نمو تجارة الإمارات وروسيا رغم الجائحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد دينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة الروسي أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات وروسيا الاتحادية سجل خلال العام الماضي نمواً قياسياً، بلغت نسبته 78% ليصل إلى 12.1 مليار درهم (3.3 مليارات دولار) رغم تحديات الجائحة.

ولفت إلى أن قيمة صادرات روسيا إلى الدولة في 2020 بلغت 10.6 مليارات درهم (2.9 مليار دولار)، فيما بلغت وارداتها من الإمارات 1.46 مليار درهم (400 مليون دولار). جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش زيارته على رأس وفد روسي لموقع «إكسبو 2020 دبي»، للاطلاع على مستجدات الأعمال الإنشائية في الجناح الروسي بموقع الحدث.

وأعرب مانتوروف عن طموح البلدين لرفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 10 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة، لافتاً إلى وجود العديد من القطاعات والفرص المشتركة، التي سيتم بحثها والاستفادة منها لتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.

وأكد مانتوروف أن الإمارات تعد شريكاً استراتيجياً لروسيا الاتحادية، مشيداً بمتانة العلاقات بين البلدين الصديقين، والتي تسجل تطوراً مستمراً على كل المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدبلوماسية.

وأوضح أن المجالات التي يتم التركيز عليها في إطار تعزيز التعاون الثنائي، خلال الفترة المقبلة تشمل التكنولوجيا المتقدمة والهيدروجين والكربون والطيران وصناعة الطائرات والعديد من القطاعات الأخرى، التي يمكن أن تعطي قوة دفع إضافية للتجارة بين البلدين، التي ارتكزت في الماضي على قطاعات تقليدية، لكنها تتجه في المستقبل نحو التعاون الصناعي والمشاريع المشتركة، مثل مشروع تصنيع السيارات الفارهة Aurus، المشترك مع توازن، والذي من المتوقع أن يتم افتتاح أول صالة عرض لهذه السيارات في الإمارات بنهاية العام الجاري، لتصبح الإمارات مركزاً لتوفيره في المنطقة.

منصة حيوية

وحول مشاركة روسيا في «إكسبو دبي»، أكد مانتوروف أن الجناح الروسي الذي تصل تكلفته إلى نحو 35 مليون دولار، سيشكل منصة حيوية لإبراز ما تتمتع به روسيا من إمكانات تقنية وخبرات ومعارف واسعة في حزمة واسعة من المجالات، لافتاً إلى أن الحدث يشكل أيضاً فرصة مهمة، لتعزيز تعاون روسيا مع الدول المشاركة.

 

Email