سامسونج تدعم الاستدامة في الإمارات بمبادرة «التغليف المستدام»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت سامسونج الخليج للإلكترونيات على التزامها باستشراف مستقبل صديق للبيئة، من خلال تبني نهج الاستدامة عبر مجموعة أجهزتها المرئية المتطورة من الجيل التالي، ودمج الابتكار مع الحلول الإبداعية التي تمكن المستهلكين والعلامة التجارية من تبني الممارسات الهادفة لدعم الجهود البيئية وأطلقت العلامة في وقت سابق، مبادرة «التغليف المستدام»، في إطار جهودها الهادفة لتخفيض بصمتها البيئية، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية للمساهمة في جعل العالم مكاناً أفضل للعيش مستقبلاً.

وشهدت المبادرة، التزام العلامة باستخدام مواد صديقة للبيئة لتعبئة وتغليف مجموعتها من أجهزة التلفاز، وتعزيز دورة حياة مستدامة لهذه الأجهزة على نحو متكامل.

وبدأت فكرة مبادرة «التغليف المستدام» عندما أعلنت سامسونج ضرورة ابتكار حلول خاصة، عبر تطوير عبوات لتغليف أجهزة التلفاز من مواد قابلة للتدوير، واستخدامها في تصنيع منتجات ذات فائدة بدلاً من رميها في المهملات. وسيتم استخدام «التغليف المستدام» الجديد من سامسونج، لأجهزة التلفاز العصرية وتلفزيونات QLED، والشاشات وأجهزة الصوت، بحيث يتمكن المستخدمون من إعادة تدوير مواد التغليف، أو الابتكار في إعادة تدويرها للأفضل بما يعود بالنفع عليهم وعلى منازلهم، والحد من بصمتهم البيئية.

وتعاونت سامسونج في إطار المبادرة، مع الجامعة الأمريكية في دبي (AUD)، لإلهام جيل الشباب، وحث الطلاب على المشاركة في هذا المشروع المستدام. وقد استطاعت شريحة واسعة من الطلاب في الجامعة الرائدة، ابتكار تصاميم متميزة من عبوات «التغليف المستدام» لاستخدامها على الصعيد الشخصي، ما ساهم في إنجاح المبادرة على نحو استثنائي.

وقال مصطفى صادق، المدير الإقليمي لقسم أجهزة التلفاز والأجهزة الصوتية في سامسونج الخليج للإلكترونيات: «يشرفنا في سامسونج تبني القيم المرتكزة على الابتكار والإبداع والتصميم. ويسعدنا التواصل مع العملاء، في عالم يشهد ازدياداً مطرداً في الاستراتيجيات المبتكرة الهادفة لحماية البيئة، وتمكينهم من المشاركة في تجارب استثنائية، للتعبير عن أنفسهم والمساهمة في مسيرة الاستدامة وتعتبر هذه الشراكة مع الجامعة الأمريكية في دبي، بمثابة دليل واضح على التقدم الذي نواصل إحرازه في مسيرتنا المستدامة، والتأكيد على التزامنا المؤسسي، إلى جانب دورنا في رفع مستوى الوعي عبر التواصل مع شرائح الشباب، وتشجيعهم على إحداث فرق حقيقي على المستوى البيئي، والمساهمة في تنفيذ أجندة الاستدامة لدولة الإمارات».

Email