تعاون مؤسسة سعود بن صقر مع غرفة للتجارة بالمملكة المتحدة و«سايبر ويلز»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب برأس الخيمة وغرفة تجارة مقاطعة ويلز إحدى مقاطعات المملكة المتحدة البريطانية، أمس عبر الأون لاين، مذكرتي تفاهم الأولى مع الغرفة لتعزيز وتقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية والاستشارية، وتوفير المناخ المناسب لمزيد من التعاون بين أعضاء مؤسسة سعود بن صقر وأعضاء غرفة مقاطعة ويلز، فيما وقعت المذكرة الثانية مع «سايبر ويلز» إحدى الشركات الكبرى العاملة في الأمن السيبراني والتصدي للهجمات الإلكترونية والعضوة بغرفة مقاطعة ويلز.

فرص التعاون

وقع المذكرة يوسف إسماعيل رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، وعن غرفة مقاطعة ويلز وقعت چـو برايـز المدير الدولي للغرفة، فيما وقع عن شركة «سايبر ويلز» چون ديفيز المؤسس ورئيس مجلس الإدارة.

حيث تهدف مذكرتا التفاهم بين الأطراف الثلاثة لإيجاد فرص واسعة للتعاون المتبادل بما تمتلكه غرفة ويلز، وشركة «سايبر ويلز» من مقومات وخبرات كبيرة في تكنولوجيا الابتكارات الجديدة على صد وتتبع الهجمات الالكترونية، والاستفادة من هذه الخدمات وما لديهم من تقنيات وابتكارات تسهم في الحماية من مخاطر الهجمات الإلكترونية، واتباع وسائل حمائية ودعائية أكثر كفاءة.

أفضل الممارسات

وأكد يوسف إسماعيل، إن مذكرتي التفاهم لن تستهدفا الشركات الأعضاء بمؤسسة سعود بن صقر فحسب، بل ستشمل كافة المؤسسات الراغبة في الاستفادة من خدمات «سايبر ويلز»، سواء في الأنشطة التدريبية والتطوير، أو الأنشطة البحثية وتطوير الأعمال لتطبيق افضل الممارسات ممثلة في إما ملتقيات أو مؤتمرات أو لقاءات وورش عمل على أن تكون في الوقت الحالي افتراضية للظروف الطارئة المفروضة حالياً بسبب جائحة كورونا، على أن تترجم مستقبلاً لزيارات متبادلة، وقبول الدعوة التي وجهتها مؤسسة سعود بن صقر وغرفة تجارة رأس الخيمة، لغرفة ويلز وأعضاء الغرفة ومنها شركة «سايبر ويلز»، بالمشاركة بكافة المعارض التي تنظمها مستقبلاً غرفة رأس الخيمة ومؤسسة سعود.

استشراف المستقبل

وأضاف: في إطار قراءتنا لاستشراف المستقبل، نسعى حالياً لوضع استراتيجية لمواكبة كافة المتغيرات بكل القطاعات، عبر توظيف كافة أدوات استشراف المستقبل، التي تساعد على توقع الفرص والتوجهات والتحديات والتداعيات المستقبلية وبالتالي تحد من مضاعفات «الحروب السيبرانية» وعمليات القرصنة واختراق مواقع الأجهزة لكافة الشركات سواء أكانت صغيرة أو عملاقة وكذا كافة القطاعات التجارية والصناعية.

ومن هذا المنطلق فالكل اليوم يحرص أن يؤمن نفسه ضد هذه المخاطر وتحقيق الأهداف المنشودة الرامية إلى إثراء المعارف والتقنيات والابتكارات في هذا المجال وتمكين الكوادر الوطنية بما ينسجم مع تطلعات قياداتنا الرشيدة في دفع التميز والابتكار منهجاً للعمل الحكومي والخاص.

Email