87 % من الموظفين بالإمارات يشاركون بيانات شركاتهم عبر الدردشة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت شركة «فيريتاس تكنولوجيز» العالمية، المتخصصة في مجال حماية البيانات وتوافرها والرؤى المتعمقة، أمس، عن نتائج دراسة بحثية جديدة بعنوان الأخطار الخفية للتعاون بين الشركات لتسليط الضوء على تبعات سوء استخدام تطبيقات الدردشة الفورية وأدوات التعاون بين الشركات.

وقال 87% من الموظفين الذين شملتهم الدراسة في الإمارات إنهم يعتمدون على هذه التطبيقات والأدوات عند مشاركة بيانات شركاتهم الحساسة والمهمة.

وأشارت الدراسة، التي شملت 12500 موظف في عشر دول، بما فيها الإمارات، إلى مشاركة الموظفين البيانات خارج نطاق سيطرة شركاتهم في خطوة تعرض هذه الشركات للعديد من الأخطار.

وكشف 62% من الموظفين، المشاركين في الدراسة، عن احتفاظهم بنسخهم الخاصة من المعلومات التي يشاركونها عبر تطبيقات الدردشة الفورية، بينما يحذف 47% منهم هذه البيانات بالكامل. وفي الحالتين، يعرض الموظفون شركاتهم لغرامات كبيرة في حال طلبت الهيئات التنظيمية الاطلاع على المستندات الورقية ذات الصلة.

وتتوزع البيانات الحساسة التي يُشاركها الموظفون عبر هذه القنوات بنسبة 28% لمعلومات العملاء و22% لتفاصيل شؤون الموارد البشرية و19% لتفاصيل العقود و33% لخطط الأعمال و19% لنتائج فحوص الكشف عن كوفيد - 19. ومع ذلك، يُشير نحو ثُلثي الموظفين إلى أنّهم لم يقوموا على الإطلاق بمشاركة أيّ شيء قد يُعرض الشركة للخطر.

ومن جانب آخر، كشفت الدراسة أيضاً اعتماد العديد من الموظفين على هذه الأدوات التعاونية لإتمام الصفقات ومعالجة الطلبات والاتفاق على رفع الأجور رغم إدراكهم الكامل عدم وجود أيّ سجل رسمي لهذا النوع من النقاشات أو الاتفاقات؛ في حين اعتقد 69% منهم في حقيقة الأمر بأنّ الشركات التي يعملون لديها مسؤولة عن حفظ هذه المعلومات.

وقال جوني كرم، المدير العام ونائب الرئيس الإقليمي للأسواق الناشئة الدولية لدى فيريتاس تكنولوجيز: تغيّر أسلوب عمل الملايين منا بالكامل منذ بداية عام 2020. وشهدنا تحولاً كاملاً في طريقة تواصلنا، كشركات، مع موظفينا وعملائنا في المنطقة. وارتفع معدل ساعات استخدام تطبيقات مثل زووم وتيمز بواقع 20% منذ بداية أزمة كوفيد - 19.

وتجرى مشاركة البيانات الحساسة عبر هذه الأدوات رغم تعرض 33% من الموظفين للمساءلة من قبل رؤسائهم بسبب استخدامها. وأعرب 45% من الموظفين في الإمارات عن استعدادهم لقبول طلب عبر تطبيقات الدردشة الفورية والبدء بمعالجته فوراً.

ثقة

يعدّ 97% من المشاركين في الاستبانة البريد الإلكتروني تأكيداً موثوقاً به على إتمام الاتفاق؛ بينما نال التوقيع الإلكتروني ثقة 94% من المشاركين. وحظيت تطبيقات الدردشة الفورية بثقة 95% من المشاركين، ومقابل 91% للرسائل النصية القصيرة و87% لتطبيق واتساب.

 

Email