جزيرة لامو الكينية .. عراقة التاريخ وروعة الطبيعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقع جزيرة لامو الكينية في أرخبيل لامو  بالمحيط الهندي. 

وتعتبر بلدة لامو القديمة واحدة من أقدم وأفضل المناطق السواحيلية المحافظ عليها في شرق إفريقيا. بنيت البلدة من الأحجار المرجانية ومن أخشاب شجر المنغروف .

كانت «لامو» أهم مركز تجاري للعرب في القرن 16 ، وواحدة من أقدم المدن السواحلية المأهولة – تعيش فيها مجموعة عرقية من شرق أفريقيا منذ أكثر من 700 عام. 

وكانت هذه المدينة الكينية في الماضي المركز التجاري الأكثر أهمية في شرق أفريقيا يتوافد عليها العرب والهنود والصينيون . 

في هذه البلدة تشعر وكأن الوقت قد توقف، إذ لا توجد سيارات بسبب الشوارع الضيقة جدا ومتعرجة. وبدلا من ذلك، يعتمد السكان المحليون على الحمير والمراكب الشراعية للتنقل في جميع أنحاء الأرخبيل.

وكان العمانيون يهاجرون إلى هذه البلاد هجرات فردية وجماعية متلاحقة مما كان له الأثر في نشر الإسلام في المنطقة إبان الحكم العماني للمنطقة.

الحمار في مدينة لامو على الساحل الكيني ليس كغيره في مناطق أخرى. هنا، له الأولوية في الطريق، وتكرمه المهرجانات، ويهتم به الناس نظراً للدور المميز الذي يقوم به في حياة أهل الجزيرة.

ويعيش 35 ألف حمار في جزيرة لامو، ثلاثة آلاف منها تعيش داخل مدينة لامو القديمة. يعرف الناس أصلها ونسبها وتواريخ ميلادها، بل ويسجلونها رسمياً في الدواويين الحكومية.

يُكرم أهل لامو الحمار في مناسبات عدة، ومن ضمنها مهرجان لامو الثقافي السنوي، "حيث يجرى سباق  سنوي لأقوى حمار وأسرع حمار، ويُكرم صاحب الحمار الفائز، وهو ما يرفع قيمة الحمار ارتفاعا كبيرا".

Email