دبي قوة عالمية في تجارة الذهب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأمريكية، أن ما بين 20 و40 % من مخزون الذهب العالمي، يمر من دبي سنوياً.

واستعرض تقرير للشبكة بعنوان «من سوق قديم إلى قوة عالمية: كيف باتت دبي مدينة الذهب» مسيرة دبي صوب المكانة التي تتمتع بها حالياً، باعتبارها مدينة الذهب العالمية، ومركزاً دولياً هاماً لتجارة الذهب. وسرد التقرير تاريخ دبي مع الذهب.

وقال أن سوق الذهب فيها، والتي تضم اليوم المئات من تجار المصوغات والمجوهرات بالتجزئة كانت لا تضم سوى بضعة أكشاك قديمة لبيع الذهب، تتراص على مساحة لا تتجاوز 400 متر مربع، بينما صارت اليوم مكاناً شاسعاً، يزيد طوله على 3 كيلومترات، وعرضه على كيلومترين.

وأوضح أن عدد تجار المصوغات والمجوهرات في سوق الذهب، يتجاوز الآن 700 تاجر، مشيراً إلى أن حقبة التسعينيات من القرن الماضي، شهدت ذروة ازدهار الذهب في الإمارات، وفي دبي بصفة خاصة، حيث نالت دبي خلال هذه الحقبة تحديداً، لقبها الشهير مدينة الذهب.

وذكر التقرير أن اللقب، يُعزى إلى كونها وجهة لشراء الذهب والأحجار النفيسة بأسعار معقولة، وهي سمعة لا تزال دبي تتمتع بها حتى الآن، ذلك أن الضرائب على تجارة الذهب في دبي، منخفضة، ولا تتجاوز ضريبة القيمة المُضافة 5 %.

وأضاف أن ثمة أسباب أخرى أيضاً، ومنها ارتفاع حدة المنافسة بين تجار الذهب، وتوافر اللوائح الحكومية المنظمة لتجارة الذهب، وانفراد دبي بمزية عن أي مكان آخر في العالم، وهي أن أسعار الذهب بها ليست مُحددة، وإنما تتبع الأسعار السائدة في الأسواق العالمية يوميا، ما يعني أن المستهلكين يمكنهم المساومة.

وأفاد التقرير بأن تجارة الذهب والمجوهرات، استأثرت قبل تفشي «كوفيد 19»، بنسبة 20 % من صادرات الإمارات غير النفطية، وأضاف أن غالبية هذه التجارة في دبي.

Email