منتدى قادة المطارات العالمية يبحث خارطة طريق الطيران لتحقيق الاستدامة

أحمد بن سعيد: مطارات المنطقة تقود التغيير بالصناعة عالمياً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن صناعة المطارات العالمية تمر بتحول سريع من خلال اعتماد التكنولوجيا الجديدة والابتكار والتركيز المتجدد على الاستدامة، لتوسيع الطاقة الاستيعابية مع تعزيز الكفاءة والسلامة والأمن والتجربة الكلية في المطارات. 

وأضاف سموه أن أفضل المطارات في الشرق الأوسط، والتي لعبت على مر السنين دور من يرسي التوجهات، تجد نفسها الآن في واجهة من يقود التغيير. وبالنظر لحقيقة أن مطارات المنطقة تتطلع إلى الحفاظ على مكانتها كأفضل المراكز العالمية واستقطاب عدد متزايد من المسافرين، فإنها تستثمر في أحدث التقنيات والمفاهيم، مثل القياسات الحيوية وإنترنت الأشياء وأخيراً الذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة مطار تفوق توقعات عملائها، ولجعل الطيران مستداماً، والبقاء في صدارة المنافسة.

 

منتدى

يأتي ذلك فيما يحتفل منتدى قادة المطارات العالمية بانعقاد دورته العاشرة كفعالية مشتركة تقام على هامش أعمال معرض المطارات، المنصة البينية السنوية الأضخم من نوعها في العالم على صعيد أعمال صناعة المطارات، الذي ستشهد دورته الثانية والعشرون التي تنعقد في الفترة من 9 - 11 مايو التقاء لاعبين رئيسيين من قطاع الطيران في دبي - بما في ذلك المطارات وشركات الطيران ومزودو خدمات الملاحة الجوية - للتعاون ووضع الخطوط العريضة لخريطة طريق ترمي إلى تحقيق الاستدامة.

وستركز دورة هذا العام بشكل قوي على مواضيع مهمة مثل مراقبة الحركة الجوية وأمن المطارات والمناولة الأرضية والاستدامة. ومع توقع وصول الرحلات الجوية العالمية إلى نحو 200,000 رحلة يومياً بحلول منتصف ثلاثينات القرن الحالي، فقد بات من الضروري بمكان أن يعمل قادة الصناعة على مواجهة هذه التحديات، حيث يمكن لتحقيق هذا النمو المتوقع أن يسهم بنحو 1.5 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد العالم بحلول منتصف 2030 وفقاً للمنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو). وتصل تقديرات الاستثمار في تطوير البنية التحتية للمطارات من الآن وحتى العام 2030 بما يتراوح بين 1.2 - 1.5 تريليون دولار -. 

وسيشهد المنتدى مشاركة أكثر من 40 من قادة الطيران والمطارات في حلقات نقاش تتناول مجموعة مؤثرة من الموضوعات التي تتمحور حول إدارة الحركة الجوية، وأمن المطارات، والمناولة الأرضية، والاستدامة. ويشارك في المنتدى رؤساء تنفيذيون وكبار مدراء الشركات التقنية والمعلوماتية والعمليات، إضافة إلى عدد من المتخصصين والخبراء الاستراتيجيين في مجالات أمن المطارات وأمن الطيران وأمن المسافرين وعمليات المطارات،. وسوف توفر المنصة رؤى حيوية حول التقنيات التعطيلية والأمن السيبراني وامتثال البيانات وإدارة المخاطر وإدارة المطارات وتخطيط الأمن والسياسة، فيما من المنتظر أن تقوم نخبة من الخبراء بوضع الخطوط العريضة لخارطة طريق ترمي إلى تحقيق الاستدامة وتعزيز الكفاءات التشغيلية.

وأعلنت مي إسماعيل، مدير المعرض في شركة ار اكس غلوبال (ريد للمعارض)، أن المنتدى سيتعمق في مناقشة مستقبل ابتكارات الطيران وتجربة المسافرين، حيث من المقرر أن تغطي مناقشات المنتدى مختلف الاتجاهات الرائدة والتطورات التكنولوجية التي تعيد تشكيل هذا القطاع مثل الأمن البيومتري وتسجيل الوصول عبر الأجهزة المحمولة ونظم تتبع الأمتعة وغير ذلك من المواضيع. وبالإضافة إلى معالجة السيناريوهات الناشئة خلال العقد المقبل، فإن هذه الفعالية المرتقبة ستكون بمثابة منصة تربط صانعي القرار من المطارات وشركات الطيران وهيئات الطيران المدني أثناء استكشافهم للطرق الكفيلة بتعزيز الابتكار في المطارات على مستوى العالم.

 

أحدث الاتجاهات

وتهدف هذه الدورة إلى تسليط الضوء على أحدث الاتجاهات لجهة توفير تجربة مطارات سلسة للمسافرين، وتطوير الجيل القادم من قادة الطيران، حيث ستركز على استراتيجيات لتعزيز تجربة المسافرين والكفاءة التشغيلية وأمن المطارات من خلال التقنيات الناشئة. وسيتناول اليوم الثاني من المؤتمر الازدهار المتوقع في صناعة الطيران واستكشاف كيفية تحقيق إدارة مستدامة للحركة الجوية، حيث سيخوض المشاركون في مناقشات معمقة تتناول التقنيات الجديدة، ونماذج المطارات المستقبلية، وتكنولوجيا الخدمة الذاتية، والتحليل التنبؤي، والذكاء الاصطناعي، والمعلومات في الوقت الفعلي، ومشاركة البيانات.

Email