«أبوظبي للاستدامة» يناقش اليوم مستقبل الطاقة والتغير المناخي
تنطلق اليوم، فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى، ووزراء، ومئات الخبراء والمتخصصين، وشخصيات حكومية، وممثلين عن القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، وغيرها من المنظمات العالمية.
وتستمر فعاليات الأسبوع بشكل افتراضي، لمدة 4 أيام، خلال في الفترة من 18 - 21 يناير. وتتضمن فعالياته: قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تنطلق غداً الثلاثاء، واجتماعات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، إضافة إلى ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، ومنتديات منصة «شباب من أجل الاستدامة»، علاوة على منتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل.
فعاليات اليوم
وتبدأ فعاليات الأسبوع اليوم، بمنتديات «شباب من أجل الاستدامة»، وهي منصة من أهم مبادرات «مصدر» الاستراتيجية، وتلقي الضوء على عدد من الموضوعات التي تشمل دور الشباب في قيادة الجهود العالمية لتحقيق التعافي الأخضر في مرحلة ما بعد جائحة (كوفيد 19)، كما تنعقد اليوم اجتماعات الجمعية العمومية الـ 11 للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا».
منتدى الطاقة
كما تنعقد صباح غد، اجتماعات منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، بحضور صناع سياسات من العالم، ورواد قطاعات، وقادة فكر، لوضع أجندة الطاقة العالمية خلال العام، ودراسة الآثار الجيوسياسية والجغرافية والاقتصادية على المدى الطويل، والاستجابة للتغيرات في عالم الطاقة.
التمويل المستدام
ويستضيف سوق أبوظبي العالمي، ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، لتحفيز الاعتماد على التمويل المستدام، ودفع رأس المال نحو استثمارات لها انعكاسات إيجابية على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ويستقطب الملتقى، أكثر من 200 من القادة والمتحدثين العالميين.
عمومية أيرينا
وتنطلق اليوم أعمال الجمعية العمومية الـ 11 للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، عبر الإنترنت، لمناقشة مستقبل قطاع الطاقة، ورسم مسار عام كامل من الالتزامات الدولية للتنمية منخفضة الكربون.
ويشارك في الاجتماعات، التي تعقد تحت شعار «كوفيد 19 تحول نظام الطاقة»، أكثر من 2000 شخصية رفيعة المستوى، بينهم 70 وزيراً، وصناع القرار في قطاع الطاقة، بالإضافة للعديد من المنظمات متعددة الأطراف.
وتم اختيار يوم افتتاح الجمعية، ليكون يوماً عالمياً لتحول نظام الطاقة، وسيتم على مدار 4 أيام، عقد نقاشات رفيعة المستوى، حول سياسات الطاقة الصفرية، والتخطيط لسياسات الطاقة الوطنية، والاستثمار في الطاقات المتجددة، وترابط قطاعي الطاقة والرعاية الصحية.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: «كان «كوفيد 19»، العنوان الأبرز لعام 2020. ومع سعي الدول كافةً إلى التعافي من التبعات المدمرة لهذه الجائحة، وإعادة بناء اقتصاداتها على نحو أكثر مرونةً وصوابيةً واستدامة، يمكننا هذا العام، أن نضع تحول الطاقة في صلب السياسة العالمية، وآليات صنع القرار الاستثماري».
وقال أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة: يحتاج العالم إلى تريليونات الدولارات، للتعافي من تداعيات جائحة «كوفيد 19»، ومن الحكمة استخدام هذه الموارد أيضاً لإزالة الكربون من اقتصاداتنا. علينا أن نبني تحالفاً عالمياً، لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتعتبر تقنيات الطاقة المتجددة، الخيار الأول لاستراتيجيات إزالة الكربون.
وقالت تيريزا ريبيرا نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، وزيرة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي، والتي ترأس أعمال الجمعية الحادية عشرة للوكالة: جميعنا ندرك مدى الحاجة الملحة للتحول نحو مستقبل مستدام للطاقة، فهذا القطاع ينتج ما يزيد على 70 % من انبعاثات الغازات الدفيئة، وبالتالي، يلعب تحول نظام الطاقة، دوراً محورياً في إدارة حالة الطوارئ العالمية لتغير المناخ.
وسيتم إعداد تقارير بنتائج الاجتماعات التمهيدية لأصحاب المصلحة، التي انعقدت يومي 13 و14 يناير، ورفعها إلى جمعية «آيرينا».
القمة غداً
وتبدأ غداً، قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، الحدث الرئيس، بمشاركة نخبة من القادة في قطاعات السياسة والأعمال والتكنولوجيا، لتحديد مسارات جديدة، تدعم جهود التعافي الأخضر في العالم ما بعد «كوفيد 19». وتتضمن القمة 3 جلسات، وتركز على 3 محاور، هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار.
