مجمع الشارقة للابتكار ينظم غداً منتدى «المرأة في قطاع التكنولوجيا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق غداً فعاليات المنتدى العالمي «المرأة في قطاع التكنولوجيا» افتراضياً في نسخته الثانية، وتستمر حتى 24 فبراير بتنظيم من مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع مؤسسة “Women In Tech”.

يشارك في المنتدى وزراء ومسؤولون من مختلف دول العالم ونخبة من أبرز الشخصيات الرائدة من الباحثين والمتخصصين وممثلين من المنظمات العالمية بالعلوم ومناصري تمكين المرأة وعدد من رائدات الأعمال، بالإضافة لمديري عدد من الجهات حكومية وممثلين من المجتمع المدني.

نخبة

يضم هذا المنتدى نخبة من المتحدثين يتناولون عدداً كبيراً من الموضوعات من خلال التركيز على الدور الريادي للمرأة في ميادين البحث العلمي والابتكار التكنولوجي بالإضافة إلى دورها الرائد في مختلف مجالات الحياة والمساهمة في قيادة المجتمع، حيث يتطرق الملتقى إلى عدد من القضايا العالمية التي تبرز دور المرأة وإنجازاتها في هذا المجال، فضلاً عن سبل تجاوز التحديات التي تواجهها.

وذلك من خلال 30 جلسة يتحدث فيها أكثر من 100 شخصية في عدد كبير من المجالات ويمكن متابعتها بشكل مباشر وعند الطلب عبر الإنترنت على الرابط https://womenintech-forum.com/.

ومن أبرز المتحدثين في اليوم الأول للمنتدى معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومعالي الشيخة الدكتورة لبنى بنت خالد القاسمي، وتوتا سهاتكيجا نائب وزير الخارجية في جمهورية كوسوفا، وحسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حيث يتناولون دور المرأة في التكنولوجيا والابتكار وتعزيز تأثيرها على الصعيد العالمي وتعظيم إسهاماتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن إلهام الأجيال المقبلة من النساء للمشاركة بفاعلية من أجل بناء الوطن.

تشجيع

وعبر حسين المحمودي الرئيس التنفيذي للمجمع، عن سعادته بانعقاد المنتدى في نسخته الثانية افتراضياً، نظراً للظرف الاستثنائي الذي يمر به العالم، مؤكداً أن هذا المنتدى يأتي لترجمة أهداف المجمع في تشجيع المرأة على الانخراط في هذه الأنشطة التكنولوجية الابتكارية ودعمها ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وقال: يعمل المجمع مع العديد من الشركاء المحليين والعالميين، لتحديد المزيد من فرص التمكين الاقتصادي للمرأة في المنطقة من خلال العمل على وضع النساء كقادة وتعزيز مساهماتهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، انسجاماً مع مخرجات الثورة الصناعية الرابعة من خلال خلق وظائف جديدة للمرأة وكيفية تحويل التحديات التي تواجهها إلى فرص، إذ إن تأثير الأتمتة أدى إلى خلق وظائف جديدة للنساء كانت حكراً على الرجال.

وأكد أن توقع ارتفاع الطلب على المهارات الرقمية بنسبة 55 % بحلول العام 2030، يتطلب العمل على تطوير مهارات المرأة لمواكبة هذا المستقبل.

Email