خبراء: الإمارات تحقق الاستدامة والاستخدام الأمثل للموارد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون وخبراء اقتصاديون أهمية القرارات الأخيرة، التي اعتمدها مجلس الوزراء الموقر، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشيدين بسياسة دولة الإمارات للاقتصاد الدائري، حيث تحقق الدولة توجهات الإدارة المستدامة والاستخدام الأمثل الفعال للموارد الطبيعية، من خلال تبني أساليب وتقنيات الاستهلاك والإنتاج، بما يضمن جودة حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، وتعزيز كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية وتقليل الهدر.

وأكد الخبراء أن مبادرة الإمارات بإقرار استراتيجية للدين العام، تعد خطوة على درجة كبيرة من الأهمية لتنظيم إصدارات الدين العام السيادية ولتطوير سوق محلي لإصدارات الدين ولأوراق الدين بالعملة المحلية، ولخلق منحنى عائد، يتيح للشركات والمؤسسات في الدولة اعتماد سوق الدين المحلي كآلية تمويل مناسبة، وقال الخبراء: إن إقرار استراتيجية الدين العام، يعزز الثقة في اقتصاد الإمارات خصوصاً مع التصنيفات المرتفعة، التي حظيت بها الدولة، وفي ظل ما تتمتع به من استقرار اقتصادي.

تجربة ملهمة

وقال الخبير العقاري، وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال» للوساطة العقارية، إن تجربة الإمارات ملهمة في التعامل مع الأزمات المالية والاقتصادية واتضح ذلك خلال الجائحة، فيما تأتي تلك القرارات الجديدة، التي تعتبر سابقة لتوفر الحلول كافة، لمواجهة الأزمات المتوقعة في المستقبل وتوفر الحماية لقطاعات استراتيجية في الدولة على رأسها السياحة والقطاع المالي.

وأضاف: إن الدولة تعمل بجد، وإن جميع القرارات تصب في مصلحة اقتصاد الدولة والمستثمرين على وجه سواء، وتوفر الاستدامة المطلوبة للازدهار والنمو القوي في فترة ما بعد الجائحة، مشيراً إلى استفادة قطاعات أخرى مثل القطاع العقاري، الذي يتوقع أن ينتعش خلال عام 2021 بدعم تعديلات قوانين الإقامة والتحسن الاقتصادي.

ريادة الإمارات

وأشار محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي لشركة «بن غاطي» للتطوير العقاري، إلى أن القرارات المتوالية لحكومة الإمارات تعكس الحكمة والسعي للحفاظ على ريادة الدولة وتنافسيتها عالمياً بكل المجالات.

وأوضح أن القرارات تساعد بقوة على بناء سندات بالعملة المحلية وتنشيط القطاع المالي، بما يوفر السيولة المطلوبة للاقتصاد لتمويل الخطط المستقبلية، وتحقيق الرؤى الفاعلة للحفاظ على مكانة الإمارات إقليمياً وعالمياً.

وأفاد بأن التغييرات السريعة تدعم خطط الدولة نحو تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، وتعظيم الدخل القومي غير النفطي لا سيما من قطاع السياحة، لافتاً إلى أن عقلية الإدارة بحكومة الإمارات تتمتع بذكاء وكفاءة عالية، إذ تنتهج أفكاراً جديدة ومبتكرة ومختلفة، للتعامل مع التحديات التي خلفتها الجائحة.

 

تقدم وازدهار

وأكد عبد الله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات أن اعتماد مجلس الوزراء لسياسة دولة الإمارات للاقتصاد الدائري، والتي تعد إطاراً شاملاً يحدد اتجاهات الإمارات في تحقيق الإدارة المستدامة والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية، من خلال تبني أساليب وتقنيات الاستهلاك والإنتاج، بما يضمن جودة حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، وتعزيز كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية وتقليل الهدر، يرسخ مكانة دولة الإمارات بين أهم الدول في تطوير وتكوين منظومة اقتصادات المستقبل، منوهاً بدور مخرجات هذه السياسية في المساهمة بتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة للدولة، وتخفيف الضغط البيئي وتأمين توريد المواد الخام، وزيادة القدرة التنافسية وتحفيز الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

صدارة التصنيفات

وقال راشد عبدالله النعيمي الرئيس التنفيذي لمجموعة النعيمي: العالم اليوم يتحدث عن دولة الإمارات والكل يشير إليها، مشيداً بها وبقيادتها وما حققته من صدارة في تصنيفاتها في العديد من القطاعات بين الدول عالمياً، منها ما هو يختص بقطاعات كالصحة والاقتصاد والسياحة والمال والأعمال والمصارف والتعليم وحتى على الجانب الإنساني الكل يشير بالبنان لدولة الإمارات وأياديها البيضاء ومواقفها النبيلة مع كل الدول ورعايا تلك الدول حتى في إجراءاتها تجاه الإقامة والجنسية للمقيمين بالدولة سواء أكانت عمالة وافدة أو طلاب يدرسون ولا ننسى تكريم دولة الإمارات لكوادر خط الدفاع الأول.

توظيف الخبرات

وقال ديفيد ستوكتون الرئيس التنفيذي لشركة دلسكو: بداية، نود القول إننا في مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نتعلم الكثير، فكل اجتماع، أو تصريح، أو مقولة، أو تغريدة، مرتبطة بحزمة من الأفعال التي تعود على الجميع بالفائدة والنفع، وتشكل طريقاً ونهجاً يمكن السير عليه بكل ثقة وطمأنينة.

هكذا تلقينا تغريدات سموه اليوم على أثر الاجتماع الأول لمجلس الوزراء الموقر في العام الجديد، الذي تضمن الكثير من الأفكار والمبادرات والخطط والاستراتيجيات العملية ذات الطابع المستقبلي بعيد النظر.

وتابع: يسعدنا جداً أن استراتيجية حكومة دولة الإمارات التي تنتبه بكل عمق ودقة إلى مثل هذه العناوين الكبيرة، ونتعهد بأننا سنوظف كل خبراتنا وإمكاناتنا من أجل تحقيق كل ما طرح في استراتيجية الاقتصاد الدائري، ونقدر ونشيد بكل ما ورد واعتمد في الاجتماع، في كل المجالات التي تم التطرق إليها.

Email