مايكروسوفت: تغير شامل بتوجهات العمل عقب عام من العمل عن بُعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

 نشرت مايكروسوفت نتائج التقرير السنوي لمؤشر توجهات بيئة الأعمال تحت عنوان «بيئة العمل الهجينة هي مستقبل الأعمال - هل نحن جاهزون؟»، والذي كشف عن اتجاهات بيئة العمل الهجينة التي يجب على قادة الأعمال تبنيها خلال المرحلة المقبلة.

وبحسب التقرير يتعين على قادة الأعمال اعتبار بيئة العمل الهجينة على أنها مستقبل الأعمال، التي تتطلب تبنيها بصورة دائمة ومستدامة، حيث ستصبح الافتراضات السابقة حول مستقبل الأعمال من الماضي. وكشفت المؤشرات المتعلقة بأطر التعاون إلى أن شبكات العلاقة والتواصل المباشر بين الموظفين وفرق العمل قد تقلصت بسبب العزلة، إلا أن نظام العمل الهجين كفيل بإعادة تنشيطها وتعزيزها.

وتضاعفت أعداد الاجتماعات المنعقدة على مستوى العالم. كما تم إرسال أكثر من 40 مليار بريد إلكتروني خلال فبراير مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق. وتم إضفاء الطابع الإنساني على العمل، حيث أشار 40% إلى أنهم أصبحوا يشعرون بنفسهم بصورة أكبر مقارنة بالوضع قبل الجائحة.

وتضمن تقرير مؤشر اتجاهات العمل لعام 2021 نتائج دراسة استقصائية لأكثر من 30,000 شخص في 31 دولة، كما حلل تريليونات من إشارات الإنتاجية ومؤشرات العمل الأخرى عبر كل من منصة «Microsoft 365» و «LinkedIn». وأكد التقرير أن بيئة العمل المرنة ستؤثر على كل من الموظفين الذين يودون البقاء في شركاتهم، وكذلك الموظفين الذين هم بصدد ترك وظائفهم في الشركة، وأيضاً الموظفين الجدد الذين سينضمون حديثاً إلى بيئة العمل. وكشف التقرير عن 7 اتجاهات للعمل الهجين يجب على قادة الأعمال أن يأخذوها بعين الاعتبار خلال المرحلة القادمة:

●    سيكون نهج العمل المرن أساسياً في مستقبل الأعمال.

●    لم يكن قادة الأعمال على تواصل مباشر مع موظفيهم وشكلت هذه الظروف فرصة لإعادة التواصل بينهم.

●     الإنتاجية العالية تخفي خلف الكواليس قوة عمل متعبة.

●    «الجيل Z» معرض للخطر وبحاجة لإعادة تفعيل طاقته وتنشيطه.

●    تقلص شبكات التواصل بين الموظفين وتضاؤل التفكير الجماعي بين زملاء العمل بسبب العزلة يهدد الابتكار.

●    الثقة تحفز الإنتاجية والسعادة.

●    الموهبة موجودة في كل مكان في بيئة العمل الهجين.

تفضيلات

أشار 73 % من الموظفين المستطلعة آراؤهم أشاروا إلى أنهم يفضلون أن تستمر خيارات العمل المرنة عن بُعد. وتم الإعلان عن وظائف عن بُعد على شبكة «LinkedIn» بحجم يبلغ 5 أضعاف مقارنة بالفترة التي سُجلت خلال الجائحة. وأكثر من 40% من القوة العاملة في العالم يفكرون في ترك وظائفهم هذا العام. ويخطط 46 % للانتقال إلى وظائف جديدة الآن، حيث يمكنهم العمل عن بُعد.

Email