جاذبية دبي للشركات العالمية واقع تؤكده التصنيفات

جاذبية دبي تبرهن عليها مقار إقليمية للعديد من الشركات الأجنبية | تصوير: إبراهيم صادق

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تأت قدرة دبي على استقطاب كبريات الشركات العالمية الباحثة عن مقار إقليمية لها بمحض الصدفة، وإنما هي نتاج سياسة متكاملة انتهجتها هذه المدينة الطموحة على مدى ما يزيد على أربعة عقود بُغية أن تكون البوابة الرئيسة لعالم المال والأعمال، والتجارة والاستثمار في الشرق الأوسط.

واعتمدت هذه السياسة في المقام الأول على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشركات العالمية ومتعددة الجنسية، وتذليل كل العقبات الإدارية والروتينية التي من شأنها أن تحول دون قدوم هذه الشركات إلى دبي.

وأتت السياسة بثمارها المرجوة، وباتت دبي بالفعل هي القبلة الأولى للشركات العالمية في المنطقة، حيث وصل عدد فروع الشركات الأجنبية العاملة فيها والمرخصة من قبلها إلى 1429 فرعاً، بحسب أحدث البيانات الرسمية الصادرة عن «اقتصادية دبي». إنها حقيقة حية وملموسة تؤكدها الأرقام، والتصنيفات والمؤشرات الدولية.

فيما نستقي الدليل من الأرقام التالية: على سبيل المثال، يكفي أن دبي صُنفت منذ 10 أيام في المركز الثالث عالمياً على مؤشر «مدن المستقبل العالمية 2020/2021» الصادر أخيراً عن مجلة «إف دي آي انتليجينس» التابعة لصحيفة «فاينينشال تايمز» البريطانية. إذ ترصد المجلة المتخصصة في شؤون الاستثمارات الخارجية حول العالم عبر المؤشر أهم مدن المستقبل العالمية، استناداً إلى معايير عدّة، من أبرزها قدرة كل مدينة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال نظامها البيئي الاقتصادي، وإمكانياتها الاقتصادية، ومناخها الاقتصادي الصديق للأعمال التجارية، فضلاً عن معيار مدى تَبني المدن لنماذج اقتصادية مستدامة، وتحوّلها صوب الطاقة النظيفة.

مناطق دبي الحرة وجهة للاستثمارات الأجنبية | أرشيفية

 

قفزة

 

وذكرت «إف دي آي انتليجينس» في التقرير المُرفَق بإصدار هذا العام من المؤشر أن دبي قفزت ثلاثة مراكز في ترتيبها العالمي على المؤشر منذ إصدار عام 2018/2019. وأوضح التقرير أن «خطة دبي 2021»، التي أطلقتها حكومة دبي عام 2014، تبدو ناجحة في تحويل المدينة إلى مركز محوري للاقتصاد العالمي. وأضاف أنه من المنتظر أن تعلن دبي خلال الشهور المقبلة خطتها الخمسية التالية.

وأشاد التقرير بمميزات عدّة تمتلكها الإمارة، منها الأسعار الضريبية المنافسة، والمناطق الحرة والقوى العاملة المؤهلة، ذاكراً أن هذه المميزات أثبتت جاذبية عالية لدى العديد من الشركات الأجنبية.

وأضاف التقرير أن دبي، شأنها شأن سنغافورة ولندن، المدينتان اللتان صنفتا في المركزين الأول والثاني، على التوالي، ضمن المؤشر، أظهرت رغبة في نقل اقتصادها إلى نموذج أكثر استدامة فيما يتعلق بالبيئة.

ويكفي أن نعلم أن مركز دبي للسلع المتعددة هو المنطقة الحرة الأولى على مستوى العالم، للعام الرابع على التوالي، وفقاً لتصنيف «فاينينشال تايمز» أيضاً.

 

رقم قياسي

 

وكان المركز قد أعلن مطلع العام الجاري، تحقيق رقم قياسي يتمثل في تسجيل 2025 شركة جديدة في 2020، وهو أعلى عدد للشركات المسجلة خلال 5 سنوات؛ فعلى الرغم من بيئة أعمال طغت عليها تحديات جائحة «كوفيد 19»، إلا أن عدد الشركات المسجلة الذي حطّم الأرقام القياسية هو خير شاهد على استمرار جاذبية دبي للمستثمرين والثقة التي يضعونها في المنطقة الحرة الأولى على مستوى العالم.

ويكفي أن نعلم أيضاً أن قطاع التسجيل والترخيص التجاري في «اقتصادية دبي»، قد أعلن في تقرير صادر في أغسطس الماضي، أن عدد فروع الشركات الأجنبية العاملة في دبي والحاصلة على تراخيص من القطاع بلغ 1429 فرعاً حالياً، في حين يصل عدد فروع الشركات الخليجية إلى 583 فرعاً.

وأكد التقرير أن ذلك يعكس الجاذبية التي تتمتع بها الإمارة على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث توفر بيئة محفزة للأعمال مدعومة بمنظومة إجراءات عصرية ومتكاملة، الأمر الذي يوفّر الوقت والجهد على مجتمع الأعمال، فضلاً عن البيئة التشريعية الحديثة التي تتيح لرجال الأعمال العمل بأريحية والاستفادة من الفرص الواعدة التي تزخر بها الأسواق المحلية والإقليمية أيضاً.

 

أرقام

 

ننتقل إلى دليل رابع، فبحسب التقرير السنوي لسلطة دبي للخدمات المالية الصادر في ديسمبر الماضي، بلغ عدد الشركات الحاصلة على ترخيص من جانب السلطة 504 شركات بنهاية شهر أكتوبر الماضي، وتتوزع تلك الشركات بين 171 شركة ناشئة، و166 شركة تابعة و167 مكتباً تمثيلياً.

وذكرت السلطة في تقريرها السنوي لعام 2020 إنه وبالرغم من الجائحة، فلم يكن هناك أي تباطؤ في نشاط الترخيص خلال هذا العام قياساً مع الفترة ذاتها من عام 2019. وأسهمت تدابير الدعم المتعلقة بالجائحة الممنوحة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية بلا شك بالمساعدة في الحفاظ على هذا الزخم.

وبلغ عدد طلبات تراخيص الشركات المقبولة في مركز دبي المالي العالمي في الشهور العشرة الأولى من 2020 نحو 72 طلباً، مقابل 65 طلباً في الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ عدد التراخيص الصادرة للشركات حوالي 40 ترخيصاً مقارنة بنحو 45 ترخيصاً صدرت في الشهور العشرة الأولى من عام 2019.

وساهمت دبي بقوة في تصنيف المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً على مؤشر أفضل البلدان لاستضافة مقار الشركات متعددة الجنسية لعام 2021 والذي أصدرته مجلة «سي إي أو وورلد» الأمريكية في مطلع فبراير الجاري.

 

تفوّق

 

ويرصد مؤشر المجلة الأمريكية أفضل 78 دولة لاستضافة مقار الشركات والمؤسسات متعددة الجنسية هذا العام، بعد أن منحت كل دولة رصيداً نهايته العظمى من 100 درجة، من وقائع نتائج استبيان أجرته المجلة خلال الفترة من الثاني وحتى الـ30 من يناير الماضي، بالمشاركة مع «المعهد العالمي لسياسات الأعمال التجارية» الذي يضم 260 ألف شخص من صانعي القرارات بالمؤسسات التجارية.

وحصلت الإمارات على 65.27 درجة في الرصيد الإجمالي، وتفوقت الإمارات على هولندا التي نالت المركز السابع وحصلت على 64.14 درجة، كما تفوقت أيضاً على كلٍ من السويد، والمملكة المتحدة، ونيوزيلندا، ولكسمبورغ، والولايات المتحدة، والنمسا، وسنغافورة، والنرويج، وفنلندا، واليابان، وإيطاليا، وفرنسا، وتايلاند، وتايوان، وإسبانيا، والهند، والبرتغال، وكوريا الجنوبية، وبلجيكا والصين، التي صُنّفَت في المراكز من الثامن إلى الـ27 على التوالي.

 

12 معياراً

 

فيما استندت «سي إي أو وورلد» في تصنيفها للدول الـ78 على المؤشر إلى 12 معياراً، من أهمها السياسات التجارية والضريبية التي تنتهجها كل دولة، نموها السياسي والاقتصادي، الإطار القانوني السائد لديها، مستوى انفتاحها الاقتصادي، وغيرها.

واستفادت المجلة من آراء سابقة لخبراء ذوي صلة ينتمون إلى منظمات عالمية مرموقة كالبنك الدولي، المنتدى الاقتصادي العالمي، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب كيانات بحثية مثل وحدة «انتليجينس» للأبحاث الاقتصادية لدى مجلة «إيكونومست» البريطانية.

 

تكامل

 

ولا تنفصل جاذبية دبي التجارية عن جاذبيتها السياحية، فالجاذبيتان تتكاملان. ففي سبتمبر 2019، وفي آخر إصدار من «مؤشر ماستركارد السنوي للمدن العالمية المقصودة» قبل تفشي جائحة «كوفيد 19» وما خلفته من تأثير سلبي على قطاعي السفر والسياحة على مستوى العالم، حافظت دبي على المرتبة الرابعة ضمن قائمة أكثر المدن استقبالاً للزائرين في العالم للعام الخامس على التوالي، وسجلت الإمارة نمواً بنسبة 1.68% في عدد الزوار الدوليين حيث بلغ عددهم حسب المؤشر 15.93 مليون زائر دولي في 2018 بزيادة على 15.79 مليوناً في 2017.

 

كما حافظت دبي على المركز الأول باعتبارها الوجهة الأعلى عالمياً في معدل إنفاق زوار الليلة الواحدة الدوليين في 2018، وفقاً لمؤشر «ماستركارد» السنوي للمدن العالمية المقصودة لعام 2019 الصادر أمس، إذ أنفق الزوّار 553 دولاراً يومياً في المتوسط بحجم إنفاق إجمالي بلغ 30.82 مليار دولار في عام 2018 من 29.70 مليار دولار في 2017.

 ولم يقتصر تفوّق دبي على استقطاب الشركات الدولية والسياح فحسب، بل وفي استقطاب المتقاعدين أيضاً. ففي عام 2019، اختارت «فايننشيال تايمز» دبي إلى جانب إيطاليا والبرتغال كأفضل ثلاث وجهات على مستوى العالم للاستثمار بعد التقاعد. وذكرت الصحيفة أن دبي تُعدُّ خياراً استثمارياً مثالياً للمتقاعد، حيث يستطيع أن يستثمر مدخراته في قطاعات عدة، وبصفة خاصة قطاع العقارات.

 

صدارة

 

حتى بعد أن تفشت «كوفيد 19» في كل أنحاء العالم ودمرت قطاعات اقتصادية بأكملها على مستوى العالم، إلا أنها لم تستطع أن تنل من دبي أو أن تكبح جماحها لصدارة المؤشرات والتصنيفات العالمية. ففي الـ26 من فبراير 2020، صُنفت دبي في المركز الخامس عالمياً على قائمة «أفضل مدن العالم لحياة المغتربين في 2020»، الصادرة عن مجلة «سي إي أو وورلد» الأمريكية. واستندت المجلة في ترتيب المدن على القائمة إلى استبيان لآراء عينة من المغتربين قوامها 127.000 مغترب يقيمون في 186 مدينة حول العالم.

وحصلت دبي على 70.1 من أصل 100 نقطة، بينما نالت الدرجة «AAA»، وهي أعلى درجة على القائمة لتصنيف المدن الأفضل لحياة المغتربين. وفي الــ 26 من أبريل 2020، احتلت دبي المركز الثاني عالمياً على قائمة «أفضل مدن العالم للعمل عن بُعد في 2020»، على المؤشر الذي أصدرته «سي إي أو وورلد» أيضاً.

وحصلت دبي وفقاً لدراسة المجلة التي شملت 60 مدينة حول العالم على 85.7 درجة من إجمالي 100 درجة، ولم تتفوق عليها سوى سان فرانسيسكو، التي حصلت على 85.97 درجة.

 

عوامل تصنيفية

 

واستندت المجلة في ترتيب المدن إلى سبعة معايير وعوامل تصنيفية مقسمة إلى مجموعتين رئيستين من المعايير، المجموعة الأولى هي المعايير والعوامل المتعلقة بالعمل نفسه، والتي تتضمن خمسة معايير هي متوسط سرعة الإنترنت في كل مدينة، ونسبة مقاهي الإنترنت المتوفرة إلى عدد السكان في كل مدينة، ووفرة الخيارات المتاحة لتوصيل الطعام إلى المنازل، ونسبة الأماكن المتاحة للعمل المشترك إلى عدد السكان في كل مدينة، وأخيراً توافر الوظائف التي تتيح للموظفين خيارات العمل عن بُعد.

أما المجموعة الثانية، فهي المعايير المتعلقة بنمط المعيشة، وتتضمن معيارين هما كلفة الحواسب النقالة وكلفة المعيشة عموماً في كل مدينة.


المجال التقني


وفي الـ7 من يوليو 2020، صُنفت دبي في المركز الأول إقليمياً والرابع عالمياً على قائمة أفضل مدن العالم في مجال التقنية، وفقاً لمؤشر «سيتيز إن موشن 2020» الصادر من كلية «نافارا» للأعمال «آي إي إس إي» في إسبانيا. ويَصدُر المؤشر بصفة سنوية ليرصد مستويات تطور كل المدن في العالم من كل الجوانب الاقتصادية، الاجتماعية، العلمية وغيرها. وتقدمت دبي مركزاً واحداً بالمقارنة مع تصنيفها العام الماضي في مجال التقنية على المؤشر نفسه.

وتفوقت دبي على كل مدن العالم، عدا هونغ كونغ، سنغافورة، وسان فرانسيسكو، والتي احتلت المراكز الثلاثة الأولى، على التوالي، ضمن التصنيف.

وفي الـ15 من يوليو 2020، حصلت دبي على ثاني أفضل تقييمات إيجابية على مستوى العالم بين كل المراكز المالية، وفقاً لمؤشر المراكز المالية الذكية 1 «إس سي آي 1» الصادر عن مؤسسة «زد/‏ين» البريطانية.

ونالت دبي 37 تقييماً إيجابياً من بينها 12 تقييماً صادراً عن مراكز مالية أخرى ولم يتفوق على دبي إلا لندن، التي نالت 49 تقييماً إيجابياً منها 15 تقييماً صادراً عن مراكز مالية مناظرة.

وصُنفت دبي في المركز الأول كأذكى مركز مالي على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ34 عالمياً، لتنال بذلك أعلى تصنيف على المؤشر لمركز مالي خارج أمريكا الشمالية، آسيا والباسيفيك وغرب أوروبا.

وحصلت دبي على 666 درجة لتتساوى مع ميونخ وميلانو فيما تفوقت على بروكسل، بانكوك، فرانكفورت، مدريد، روما، كيب تاون، غيرنسي، باريس، جزيرة مان، جوهانسبرغ، موسكو، وجزر كايمان، والتي نالت المراكز 37 حتى 48 على التوالي.

وتصدّرت دبي إقليمياً أيضاً على المؤشرات الفرعية الثلاثة المنبثقة عن مؤشر «إس سي آي 1» وهي دعم الابتكار، كثافة الإبداع، والقدرة على أداء عمل جيد، وحصدت المركز 24 عالمياً على مؤشر كثافة الإبداع و41 عالمياً في القدرة على أداء عمل جيد والـ42 عالمياً على مؤشر دعم الابتكار.


العلامات التجارية


وفي الـ29 من سبتمبر 2020، صُنفت دبي في المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً على مؤشر سافرون للعلامات التجارية للمدن 2020، الصادر عن مؤسسة «سافرون» البريطانية. وتقدمت دبي مركزين مقارنة بعام 2019.

وحصلت دبي على 5.3 نقاط من أصل 10 نقاط، وجاءت دبي بفارق نقطتين فقط عن باريس التي تصدرت التصنيف برصيد 7.3 نقاط. وكانت المراكز من الثاني وحتى الخامس من نصيب لندن، طوكيو، نيويورك، سنغافورة.

وتفوقت دبي على مدن عريقة مثل برشلونة ومدريد وفيينا وموسكو، كما تفوقت على كل المدن الأمريكية عدا نيويورك، والأوروبية عدا باريس ولندن، والآسيوية عدا طوكيو وسنغافورة.

وحققت دبي مطلع العام الجاري إنجازاً جديداً فيما يتعلق بتصنيفها على قائمة أفضل مدن العالم بصفة عامة، حيث احتفظت للعام الثاني على التوالي بالمركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً على القائمة، وذلك وفقاً لنتائج مؤشر «أفضل مدن العالم في 2021»، الصادر في يناير الماضي عن مؤسسة «ريزونينس كونسالتانسي» الكندية للدراسات والأبحاث المتعلقة بالمدن والوجهات حول العالم.

 

نموذج للجاذبية التجارية والسياحية


لا تنفصل جاذبية دبي التجارية عن جاذبيتها السياحية، فالجاذبيتان تتكاملان. ففي سبتمبر 2019، وفي آخر إصدار من «مؤشر ماستركارد السنوي للمدن العالمية المقصودة» قبل تفشي جائحة «كوفيد 19» وما خلفته من تأثير سلبي على قطاعي السفر والسياحة على مستوى العالم، حافظت دبي على المرتبة الرابعة ضمن قائمة أكثر المدن استقبالاً للزائرين في العالم للعام الخامس على التوالي، وسجلت الإمارة نمواً بنسبة 1.68% في عدد الزوار الدوليين حيث بلغ عددهم حسب المؤشر 15.93 مليون زائر دولي في 2018 بزيادة على 15.79 مليوناً في 2017.

كما حافظت دبي على المركز الأول باعتبارها الوجهة الأعلى عالمياً في معدل إنفاق زوار الليلة الواحدة الدوليين في 2018، وفقاً لمؤشر «ماستركارد» السنوي للمدن العالمية المقصودة لعام 2019 الصادر أمس، إذ أنفق الزوّار 553 دولاراً يومياً في المتوسط بحجم إنفاق إجمالي بلغ 30.82 مليار دولار في عام 2018 من 29.70 مليار دولار في 2017.

ولم يقتصر تفوّق دبي على استقطاب الشركات الدولية والسياح فحسب، بل وفي استقطاب المتقاعدين أيضاً. ففي عام 2019، اختارت «فايننشيال تايمز» دبي إلى جانب إيطاليا والبرتغال كأفضل ثلاث وجهات على مستوى العالم للاستثمار بعد التقاعد. وذكرت الصحيفة أن دبي تُعدُّ خياراً استثمارياً مثالياً للمتقاعد، حيث يستطيع أن يستثمر مدخراته في قطاعات عدة، وبصفة خاصة قطاع العقارات.

Email