أكدت صدارتها كأكبر مزود لطاقة تبريد المناطق في العالم بطاقة 1.6 مليون طن تبريد

901 مليون درهم صافي أرباح قياسية لـ«إمباور» في 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، عن تحقيق أرباح صافية قدرها 901 مليون درهم بإجمالي إيرادات بلغت  2.26مليار درهم خلال عام 2020، محققة بذلك زيادة بنسبة 3.0٪ مع زيادة صافي الأرباح بنسبة 3.4٪ على أساس سنوي، وهو أداء يستحق الثناء في ظل التداعيات الاقتصادية الصعبة التي خلفتها جائحة كوفيد-19 العالمية وما ترتب عليها من إجراءات احترازية ووقائية وقيود على الحركة والتنقل والسفر، فضلا عن التداعيات الاقتصادية التي طالت نسب الإشغال في قطاعات الفنادق والمكاتب التجارية وهما من القطاعات الحيوية في محفظة المشاريع التي تزودها المؤسسة بخدمات تبريد المناطق. 

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، في المؤتمر الصحفي السنوي،: "إن 2020  كان عامًا مميزاً على كافة الأصعدة؛ حيث شهدت المؤسسة طفرة كبيرة في نمو الأرباح مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى توسعات في عدد المحطات، وتمديدات شبكة خدمات تبريد المناطق، وارتفاع في أعداد المباني والمتعاملين".

وأشار بن شعفار الى أن عدد المباني التي تزودها «إمباور» بخدمات تبريد المناطق وصل بنهاية 2020 الى أكثر من 1,252 مبنى، لأكثر من140,000 متعامل، فيما بلغت القدرة الإنتاجية لخدمات التبريد في المؤسسة حتى نهاية 2020 أكثر من 1,640,000 طن تبريد، لتخدم مشروعات حضرية ضخمة ومتعددة الاستخدامات أبرزها واجهة دبي المائية، وجزيرة بلو واترز، ومشاريع مجموعة جميرا، وجميرا بيتش ريزيدنس، ومركز دبي المالي العالمي، والخليج التجاري، ومدينة دبي الطبية، وأبراج بحيرات جميرا، ونخلة جميرا، وديسكفري جاردنز، وابن بطوطة مول، وحي دبي للتصميم، والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.

وأضاف بن شعفار أن المؤسسة حققت إجمالي وفورات من الطاقة الكهربائية، وصلت لأكثر من 1,312 ميجاوات من الكهرباء حتى نهاية 2020، وبلغت القيمة الإجمالية لتوفير المؤسسة من الطاقة الكهربائية 3.4 مليار درهم إماراتي حتى نهاية العام نفسه». 

وعلى هامش المؤتمر الصحفي، وجه بن شعفار شكره الى فرق عمل المؤسسة معبرا عن فخره  بما حققناه من إنجازات على مدار العام الماضي، والأعوام السابقة، والتي تمكنا خلالها من التوسع بشكل كبير، في أعداد محطات خدمات تبريد المناطق، التي بلغت حتى الآن 84 محطة بينها أول محطة تبريد ذاتية التشغيل على مستوى العالم في مشروع دائرة قرية جيمرا، إضافة الى امتلاكنا لأضخم وأطول شبكة نقل طاقة تبريد المناطق بواقع 350.4 كيلومترا" .

وأضاف: "إمباور ملتزمة بتحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة ودعم عملائها ومطوري العقارات، من خلال توفير خدمات تبريد عالية الجودة والصديقة للبيئة"، لافتًا إلى أن المؤسسة خفضت معدلات رسوم الوقود الإضافية بحوالي 25٪ اعتبارًا من 1 ديسمبر 2020، تماشياً مع مبادرة المجلس الأعلى للطاقة في دبي.

وأشار بن شعفار في ختام كلمته الى أن الهدف في 2021، يتركز على " التوسع بشكل كبير في عدد محطات خدمات تبريد المناطق، وتمديدات شبكات نقل الخدمات لتشمل كافة المناطق في إمارة دبي».

محطات التبريد

كما أعلنت المؤسسة في 2020 عن إطلاق عمليات محطتها العصرية الجديدة في منطقة مردف بدبي، وذلك لتزويد سكان مباني "غروب" بطاقة تبريد المناطق صديقة للبيئة. تتميز المحطة الجديدة بأنها أكثر تطوراً وجرى تصميمها بمعايير بيئية عالمية وفرت 30% من تكلفة التشييد، حيث تبلغ الطاقة الإجمالية للمحطة الجديدة 18500 طن تبريد وهي مصممة للتوسعات المستقبلية لخدمة أكبر عدد من العملاء الجدد مع الأخذ في الاعتبار الطلب المتزايد على خدمات تبريد المناطق ذات الكفاءة العالية. 

وخلال عام 2020 وقعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، مجموعة عقود بقيمة 164 مليون درهم، شملت بناء محطة تبريد جديدة بمنطقة زعيبل بسعة انتاجية اجمالية تصل إلى 50 ألف طن تبريد، ومن المقرر ربطها مع محطة تبريد المناطق الحالية التابعة للشركة في مركز دبي المالي العالمي لتقديم طاقة تبريد إجمالية تبلغ 112000 طن تبريد.
كما وقعت المؤسسة عقوداً بقيمة 190 مليون درهم لبناء رابع محطاتها لتبريد المناطق في الخليج التجاري بدبي، والتي ستوفر 50000 طن لتصل بإجمالي سعة التبريد إلى 350,000 طن تبريد في مشروع الخليج التجاري، الذي سيصبح أكبر مشروع تبريد مركزي في العالم بإجمالي ست محطات تبريد حال الانتهاء منها.

عقود  وشبكات

خلال عام 2020 وقعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، مجموعة عقود بقيمة 1.39 مليار درهم، شملت بناء محطات تبريد مناطق جديدة، وتوسيع شبكة أنابيبها، وعقود لإنشاء غرف تبادل الطاقة الحرارية، وأعمال أخرى في مجال الخدمات الاستشارية، والتصميم وغيرها.

وشمل ذلك تعاقدات بقيمة 255 مليون درهم لتوسيع شبكة تبريد المناطق في مدينة دبي للإنتاج، والخليج التجاري، وبرشا هايتس ، ومجمع دبي لاند ريزيدنس، ومركز دبي المالي العالمي، ومشاريع مركز دبي للتحكيم الدولي. كما أرست عقودًا بقيمة 90 مليون درهم لإنشاء غرف تبادل الطاقة الحرارية بمختلف مشاريع تبريد المناطق خلال العام ؛ وبلغت قيمة عقود ترقية الأجهزة وأنظمة التحكم حوالي 185 مليون درهم.
كما أعلنت إمباور عن توسعة شبكة تبريد المناطق في قرية جميرا من خلال ربط منطقتين ، قرية جميرا الدائرية ومثلث قرية جميرا، بسعة تصل إلى 260 ألف طن تبريد، ومن المقرر أن يتم ربطها بمحطات الشركة الستة الموجودة بالمنطقة. 

وزودت إمباور خدمات تبريد المناطق للعديد من الوجهات المرموقة في عام 2020، أبرزها "عين دبي"، أطول عجلة فيريس في العالم في جزيرة بلوواترز، وفندق وأجنحة أفاني بالم فيو دبي، بالإضافة إلى ثلاث محطات في مسار 2020 لمترو دبي. 

التوطين

تماشياً مع نمو عملياتها، وعلى الرغم من التداعيات التي خلفتها جائحة فيروس كوفيد -19، نجحت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، في تعزيز قاعدة موظفيها لتصل إلى أكثر من 845 موظف وموظفة. وبلغت النسب الإجمالية لتوطين مختلف وظائف المؤسسة 15% من إجمالي القوى العاملة، حتى أصبحت مع قرب نهاية العام الجاري عند 45% و 40% من إجمالي الذين يخدمون بلدهم ومستقبلهم من كلا الجنسين في مناصب الإدارة العليا والمتوسطة على التوالي. ولطالما كان التوطين واستقطاب الخبرات الإماراتية المؤهلة في صميم استراتيجية التوظيف في إمباور منذ إنشائها.

قطاعات رئيسية

توفر «إمباور»، خدمات تبريد المناطق للعديد من القطاعات السكنية والتجارية والفندقية، والمستشفيات، والمباني التعليمية والجامعية، ومراكز تسوق، وغيرها.

جوائز

حصدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» جائزتين ذهبيتين من جوائز «جولدن بريدج للأعمال والابتكار 2020» في دورتها الثانية عشرة، بالإضافة إلى 50 جائزة أخرى.

وفي ختام المؤتمر الصحفي، أكد «بن شعفار»، «نمتلك رؤية واضحة واستراتيجيات فاعلة للتوسع بما يتناسب مع رؤية القيادة الرشيدة في التحول نحو الاستدامة»، مضيفا «نعمل على إضافة قدرات إنتاجية جديدة للمؤسسة تساهم في خفض التكاليف وتعزيز كفاءة الطاقة من خلال استخدام التقنيات الجديدة التي قمنا بتطويرها».

Email