أبوظبي تعرّف بالاستثمارات في المالديف
نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بالتعاون مع سفارة جزر المالديف لدى الدولة؛ ندوة افتراضية حول فرص الاستثمار في جزر المالديف، بمشاركة محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة أبوظبي، وإبراهيم أمير، وزير المالية في جزر المالديف، وأحمد خليل وزير الدولة للشؤون الخارجية في جزر المالديف، وأمينة شيينه، سفيرة جمهورية المالديف لدى الدولة، إضافة إلى نخبة من المسؤولين من جزر المالديف.
وشهدت الندوة استعراضاً للمستثمرين الإماراتيين حول فرص الاستثمار المحتملة في جزر المالديف، علاوة على تغطية مجموعة من الموضوعات الرئيسة، التي شملت فرص الاستثمار في القطاع السياحي والمصائد السمكية، وتربية الأحياء البحرية والزراعة وغيرها.
وأبدى المهيري في كلمته الترحيبية، التي ألقاها في الندوة؛ تطلعه إلى مواصلة الزخم الراهن في علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري على المستويات كافة بين دولة الإمارات وجزر المالديف، وذلك من خلال التركيز على تطوير الشراكات الفاعلة في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
ولفت إلى أن الإمارات وجزر المالديف تتمتعان بعلاقات ثنائية متميزة قائمة على روابط من الصداقة، والرغبة المشتركة في مد جسور التعاون في كل المجالات التنموية والاقتصادية، بما يحقق المنفعة المتبادلة.
وقال: «بدورنا في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي فإننا لن ندخر جهداً في سبيل تسهيل أعمالكم على امتداد المنظومة الاستثمارية في الإمارة بالشراكة مع الجهات المعنية، وبما يخلق للبلدين الصديقين مرحلة جديدة من التعاون، وتنمية التبادل التجاري والاستثماري والسياحي، ويرتقي بها إلى مستويات تلبي الطموحات والإمكانات على أوسع نطاق».
وأشار وزير المالية في جزر المالديف إلى أن جائحة «كوفيد 19» كان لها التأثير السلبي الكبير على الاقتصاد، ومسار التنمية في جزر المالديف، مؤكداً أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون مع الإمارات، لمناقشة سُبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتسريع مرحلة التعافي الاقتصادي، عبر عقد الشراكات الفاعلة ذات المصلحة المتبادلة.
وبارك وزير الدولة للشؤون الخارجية في جزر المالديف لدولة الإمارات نجاح وصول «مسبار الأمل» إلى مدار المريخ، كونها أول دولة عربية والخامسة على مستوى العالم تصل إلى مدار الكوكب الأحمر، معرباً عن خالص تقديره لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي على مشاركتها في استضافة هذه الندوة الاستثمارية، بالتعاون مع سفارة جزر المالديف لدى الدولة، والتي تمثل فرصة حقيقية لصياغة برنامج اقتصادي مشترك للفرص المتاحة في جزر المالديف.
وعبرت سفيرة جمهورية المالديف لدى الدولة عن سعادتها لهذا التعاون المثمر مع غرفة أبوظبي لعقد هذه الندوة، من أجل تقديم نظرة شاملة ومعمقة عن الآفاق الاقتصادية في المالديف، وبما يسهم في تمهيد الطريق للتعاون المستقبلي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الإمارات، وجزر المالديف.
