بن شعفار: إطار تشريعي يحمي حقوق الأطراف ويعزز ركائز الاقتصاد الأخضر

ت + ت - الحجم الطبيعي

لاقى القرار الذي أصدره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس رقم (6) لسنة 2021 بشأن تنظيم تقديم خدمة تبريد المناطق في إمارة دبي، ترحيباً واسعاً في أوساط العاملين في القطاع، وقال أحمد بن شعفار، رئيس جمعية مشغلي تبريد المناطق في دبي، إن مستهدفات القرار ضمنت الإطار التشريعي المطلوب لهذه الصناعة الحيوية والمهمة في أدق تفاصيل الحياة اليومية للأفراد والشركات وقطاعات التعليم والصحة والسياحة والضيافة والتسوق والترفيه والثقافة وباقي الأنشطة الإنسانية الحيوية، مضيفاً إن القرار تصدى بحنكة وشمولية للجوانب المتعلِّقة بتقديم خدمة تبريد المناطق في الإمارة، سواء فيما يتصل بأنشطة توليد الطاقة التبريدية أم نقلها وصولاً إلى توزيعها وبيعها وإصدار فواتير الاستهلاك الخاصة بها، وراعى بالتفصيل آليات تنظيم العلاقة ما بين مزودي خدمة تبريد المناطق ومستهلكيها.

وشدد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، أن القرار يرسم خارطة طريق واضحة وملزمة لمزودي الخدمة وملاك المشاريع وحثهم على النهوض بدورهم في المساهمة الفاعلة بتنفيذ استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة، سواء عبر الترويج للوسائل الموفِّرة للطاقة في مجال تكييف الهواء والتبريد، أم من خلال المساهمة الجادة في حماية البيئة والموارد الطبيعية وتنميتها، بالسياسات والممارسات والتطبيقات الضامنة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، هذا بالإضافة إلى ضرورة تبني أسس ومخرجات الاقتصاد الأخضر بغية تحقيق التنمِية المستدامة والارتقاء بمعايير ومواصفات الأداء التشغيلي لأنظمة تبريد المناطق.

ودعا بن شعفار مزودي خدمات تبريد المناطق إلى ضرورة توسيع ودمج التقنيات الحديثة المتعلقة بكفاءة الطاقة في عملياتهم وإعطاء الأولوية لاستخدام المياه المعالجة في عمليات التبريد لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام، وبلوغ أهداف استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه، التي تهدف إلى تخفيض الطلب على الكهرباء والمياه بنسبة 30% بحلول العام 2030. وتساهم تقنيات وأنظمة تبريد المناطق، التي بدأ استخدامها على نطاق واسع في الإمارات بشكل عام، في تخفيض كمية الطاقة المستخدمة للتبريد بمقدار النصف تقريباً؛ ما يسهم في دعم جهود دبي الرامية إلى خفض بصمتها الكربونية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية بنسبة 16٪ بحلول عام 2021».

Email