أقوى أداء في 5 سنوات و95 ٪ من الشركات تبدأ رحلتها مع المركز رقمياً

2025 شركة جديدة في «دبي للسلع المتعددة» 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق مركز دبي للسلع المتعددة - المنطقة الحرة الأولى على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع - رقماً قياسياً بتسجيل 2025 شركة جديدة في عام 2020، وهو أعلى عدد للشركات المسجلة خلال 5 سنوات؛ فعلى الرغم من بيئة أعمال طغت عليها تحديات جائحة كوفيد 19، إلا أن عدد الشركات المسجلة الذي حطم الأرقام القياسية هو خير شاهد على استمرار جاذبية دبي للمستثمرين والثقة التي يضعونها في المنطقة الحرة الأولى على مستوى العالم.ويرجع الفضل في الأداء القوي للمركز إلى حزمة دعم الأعمال التي تم إطلاقها في مارس 2020 والتي شهدت اهتماماً من الشركات في 149 دولة.

من خلال دعم الشركات الأعضاء في مجتمع الأعمال، استفادت أكثر من 8000 شركة من الأعضاء من أكثر من 13000 عرض وحافز تم تقديمها خلال عام 2020.

وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي للمركز: «كان عام 2020 عاماً لا مثيل له، حيث أثرت جائحة كوفيد 19 على كل مجتمع وشركة ودولة. وعلى الرغم من التحديات التي لا حصر لها، فإن القيادة الرشيدة والإجراءات السريعة والحاسمة أثمرت عن بقاء اقتصادنا مرناً طوال الوقت. ويعد الأداء القوي للمركز مؤشراً واضحاً على أن الإمارات ودبي لا تزالان الوجهتين المفضلتين لممارسة الأعمال. ونحن نعلم بأن عام 2021 لن يخلو من العقبات، لكننا متفائلون بمسار نمونا وقدرتنا المستمرة على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارة».

والرقم القياسي لعدد الشركات الجديدة المسجلة نتاج للتحسينات الكبيرة في خدمة عملاء المركز وإجراءات التأسيس المبسطة والرقمية بالكامل وسهولة بدء الأعمال، فمن خلال توفير تجربة رقمية سلسة للعملاء لإنشاء شركة، وتركيز كبير على التسويق الرقمي، شهدت المنطقة الحرة انخفاضاً بنسبة 50 % في أعداد المراجعين والزيارات الفعلية، حيث يفضل الأعضاء الحاليون والجدد إجراء معاملاتهم عبر الإنترنت، بالإضافة إلى أن 95 % من الشركات الجديدة في المنطقة الحرة تبدأ رحلتها مع مركز دبي للسلع المتعددة رقمياً.

وقالت فريال أحمدي، الرئيس التنفيذي للعمليات في المركز: «انطلق المركز بطموحات كبيرة في بداية عام 2020، وسرعان ما وجد أن عليه التكيف مع الواقع الذي فرضته الجائحة. إلى جانب الوصول إلى أهدافنا بنجاح، كان علينا ضمان حصول الشركات الجديدة والقائمة في المنطقة الحرة على الدعم والمساندة خلال هذا العام الصعب. وقد كان لتعاملنا المركّز مع السوق، وتركيزنا على تجربة العملاء الرقمية الأولى ودعمنا الذي لا مثيل له للمجتمع، مردود قياسي – وأسهم في الشركات الأعضاء القائمة. وستمكّننا الثقة التي يضعها الشركاء والأعضاء في المركز من تعزيز مستقبل التجارة عبر دبي وتكريس مكانتنا كمركز أعمال عالمي رائد في العام المقبل».

وقام المركز بتحويل جميع فعاليات التواصل وندوات التعلم لتكون عبر الإنترنت، حيث منحت الشركات الأعضاء إمكانية الوصول إلى 83 ندوة عبر الإنترنت، بمتوسط جلستين في الأسبوع. وفي المجمل، شارك في هذه الأنشطة التي نظمها المركز في عام 2020 نحو 11.000 شخص.

وقال أحمد حمزة، المدير التنفيذي للمنطقة الحرة للمركز: «من خلال تقديم أكبر حزمة دعم للأعمال في تاريخنا وضمان إجراءات تأسيس سلسة رقمية بالكامل، بقينا مركز الأعمال المفضل، حيث نستقطب الشركات من جميع الأحجام والقطاعات والمناطق. وبصفتنا المنطقة الحرة الأولى على مستوى العالم، سنواصل تعزيز عروضنا للاستجابة لطلب السوق وتعزيز التدفقات التجارية عبر دبي».

لا تزال الصين سوقاً رئيسياً مستهدفاً للمركز وشهد عام 2020 زيادة بنسبة 20 % على أساس سنوي في انضمام الشركات الصينية إلى المنطقة الحرة.

Email