وقّعت مجموعة موانئ دبي العالمية، الشريك التجاري العالمي الأول لـ «إكسبو دبي»، وجامعة زايد، مذكرة تفاهم، تهدف إلى عرض الأعمال الفنية الإبداعية للطلاب المبدعين في «جناح التدفق»، التابع لمجموعة موانئ دبي العالمية، طوال فترة المعرض من 1 أكتوبر 2021، ولغاية 31 مارس 2022.

وبحضور افتراضي لمعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة جامعة زايد، وقّع الاتفاقية سلطان بن سليّم رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، والدكتور خالد الخزرجي نائب رئيس الجامعة.

وتغطي الاتفاقية عدداً من المشروعات المستقبلية الواعدة، التي سيتعاون الطرفان في تنفيذها، وتركز بشكل أساسي على مشروع «فن التدفق» الإبداعي، الذي صممه فريق «إكسبو دبي»، التابع لموانئ دبي العالمية، وسيصبح جزءاً من المنهاج التعليمي للدورات الفنية المختلفة التي تقدمها كلية الفنون والمشاريع الإبداعية بجامعة زايد خلال العام الدراسي 2021 ـ 2022.

ويهدف هذا المشروع إلى تحويل مساحات متعددة في جناح موانئ دبي العالمية، إلى لوحات إبداعية تفاعلية، ترتكز على المحتوى المبتكر. وسيطور طلاب جامعة زايد، مساحات مريحة تتميز بأجواء ترحيبية دافئة داخل «جناح التدفق»، في فترة إقامة هذا المعرض العالمي الهام، الذي يُعد أبرز الفعاليات على أجندة موانئ دبي العالمية هذا العام.

ويهدف المشروع إلى تعزيز الأهداف التعليمية لموانئ دبي العالمية، والتأكيد على التزامها بالمساهمة في تأسيس حضور دائم في «دستريكت 2020»، وهي المدينة الذكية التي تتمحور حول الإنسان.

والتي ستعيد تصوّر أكثر من 80 % من مساحة الموقع في معرض «إكسبو 2020»، عند اختتام الحدث في مارس 2022. وسيتم توقيع جميع الأعمال الإبداعية المعروضة بأسماء الطلاب، مع إضافة علامات توضيحية، تشير لاسم الكلية والجامعة التي ينتمون إليها. ويؤكد هذا التعاون، حرص مجموعة موانئ دبي العالمية، على المساهمة في تطوير التعليم، الذي يأتي في صميم رؤيتها.

فرصة مميزة

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي: تُعد هذه الاتفاقية، فرصة مميزة، تتيح لطلابنا الحصول على تجربة تعلُم مكثّفة وتفاعلية. وتحقق العديد من الفوائد على المستوى الشخصي والأكاديمي. كما تتيح الاتفاقية إمكانية إبراز مواهب الطلاب، كما تعزز جهود دولة الإمارات المستمرة في الحفاظ على ديناميكية الفنون والتصاميم والقطاعات الإبداعية، مع إضافة قيمة مُثلى إلى تجربة إكسبو الشاملة.

أنشطة

وقال سلطان بن سليّم: في إكسبو، نقوم بإعداد برنامج تعليمي، سيشكل جزءاً أساسياً من أنشطة إكسبو، ومن ضمن دور موانئ دبي العالمية في هذا التعاون مع جامعة زايد، دعم الطلاب الموهوبين.

وتمثل هذه الشراكة، فرصة رائعة للجانبين، حيث نؤكد مرة أخرى، التزامنا بالتعليم والتقدم للأجيال القادمة في الإمارات.

كما أن الشراكة تسهم في تحقيق رؤيتنا التي تتمحور حول «تدفق التجارة» للمحافظة على استمرار النشاط التجاري، وتمكين التجارة الأكثر ذكاءً لمصلحة الجميع، عبر الابتكار والخدمات اللوجستية التي تحركها البيانات، لكي يحصل الناس على ما يحتاجونه في الوقت الصحيح، في عصر جديد للتنقل والتجارة في عالم اليوم.

وقال الدكتور خالد الخزرجي: نؤمن في جامعة زايد، بأن نظام التعليم الفعّال، هو الذي يقوم على التطبيق والممارسة، إلى جانب التعليم النظري.

ولذلك، تحرص الجامعة على استخدام أحدث التقنيات في مختبراتها وفصولها الدراسية، لضمان تزويد الطلاب والطالبات بالمهارات والإمكانات المتطورة التي يتطلبها المستقبل. ونود التعبير عن خالص شكرنا لمجموعة موانئ دبي العالمية، لما تبذله من جهود كبيرة، وإتاحة هذه الفرصة لطلبتنا لإبراز أعمالهم وإبداعاتهم.

وإضافة إلى عرض أعمال الطلاب أمام الزوّار من جميع أنحاء العالم، لمدة ستة أشهر خلال الحدث، ستتم الاستفادة من بعض إبداعات طلاب جامعة زايد على المنصات الإعلامية لمجموعة موانئ دبي العالمية، وجامعة زايد، بما في ذلك اللوحات الجدارية التصويرية (الغرافيك)، والفنون الجدارية الرقمية، والقطع الفنية الفاخرة، والمحتويات الرقمية.