«سوق السفر» يختتم فعالياته وتوقعات بتجاوز الزوار 34 ألفاً

دبي تقدم للعالم فرصاً وشراكات سياحية واعدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت، أمس، فعاليات الدورة الثلاثين لسوق السفر العربي، بعد 4 أيام حافلة بالفعاليات وإبرام الصفقات والشراكات للتوسع والنمو. ومع إسدال الستار على فعاليات الحدث يوم أمس، تفتح دبي مجدداً أبواباً واعدة أمام عالم السياحة والسفر من خلال ما توفره من منصة مثالية للالتقاء والتعاون بين مختلف الشركات والجهات العاملة في جميع المجالات المرتبطة بعالم السياحة والسفر والضيافة.

وفي ظل استقطاب الحدث لأعداد زوار غصت بهم صالات العرض، فمن المرجح أن يتجاوز الحدث التوقعات الأولية باستقطابه لـ 34 ألف زائر.

وكشفت مجموعات فندقية عدة خلال فعاليات الحدث، التي عقدت من 1 لغاية 4 مايو في مركز دبي التجاري العالمي، عن خططها التوسعية في دبي والإمارات وأيضاً على المستوى العالمي، كما عملت جهات الترويج السياحي الحكومية على توسيع شراكاتها والترويج لوجهاتها السياحية في الحدث باعتباره الفعالية العالمية الأهم التي يلتقي فيها العاملون والمتخصصون في قطاع السياحة والسفر.

صفر انبعاثات

وركزت النسخة الثلاثين من سوق السفر العربي على شعار «العمل نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية»، وسلطت الجلسة الافتتاحية، الضوء على استكشاف دور القطاع في معالجة ظاهرة تغير المناخ، ويتضمن «النقاش الوزاري: كيف يجب أن يتعامل السفر مع أزمة المناخ؟».

ووفر سوق السفر العربي منصة مثالية لفرص التواصل وتبادل المعرفة من خلال انعقاد مجموعة واسعة من الأحداث الأخرى المرافقة للمعرض، بما في ذلك الجلسات التي تركز على الأسواق الرئيسية في الهند والصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأقيم معرض سوق السفر العربي بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركائه الاستراتيجيين: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات آي إتش جي بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لمركز دبي للسلع المتعددة.

ورفع الحدث هذا العام شعار «العمل نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية» ليشكل بذلك منصة يمكن للمشاركين من خلالها تكوين روابط جديدة وتبادل المعرفة وعرض الابتكارات مع إمكانية تسريع رحلة قطاع السفر العالمي نحو إزالة الكربون.

عارضون

وارتفعت مشاركة العارضين هذا العام بنسبة 27 % مقارنة بنسخة العام الماضي بالتزامن مع تسجيل نمو ملحوظ في جميع قطاعات المعرض، شملت كلاً من: الشرق الأوسط (أكبر بنسبة 15.1 %)، وأوروبا (أكبر بنسبة 30.9 %)، وآسيا (أكبر بنسبة 18.6 %) وأفريقيا (أكبر بنسبة 44.7 %)، كما شهد قطاعا تكنولوجيا السفر والفنادق نموًا كبيرًا على أساس سنوي، حيث حققا نمواً بنسبة 62 % و37.5 % على التوالي.

ويوفر سوق السفر العربي 2023 منصة مثالية تناسب جميع التخصصات والاهتمامات وفرصة ذهبية لفرص التواصل وتبادل المعرفة التي لا مثيل لها بوجود مجموعة واسعة من الأحداث الأخرى التي يجب حضورها على جدول الأعمال، بما في ذلك الجلسات التي تركز على الأسواق الرئيسية في الهند والصين ودول مجلس التعاون الخليجي.

Email