6 ملايين نزيل بالمنشآت الفندقية في 3 أشهر.. والعديد من المؤشرات تتجاوز معدلات 2019

قفزة جديدة لقطاع السياحة في الدولة خلال الربع الأول

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، عن أن القطاع السياحي في دولة الإمارات حقق خلال الربع الأول من عام 2022 قفزة نمو جديدة تعكس التنافسية العالية للسياحة الإماراتية إقليمياً وعالمياً في ضوء الدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة واهتمامها بهذا القطاع الحيوي باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية للمستقبل ومحوراً رئيسياً ضمن الرؤية التنموية لدولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.

بيانات

ووفقاً للبيانات السياحية عن الربع الأول من العام الجاري 2022، فقد استقطبت المنشآت الفندقية في الدولة نحو 6 ملايين زائر قضوا 25 مليون ليلة فندقية، بنمو 10% مقارنة بالفترة ذاتها من 2019. وحقق متوسط مدة إقامة نزلاء المنشآت الفندقية نمواً بنسبة 25% خلال فترة المقارنة نفسها، مرتفعاً من 3 ليالٍ إلى 4 ليالٍ فندقية.

وبلغت نسبة إشغال المنشآت الفندقية بالدولة خلال هذه الفترة 80% والتي تعد من النسب الأعلى عالمياً. كما حققت المنشآت الفندقية إيرادات بقيمة 11 مليار درهم، بنسبة نمو 20% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، وسجلت هذه المنشآت العودة إلى العمل بكامل طاقتها الاستيعابية بنحو 200 ألف غرفة فندقية.

سياحة دولية

كما شهد الربع الأول من 2022 انتعاشاً وعودة قوية للسياحة الواردة إلى الدولة من الأسواق الخارجية حيث استقبلت المنشآت الفندقية في مختلف إمارات الدولة نحو 4 ملايين سائح دولي. وتصدرت الهند والسعودية والمملكة المتحدة والاتحاد الروسي والولايات المتحدة قائمة أهم جنسيات نزلاء المنشآت الفندقية القادمين من الخارج.

وأوضح الفلاسي أن السياحة الوطنية حققت بذلك خلال الربع الأول من العام الجاري نمواً يفوق ما تم تسجيله ليس في فقط في عامي 2020 و2021، بل حتى بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2019، الذي يمثل اليوم المرجعية لقياس معدلات التعافي والنمو في معظم البلدان، ويعد أحد أفضل الأعوام في مسيرة النمو الاقتصادي بشكل عام والنمو السياحي بشكل خاص.

الأمر الذي يؤكد العودة القوية للقطاع بفضل الرؤية الاستشرافية الحكيمة لقيادة الدولة، والجهود الوطنية المتضافرة المبذولة لتنمية السياحة الوطنية وتوفير البيئة الداعمة والحوافز المتكاملة لتطوير المنتجات السياحية وتوفير البنية التحتية السياحية الملائمة في الدولة، والتركيز على توفير خدمات ذات قيمة مضافة عالية.

وأوضح أن هذه المؤشرات تؤكد قوة المنتج السياحي وما تمتلكه دولة الإمارات من خدمات رائدة ومقاصد سياحية جاذبة وبنية تحتية سياحية متطورة، وأنها تعكس الثقة المتزايدة بقطاع السياحة الوطني والسمعة الرائدة التي حققتها بيئة السياحة في الدولة باعتبارها وجهة آمنة ومفضلة وقادرة على توفير تجربة سياحية غنية ومتميزة.

فعاليات كبرى

وأكد أهمية الدور الذي ساهمت به الفعاليات الكبرى التي استضافتها الدولة خلال الأشهر الماضية في رفد نتائج السياحة الوطنية، ومن أهمها إكسبو 2020 دبي الذي نجح في استقطاب أكثر من 24 مليون زائر خلال 6 أشهر، وحملة «أجمل شتاء في العالم» بنسختها الثانية التي حققت خلال شهر ونصف الشهر إيرادات وصلت إلى 1.5 مليار درهم وجذبت أكثر من 1.3 مليون سائح محلي.

وأثنى على جهود الجهات الرسمية المعنية والدوائر السياحية المحلية والشراكة القوية مع القطاع الخاص السياحي في الدولة والتي كان لها دور محوري في تحقيق هذه النتائج الإيجابية، مؤكداً أهمية مواصلة تكامل الأدوار بين الجهات المعنية بالتنمية السياحية لتحقيق رؤية الدولة في هذا الصدد.

 

Email