تحت شعار "اكتشف جوهر الطيران" وتمتد على مدار الـ 12 شهراً خلال العام
"الطيران المدني" تُطلق نسخة جديدة من "نُحب سماءنا"
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني نُسخة جديدة من حملة "نُحب سماءنا"، وهي الحملة الوطنية التوعوية الأكبر لقطاع الطيران المدني الإماراتي، والتي تمتد على مدار 12 شهرًا خلال العام، وتحمل هذه النسخة من الحملة شعار "اكتشف جوهر الطيران"،
وستضم أكبر مجموعة من الشراكات مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة بقطاع الطيران على الصعيدين الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية.
وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، "إن حملة "نُحب سماءنا" هي حملة وطنية تُديرها الهيئة العامة للطيران المدني لخدمة الجمهور وشركائها في القطاع داخل الدولة وتوفير منصة وطنية للتوعية بمختلف الرسائل الرئيسية لهذا القطاع الحيوي ".
وتابع السويدي، "إن النسخة الأولى من هذه الحملة الوطنية تم إطلاقها في عام 2011 لتوعية الجمهور بسلامة وأمن الطيران وامن و سلامة المسافرين . وعلى مدار الدورات الماضية من الحملة، تم العمل على توسيع نطاقها وتنويع أنشطتها. واليوم في ظل التحولات الضخمة التي يشهدها قطاع الطيران ، تم تصميم النسخة الجديدة من الحملة وفق منهجية أكثر مرونة وتنوع وقدرة على خلق تفاعل حقيقي مع الجمهور وإشراكه في فهم الضوابط والسياسات والتشريعات المرتبطة بالقطاع و التي تمس الجمهور وكذلك التحولات التي تطرأ عليه والفرص المتاحة." ووجه سعادتهدعوة مفتوحة إلى جميع الشركات العاملة في قطاع الطيران المدني ليكونوا جزءًا فاعلًا في هذه الحملة الوطنية بما يخدم الجهود التوعوية ويعزز من أهداف الحملة.
وتهدف حملة "نُحب سماءنا" إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول مختلف جوانب قطاع الطيران المدني، بما يشمله من فهم الاشتراطات والضوابط المتعلقة بالأمن والسلامة داخل المطارات وعلى متن الطائرات، بالإضافة إلى التركيز على الفرص الوظيفية المتاحة في مجال الطيران وطبيعة التخصصات الأكاديمية التي يتعين تطويرها لتلبية متطلبات سوق العمل في هذا القطاع مستقبلاً.
كذلك تتناول الحملة التشريعات والسياسات المنظمة للطيران، والتحولات التي طرأت على صناعة الطائرات نتيجة للتقدم التكنولوجي السريع، كما تُسلط الضوء على فرص الاستثمار في قطاع الطيران في أسواق الدولة، وتتناول سياسات الأجواء المفتوحة والمكانة التنافسية المميزة التي يتمتع بها قطاع الطيران المدني الإماراتي إقليميا ودوليا، إلى جانب التوجهات العالمية الحالية في تعزيز التحول نحو منظومة طيران صديقة للبيئة، وكيف سيؤثر ذلك على حركة السياحة والسفر، بالإضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى ذات الصلة بالقطاع.
