التجارة الإلكترونية تتصدر محاور اليوم الثالث من «أسبوع دبي في أفريقيا- كينيا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت أعمال اليوم الثالث من منتدى «أسبوع دبي في أفريقيا- كينيا» مناقشات حيوية عن الأهمية الكبيرة لقطاع التجارة الإلكترونية وسبل تنظيمها، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية التجارية بين الإمارات وأفريقيا.

حضر جلسات اليوم الثالث عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وجوزيف موشيرو أمين مجلس الوزراء الكيني لوزارة الاتصالات والإبداع والشباب، ومحسن أحمد الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات اللوجستية في شركة دبي الجنوب، وعدد من المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال من الجانبين الإماراتي والكيني.

وأكد عبدالله آل صالح أن الإمارات تعد أكثر أسواق التجارة الإلكترونية تقدماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تمتلك بنية تحتية لوجستية متقدمة والسياسات الحكومية، التي تدعم الإبداع، الذي أسهم في نمو هذا القطاع بالدولة.

وقال: إن جاهزية الدولة الرقمية أتاحت الانتقال السلس إلى العمل عن بعد ونظم التعلم الافتراضي عقب انتشار جائحة «كورونا» «كوفيد 19» عالمياً، حيث أثبت الاقتصاد الرقمي فعاليته مع اعتماد العالم عليه أثناء فترة الجائحة، إذ اضطلع بدور مهم في تنظيم حركة سلاسل الإمداد المحلية والدولية.

من جهته أكد محسن أحمد أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لمشاركة وجهات النظر والآراء بين الدولتين الصديقتين الإمارات وكينيا، بشأن كيفية تعزيز الاقتصاد الرقمية وكيفية تنمية العلاقات الثنائية بينهما.

وألقى جوزيف موشيرو كلمة دعا فيها الشركات الكينية والإماراتية لتوسيع نطاق عملياتها باستخدام التكنولوجيا، لافتاً إلى أن تقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي تشير إلى أن نحو 264 شركة صغيرة ومتوسطة في مجال التجارة الإلكترونية تعمل من أفريقيا قد نجحت في العمل في 22 دولة.

وبعد انتهاء الكلمات الافتتاحية، بدأت المناقشات التي تضمنت قادة في عالم التجارة الإلكترونية والشركات الزراعية وعمالقة الخدمات اللوجستية المنخرطين في عمليات سلاسل الإمداد العالمية في أجزاء مختلفة من العالم. وأشارت الشركات الكينية إلى عوائق التجارة، التي تواجهها أثناء العمليات التجارية العابرة للحدود، حيث أسفرت المناقشات عن أفكار مثمرة بشأن الحلول المستقبلية الممكنة.

وسلط محمد البستكي المدير التنفيذي للعمليات في بوابة دبي التجارية الإلكترونية الضوء على الخبرات الإماراتية في مجال حلول الجمارك والتجارة. وقال: إن الجمارك تمثل أصعب الهيئات بالنسبة للتجار، ونحن لدينا حلول للدول الراغبة في أتمتة عائداتها، ونحن نعالج المشاكل الرئيسية التي يعاني منها غالبية التجار حول العالم. ورحب جوزيف موشيرو باقتراح البستكي لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدولتين الصديقتين في مجال الحلول الجمركية.

وقال وليد الفلاحي المدير التنفيذي لمركز الإمارات التجاري الجهة المنظمة للحدث: إن الفعالية شهدت مناقشات مثمرة بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية وشركات القطاع الخاص، وألقت الضوء على مبادرات ممتازة جرت مناقشتها على الطاولة.

وأكدت المناقشات أهمية انعقاد أسبوع دبي في أفريقيا- كينيا كونها منصة تعزز التعاون بين قادة الأعمال والحكومات، وشهد برنامج المنتدى اجتماعات ثنائية بين الشركات الإماراتية والكينية، لتعزيز فرص التعاون وفتح مسارات مستقبلية جديدة.

 

Email