«ذا ڤيو آت ذا بالم» من بين أكثر 10 معالم سياحية إقبالاً في دبي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال باتريك صقر، مدير إداري في شركة «نخيل»، إن «ذا ڤيو آت ذا بالم» في «بالم تاور» التي ترتفع 240 متراً فوق مستوى «نخلة جميرا»، احتلت موقعاً ريادياً على الخارطة السياحية التي تزخر بها دولة الإمارات في وقت قياسي لتصبح من بين أكثر 10 معالم سياحية في دبي إقبالاً من قبل السكان المحليين والوفود السياحية التي بدأت تتزايد، خصوصاً بعد تخفيف قيود السفر التي كانت مفروضة جراء جائحة «كورونا».

وأضاف صقر في تصريحات خاصة لـ«البيان» على هامش مشاركة «ذا ڤيو آت ذا بالم» التابعة لشركة نخيل في فعاليات «سوق السفر العربي»: «إن المنصة تمكّنت خلال فترة زمنية قياسية من أن تفرض نفسها على الخارطة السياحية المتنوعة التي تزخر بها دبي، وهي تسعى الآن إلى تبوؤ مراتب متقدمة جداً وفق خطة استراتيجية متواصلة تضم العديد من المرافق الجديدة والأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية وغيرها»، مشيراً إلى أن نخيل تعمل حالياً على إطلاق مبادرات جديدة مبتكرة خلال الموسم السياحي المقبل ستكون مميّزة وفريدة من نوعها شكلاً ومضموناً.

وأفاد صقر: «نظراً للإقبال الكبير من قبل الزوار الذين ينتمون لغاية الآن إلى أكثر من 64 جنسية من مختلف البلدان، وعلى رأسها أوروبا الشرقية والغربية والمملكة المتحدة والعديد من الدول الخليجية والعربية، قمنا بتمديد ساعات العمل لتبدأ من الساعة 6 صباحاً لمدة يومين في الأسبوع فقط وحتى وقت متأخر من الليل بناءً على دراسات واستطلاعات رأي الزوار التي قمنا بها».

وأشار إلى أن «ذا ڤيو» نجحت في تحقيق أرقام قياسية في أعداد الزوار بما نسبته 400% الآن مقارنة في الأيام الأولى على إطلاقها. وحول العوامل الأخرى التي أسهمت في زيادة إقبال الزوار، قال صقر: «سهّلت المواصلات العامة المتوفرة الدخول إلى «نخلة جميرا» والخروج منها وبأسعار رمزية، إذ إن قطار «بالم مونوريل» الأُحادي الخط يربط جميع المعالم الرئيسية في الجزيرة ابتداءً من محطة البوابة «جيتواي ستيشن» عند مدخل «نخلة جميرا» مروراً بـ«جولدن مايل غاليريا» و«حديقة الاتحاد» و«نخيل مول» وصولاً إلى «أتلانتس مدينة أكوافينتشر المائية»، المحطة الأخيرة في رحلته، بالإضافة إلى أحدث محطاته «ذي بوينت»».

وأضاف صقر: «إن «ذا نيكست ليڤيل» التي افتتحت في «ذا ڤيو آت ذا بالم» والتي تعلو بدورها 250 متراً عن سطع أرض جزيرة «النخلة جميرا»، أصبحت أكثر من مجرّد منصة مشاهدة، وتحوّلت إلى مكان يستقطب الفعاليات والأنشطة المدهشة التي تحطم الأرقام القياسية. وجرى تدشين إطلاق هذا المشروع المُبتكر الفريد من نوعه، بالتعاون مع زهرة لاري، وهي رياضية إماراتية تتقن فن التزلج على الجليد، كما أنها أول متزلجة في الشرق الأوسط تخوض منافسات على الساحة الدولية، حيث تم تحويل منصة المشاهدة إلى حلبة للتزلج على الجليد لتكون ملعباً خاصاً بها ليوم واحد فقط. وقامت زهرة لاري باختبار منصة المشاهدة على طريقتها الخاصة، وذلك لدى هبوطها من طائرة مروحية على «نيكست ليڤيل»، بالإضافة إلى أداء حركات بهلوانية مدهشة والرقص والدوران على الحلبة في أعلى نقطة في «نخلة جميرا»».

وقد تم أيضاً، تحويل «ذا نيكست ليڤيل»، إلى واحد من أعلى ملاعب كرة السلة في المنطقة، على ارتفاع 250 متراً فوق «نخلة جميرا»، وظهرت صورة لاعبة كرة السلة والشاعرة والناشطة السودانية البريطانية أسماء البدوي، وهي تتحدث عن النجاح في تراجع الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) عن قرار حظر أغطية الرأس لاعتبارات دينية في كرة السلة للمحترفين.

وتشكل «ذا نيكست ليڤيل» أيضاً منصة مثالية لإقامة المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف والخطوبة ولإقامة جلسات التصوير الخاصة بالاحتفالات، بالإضافة إلى مكان متميّز للأنشطة التي تقيمها شركات عالمية. وتعتبر «ذا ڤيو» حالياً نقطة جذب سياحية مذهلة تستضيف الجولات التثقيفية للمدارس والجامعات وعقد جلسات رياضية وأنشطة اللياقة البدنية وجلسات التصوير الفوتوغرافي.

وقال صقر: باعتبارها أول منصة مشاهدة على الإطلاق في نخلة جميرا، كان هدفنا الأساسي هو ابتكار مفهوم جديد غير اعتيادي يوفر رؤية كاملة من دون معوقات تحجب النظر وبزاوية 360 درجة تشمل الجزيرة والخليج العربي وأفق دبي الرحبة. لذا، فإن «ذا ڤيو آت ذا بالم» تتميز أيضاً باحتوائها على معرض ذا ڤيو، وهو عبارة عن متحف تفاعلي يدوّن تاريخ «نخلة جميرا» الشهيرة والجوانب الخلّاقة الكامنة وراء ذلك، في حين نعمل باستمرار على تحديثه بأحدث التقنيات الحديثة التفاعلية. ومن الميزات الفريدة الأخرى التي تزخر بها هذه المنصة، الأكواريوم الذي يضم شعاباً مرجانية حية وأكثر من 34 نوعاً من الأسماك.

Email