي في صدارة القائمة الخضراء للوجهات التي ستسمح الحكومة البريطانية لمواطنيها بالسفر إليها مجدداً، بعد أن فرضت حظراً على السفر للعديد من الوجهات في العالم طوال الأشهر الأخيرة في إطار جهودها للحد من تفشي فيروس «كورونا» المُستجد.

ونشرت «فايننشال تايمز» تقريراً أفادت فيه بأن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، سَيُعلن يوم الإثنين المقبل عن خطة من جانب حكومته للسماح للمواطنين البريطانيين بالسفر مجدداً لبعض الوجهات السياحية العالمية بعد منعهم من السفر إلى هذه الوجهات خلال الأشهر الأخيرة.

وتوقع أن يُعلِن جونسون على قائمة من الوجهات التي ستسمح الحكومة البريطانية لمواطنيها باستئناف السفر إليها للسياحة وقضاء العطلات، والمعروفة باسم «القائمة الخضراء».

وأفاد التقرير بأن «القائمة الخضراء» ستتضمن بالأساس الوجهات التي توفر لمواطنيها وزوارها لقاحات مضادة لفيروس «كورونا» المُستجد. وأضاف أنه من المُرجح أن تتصدر الإمارات، والولايات المتحدة وإسرائيل هذه القائمة.

وذكر التقرير أن مصادر اطلعت على خطة جونسون وصرحت بأن معدلات التطعيم باللقاحات المضادة للفيروس، وليس مستويات الإصابة بعدواه، هو العامل الرئيسي في تحديد وجهات العُطلات الآمنة نسبياً، والتي سيجري تصنيفها استناداً إلى «نظام إشارات المرور».وعليه، فإن البلدان ذات معدلات التطعيم المنخفضة، بما في ذلك وجهات أوروبية ذات شعبية لدى البريطانيين، كفرنسا، أسبانيا وإيطاليا، قد تخضع لأنظمة اختبارات أشد صرامة، أو تبقى خارج «القائمة الخضراء».

وقال أحد المصادر المطلعة على خطة جونسون: «سيكون التركيز على معدلات التطعيم أكثر من عدد الحالات».

وأشار التقرير إلى بيانات أصدرتها جامعة «أوكسفورد» البريطانية وأفادت بأن إسرائيل، الإمارات، تشيلي، المملكة المتحدة، بوتان، البحرين، الولايات المتحدة، جزر المالديف ومالطا هي الأعلى حالياً بين دول العالم في معدلات التطعيم ضد الفيروس.

Email