دبي تسهّل إصدار تصاريح إقامة المستثمرين ورواد الأعمال والمتقاعدين

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة»، اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم وتعزيز إمكاناتهما في المشاريع التقنية والربط الإلكتروني، لتطوير الأنظمة المستخدمة والارتقاء بخدماتهما.

وكذلك التعاون في مجال إصدار تصاريح الإقامة للفئات المحددة في برامج (ضيف في دبي)، تصريح الإقامة للمستثمرين، ضمن التأشيرة الذهبية، وبرنامج (العمل الافتراضي)، تصريح إقامة لرواد الأعمال، وكذلك برنامج (التقاعد في دبي)، تصريح إقامة للأجنبي المتقاعد.

كما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب والدراسات والأفكار الإبداعية والابتكارية، والزيارات الميدانية، للمساهمة في دفع عجلة التقدم والتنمية، وكذلك مد جسور التعاون والتواصل والتنسيق بين الطرفين، لما يخدم الصالح العام، إلى جانب الاطلاع على الأنشطة والدورات والمقترحات، التي من شأنها تحقيق الفائدة المشتركة، وكذلك التنسيق والمشاركة في المبادرات والفعاليات والمؤتمرات الداخلية والخارجية.

وقع الاتفاقية اللواء محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وهلال سعيد المري، مدير عام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة».

تسهيل التصاريح

وقال اللواء محمد أحمد المري: «نعمل في إقامة دبي على ترسيخ ثقافة الشراكة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة وتبادل الخبرات من أجل تسهيل إجراءات تصاريح الإقامة لمختلف الفئات، وهذه الاتفاقية جاءت استكمالاً لعلاقات التعاون القائمة بين إقامة دبي، ودبي للسياحة، وسعيهما نحو دعم دور الإمارة، كمركز إقليمي وعالمي، وترسيخ صورتها كواحدة من أهم الوجهات السياحية والاستثمارية في العالم، لا سيما أن دبي تمتلك الكثير من المقوّمات والمعالم السياحية التي يتم التسويق لها، لجذب المزيد من المستثمرين.

وكذلك الزوار، حيث استطاعت دبي، خلال هذه الفترة الصعبة، أن تحفظ مكانتها ومركزها بين دول العالم، وأن تقف بكل قوة وثقة وذكاء في التعامل مع تداعيات جائحة «كورونا»، لتثبت للجميع، لا للمستحيل في دولة لا تعرف المستحيل».

وأكد أن هذا التعاون جاء في إطار تحقيق التوجهات الحكومية الرامية إلى تعزيز مكانة دبي، كوجهة عالمية آمنة ومستقرة، على خارطة الاستثمار العالمية، وجعلها المكان المفضل للزيارة والإقامة والعيش، وبما يعود بمردود إيجابي على صعيد التنمية المستدامة، ورفع نسبة السعادة وجودة الحياة، وترسيخ قيم التعايش والتعاون.

أسلوب عصري

ومن جهته، قال هلال المري: تسهم الاتفاقية في دعم المبادرات والبرامج التي تم إطلاقها في الفترة الماضية لتعزيز مكانة دبي وجهة مفضلة للزيارة والإقامة والعيش بها، لما توفره المدينة من أسلوب حياة عصري، وما تتمتع به من بنية تحتية متطورة، ومقومات سياحية هائلة، وبيئة مثالية لمزاولة الأعمال، وكذلك تميزها في تقديم أرقى الخدمات والتسهيلات التي تسهم في جذب فئات متنوعة من الأشخاص من شتى أنحاء العالم».

وأضاف: «شهدنا في الفترة الماضية، إطلاق عدة مبادرات، مثل «التقاعد في دبي»، و«العمل الافتراضي»، وغيرهما من البرامج الأخرى، التي من شأنها استقطاب الأشخاص الراغبين بالإقامة والعمل في دبي، ونسعى من خلال هذه الاتفاقية، إلى تبسيط الإجراءات للحصول على تصاريح الإقامة للفئات المستهدفة، بما يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة».

وسوف تسهم الاتفاقية في تسهيل إجراءات إصدار تصاريح الإقامة للمستثمرين ورواد الأعمال والمتقاعدين، وما تتطلبه تلك الإجراءات من تقييم الطلبات، وإصدار الموافقات لإذن الدخول الخاص، وذلك للفئات المحددة.

وكذلك المرشحة للحصول على تصاريح الإقامة للمستثمرين. كما يتم التعاون بين الطرفين في الخدمات الإلكترونية، من خلال توفير رابط إلكتروني، أو اسم مستخدم، مع الصلاحيات المطلوبة، والخاص بتقديم طلبات الحصول على خدمة تصاريح الإقامة لفئات البرامج المتفق عليها، مع توفير خاصية الاستعلام عن بيانات الأشخاص، عن طريق الرابط الإلكتروني، فضلاً عن توفير الدعم الفني للأنظمة والخدمات الإلكترونية حسب الحاجة.

Email