تستضيف رأس الخيمة، 25 و27 الجاري، القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك «باتا» 2022 التي تنعقد للمرة الأولى لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك في منطقة الشرق الأوسط، تحت شعار «إعادة ربط العالم بأسلوب مستدام»، لبحث مرونة الوجهات السياحية، وأهمية دعم وتمكين النساء في الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتوجهات التي تشهدها صناعة الفنادق والضيافة العالمية، وسياحة المأكولات المستدامة، ومتطلبات الجيل الجديد من المسافرين، والتخلص من الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بقطاع السياحة والسفر في المنطقة.

وستجمع القمة، التي تستضيفها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات على مدار 3 أيام، نخبة من الخبراء الدوليين، وصناع القرار وكبرى شركات السفر الدولية للمساهمة في رسم الخطط والمسارات لتنمية قطاعات السفر والسياحة من وإلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ. 

وتحتضن شبكة اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك العديد من هيئات القطاعين العام والخاص التي تمثل مختلف أطياف منظومة السياحة والسفر، بما في ذلك الهيئات الحكومية ووكالات السفر والفنادق وشركات الطيران والشركات متعددة الجنسيات والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من المؤسسات المعنية بتطوير قطاع السياحة والسفر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: يسعدنا استضافة قمة اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك لأول مرة في الشرق الأوسط، حيث تتمتع رأس الخيمة برؤى طموحة وتتطلع لمستقبل واعد حافل بالتطور والتميز، وتضع مسألة الاستدامة بمختلف جوانبها البيئية والثقافية والطبيعية والمعيشية في صلب استراتيجيتها للاستثمار والتنمية، ونتطلع لتوحيد الجهود مع الخبراء والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم لقيادة جهود الاستدامة، وبناء اقتصاد سياحي قوي قادر على مواكبة تطورات المستقبل.

وقالت ليز أورتيجويرا، الرئيس التنفيذي اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك (باتا): بعد توقف دام لثلاث سنوات، نتطلع لانطلاق فعاليات قمة هذا العام التي ستجمع نخبة من قادة الفكر والخبراء والمسؤولين من القطاع العام والمنظمات غير الحكومية لمناقشة التحديات والقضايا التي تواجهها صناعة السياحة والسفر في المنطقة، ويُسعدنا مشاركة عدد من المسؤولين والشخصيات الحكومية المرموقة في الجلسات الحوارية التي تستهدف تعزيز مقومات قطاع السياحة والسفر وجعله أكثر مسؤولية واستدامة، وندعو مختلف الجهات المعنية في صناعة السياحة والسفر للانضمام إلينا خلال هذه المرحلة الهامة من التعافي لمواصلة العمل لإيجاد مستقبل يلعب فيه قطاع السياحة دوراً أساسياً في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.

ويتضمن برنامج اليوم الأول من القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك 2022: الاجتماعات الداخلية لمجلس إدارة اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك (الأعضاء فقط)، وستبدأ فعاليات اليوم الثاني بمنتدى استدامة الوجهة (للمدعوين فقط)، بالإضافة إلى عدد من الجلسات الجانبية المتزامنة التي ستناقش موضوعات مثل مرونة الوجهات السياحية، وتسويق الوجهات، والاحتياجات الفورية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

على أن يقام حفل الافتتاح الرسمي الذي سيليه عدد من الكلمات الرئيسية والعروض التقديمية والحوارات المباشرة، واختتام فعاليات اليوم الثاني للقمة بحفل تقديم جوائز القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك في فندق ريتز كارلتون رأس الخيمة، صحراء الوادي.

وستتضمن فعاليات اليوم الأخير من القمة حوارات جماعية حول أفضل آليات تطوير الوجهات المستدامة، وبناء قادة المستقبل، إلى جانب أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين النساء في الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى كلمة رئيسية حول توجهات صناعة الفنادق العالمية، وجلسة قطاع طيران نحو طريق التعافي، التي ستليها سلسلة من الجلسات الفرعية حول عدد من الموضوعات المختلفة.