طفرة إنشاءات في السطوة والوصل بـ 4.5 مليارات درهم
أصبحت السطوة والوصل المحاذيتان لشارع الشيخ زايد حاضنتين لعشرات المباني منخفضة الارتفاعات، إذ شهد عامي 2019 و2020 فورة إنشاءات غير مسبوقة في تلك المنطقتين، فكانت الحماسة العنوان اللائق بهما وسط تنافس بين شركات المقاولات على استكمال الإنجاز حتى قبل المواعيد المقررة.
ورصد «البيان الاقتصادي» الحراك العمراني في تلك المنطقتين حيث تتسابق رافعات البناء لوضع اللمسات النهائية على مبانٍ متعددة الاستخدامات متنوعة بين السكني والتجاري والفندقي في تلك الأنحاء.
وأظهرت بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن السطوة والوصل سجلتا تعاملات عقارية متنوعة شملت رهون وبيع أراض ووحدات سكنية بأكثر من 4.5 مليارات درهم خلال عامي 2019 و2020. حيث سجلت أكثر من 500 صفقة بيع ورهن بقيمة 3 مليارات درهم خلال عام 2019 تركزت على شراء عقارات الأراضي وحصاد اكثر من 1.5 مليار درهم في 2020 تركزت على رهونات الأراضي.
وحققت منطقة السطوة 18 عملية رهن عقاري لأراضٍ تجارية وسكنية بقيمة 625 مليوناً، و34 صفقة بيع لأراضٍ تجارية وسكنية بـ 390 مليوناً، خلال 2019. فيما شهدت المنطقة ذاتها 7 صفقات رهن لقطع أراض سكنية بـ 414 مليون درهم وبيع 9 قطع أراض بقيمة 115 مليون درهم في 2020.
وشهدت منطقة الوصل رهن 10 قطع أراضٍ تجارية بملياري درهم، ورهن 36 شقة سكنية بقيمة 66 مليوناً، وبيع 5 قطع تجارية وسكنية بقيمة 75 مليون درهم. وبيع 396 شقة سكنية وتجارية بـ595 مليون درهم خلال عام 2019 بينما شهدت المنطقة ذاتها خلال 2020، رهن 5 قطع أراض سكنية بـ 275 مليون درهم ورهن 3 مبان عقارية بـ 138 مليون درهم ورهن 140 شقة سكنية بـ 286 مليون درهم وبيع 133 شقة سكنية بـ 200 مليون درهم وبيع 28 قطعة ارض سكنية بـ 150 مليون درهم.
ويرى مراقبون أن حجم الأعمال الإنشائية في تلك المنطقتين جاء استجابة للطلب المتواصل من الشركات التي لم تجد ضالتها في مباني شارع الشيخ زايد بسبب الطلب المتنامي على استئجار المكاتب في ذلك الشارع من جهة وتنافسية القيمة الإيجارية في عقارات السطوة والوصل من جهة أخرى، مؤكدين أن استكمال مشروعات السطوة والوصل خفف ضغط الطلب على شارع الشيخ زايد والخليج التجاري وسرعان ما بات بمقدور عشرات المباني الجديدة التي جرى تشييدها، امتصاص قوائم الانتظار.
