بروتيفتي: حاجة مُلحة لإدارة أقوى للمخاطر المؤسسية بشركات المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجرت شركة بروتيفتي أول دراسة من نوعها تتعلق بإدارة المخاطر المؤسسية في الشرق الأوسط لمساعدة الشركات الإقليمية على تقييم مدى جاهزيتها واستعدادها وقدرتها على إدارة المخاطر المؤسسية.

وتضمنت دراسة تقييم مدى جاهزية إدارة المخاطر المؤسسية واسعة النطاق التي أجرتها شركة بروتيفتي، كيانات من مختلف القطاعات مثل قطاع الحكومة.

والخدمات المالية، والتكنولوجيا، ووسائل الإعلام والاتصالات، والعقارات والبناء والتشييد، والنقل والخدمات اللوجستية، والطاقة والمرافق، والمنتجات الاستهلاكية والصناعية. ويتمثل الغرض من هذه الدراسة في توعية الشركات بضرورة الاستثمار في إدارة المخاطر المؤسسية وتحقيق التكامل من أجل إدارة التداعيات الناجمة عن أحداث مثل جائحة كورونا (كوفيد-19). 

وقال دارشان ميهتا الشريك التنفيذي، بشركة بروتيفتي ممبر فيرم: تبرز أول دراسة من نوعها قامت بها شركة بروتيفتي بشأن إدارة المخاطر المؤسسية للشركات الإقليمية اتجاهًا متزايدًا لاعتماد إدارة المخاطر المؤسسية، كما تُركز أيضًا هذه الدراسة على حقيقة أنه بالنسبة لمعظم المؤسسات، تُعد إدارة المخاطر المؤسسية مشروعًا جديدًا نسبيًا.

حيث إن 44% من المشاركين في الدراسة يندرجون تحت فئة المرحلة المبكرة من اعتماد إدارة المخاطر المؤسسية. كما تسلط هذه الدراسة الضوء أيضًا على غياب التكامل المُثير بين إدارة المخاطر المؤسسية، والاستراتيجية، وأداء الأعمال، مما يُظهر أن تحليل المخاطر ما زال لا يُمثل جزءًا من قرارات مجلس الإدارة. وفي سيناريو العمل الحالي، هناك ضرورة مُلحّة لوجود وظائف إدارة مخاطر قوية في الشركات تتسم بمزيدٍ من الفاعلية.

وتم تقييم الاستجابة من جانب المشاركين على مستوى رؤساء المخاطر وكبار المسؤولين التنفيذيين من 150 شركة رائدة من دول مجلس التعاون الخليجي لأفضل ممارسات إدارة المخاطر المؤسسية .

والتي تم تحديدها في أربعة أقسام تختص بجاهزية إدارة المخاطر المؤسسية على النحو التالي: - المستخدمون الأوائل، قابلية التنفيذ، والتأثير، والقادة. وتشير هذه الفئات إلى مدى تطور برنامج إدارة المؤسسية في الشركة ومدى تكامله مع وضع الإستراتيجية وإدارة الأداء داخل المؤسسة.

وكانت حوكمة المخاطر هي الركيزة الأكثر نُضجًا على مستوى جميع الأقسام، والتي كانت عالية بشكل استثنائي (81%) فيما يتعلق بفئة «القادة». ويتضح من الدراسة أن الركائز الضعيفة لقابلية التعرض للمخاطر، وثقافة المخاطر، وتكامل إدارة المخاطر المؤسسية مع الإستراتيجية وعملية التخطيط تتطلب تدخلات قوية من حيث الالتزام المالي وشراء المستثمرين لحصص مسيطرة في الشركات على السواء.

Email