غرفة الشارقة تبحث سبل تطوير التجارة والاستثمار مع ماليزيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة سبل تطوير وتنمية علاقات التعاون مع وفد من مؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية، من خلال إيجاد آليات مشتركة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري والصادرات بين إمارة الشارقة وماليزيا، إلى جانب مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تخدم مصالح مجتمعي الأعمال لدى الجانبين.

جاء ذلك خلال استقبال سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، لوفد من مؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية برئاسة سعادة عمر محمد صالح المفوض التجاري للمؤسسة، بحضور عبد العزيز محمد شطاف مساعد مدير عام الغرفة لقطاع خدمات الأعضاء مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، وفاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية بغرفة تجارة وصناعة الشارقة.

تطوير آفاق التعاون

وأكد محمد أحمد أمين العوضي، أن هذا اللقاء يأتي في إطار السعي المشترك بين الغرفة ومؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية، لإقامة شراكات استثمارية جديدة وواعدة تسهم في تطوير آفاق ومجالات التعاون المتبادل بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائهم في ماليزيا، خاصة وأن الجانبين يجمعهما اتفاقية تعاون مبرمة في العام 1994.

لافتا إلى أهمية التنسيق المشترك للعمل على زيادة نسب الصادرات وإعادة الصادرات بين البلدين الصديقين، من خلال الاستفادة من الخبرات التي تتمتع بها مؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية باعتبارها وكالة ترويج للصادرات الوطنية لحكومة ماليزيا، إلى جانب خبرات مركز الشارقة لتنمية الصادرات التابع للغرفة الذي يحرص على تطبيق أفضل الممارسات العالمية لتوسيع قاعدة السلع والخدمات التصديرية، من خلال تقديم تسهيلات التمويل والضمان، ويوفر مظلة ائتمانية رائدة لتشجيع الشركات للحصول على فرص تصديرية قوية.

وأشار العوضي إلى أن الغرفة تحرص على تقديم كافة سبل الدعم والتسهيلات والمزايا التي تشجع مجتمع الأعمال الماليزي على الاستثمار في الشارقة والاستفادة من الموقع الحيوي للإمارة كمركز اقتصادي متميز على المستوى الإقليمي، وما توفره من فرص استثمارية لرجال الأعمال من مختلف دول العالم، في ضوء اتباعها لسياسية التنويع الاقتصادي وتوفيرها خدمات لوجستية متقدمة ونظام مصرفي رائد وتشريعات وقوانين مشجعة وبنية تحتية متطورة.

ترسيخ العلاقات

من جانبه أعرب سعادة عمر محمد صالح، عن حرص بلاده على تقديم كافة سبل الدعم والتسهيلات لرجال الأعمال الإماراتيين الراغبين بالاستثمار في ماليزيا، مشيدا بدور غرفة الشارقة الفاعل في ترسيخ العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات وبلاده، ومؤكدا رغبة مجتمع الأعمال الماليزي بتطوير آفاق التعاون مع نظرائهم في الشارقة، لافتا إلى المقومات الاقتصادية للبلدين والتي من شأنها تعزيز حجم العلاقات التجارية بينهما.

بيئة داعمة للصادرات

بدوره لفت عبد العزيز محمد شطاف إلى أن مركز الشارقة لتنمية الصادرات التابع للغرفة يعد من أبرز المؤسسات الوطنية التي تحرص على توفر بيئة مثالية داعمة ومعززة للصادرات المحلية من خلال تقديم خدمات متنوعة لتشجيع المنشآت الصناعية والمصدرة للعمل على رفع قدراتها التنافسية في الأسواق الخارجية والاستجابة للفرص التسويقية الإقليمية والدولية عبر توفير حلول ووسائل تصديرية والاستفادة من قواعد البيانات المتكاملة بما يسهم في رفع المعرفة التصديرية إلى جانب تقديم ضمانات الائتمان والدعم الفني للصادرات.

وفي ختام الزيارة جال الوفد في أروقة المعرض الدائم للمنتجات الصناعية المحلية الواقع ضمن مقر الغرفة، حيث اطلعوا على المنتجات التي تعرضها أكثر من 180 منشأة تعمل في الشارقة في نحو 191 منصة عرض، وأشادوا بالمنتجات الصناعية المحلية معتبرين أن المعرض يشكل منصة مواتية للترويج للمنتجات وإيجاد فرص التعاون بين الشركات والزوار من ممثلي الوفود التجارية.

Email