سياحة الشارقة تكشف عن تحديثات المشاريع السياحية الكبرى وخططها المستقبلية في سوق السفر

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، عن تفاصيل تحديثات المشاريع السياحية الكبرى في إمارة الشارقة وخططها المستقبلية، وذلك ضمن مشاركتها في معرض «سوق السفر العربي». 

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة في ثاني أيام المعرض في منصة «جناح الشارقة»، بحضور خالد المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وهناء السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، إلى جانب علي المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وأحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي بالإنابة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي وممثلي الجهات الحكومية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية. 

وقال خالد المدفع إن الهيئة انطلاقاً من الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتعزيز مكانة الإمارة في خريطة السياحة العالمية وجهة سياحية عائلية بارزة، تعمل بشكل مستمر ومتواصل مع شركائها الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص على تصميم وتنفيذ مشاريع ومبادرات تقدم منتجات وتجارب سياحية استثنائية متنوعة ومبتكرة للسياح من دول العالم كافة. 

وأضاف: بفضل دعم قيادتنا المستمر شهدت إمارتنا الباسمة في السنوات الأخيرة نقلة نوعية في مشاريعها التطويرية الكبرى للقطاع السياحي وبجميع مدنها بما في ذلك مشاريع تطوير البنية التحتية الرئيسة في مختلف أنحاء ومدن إمارة الشارقة، للربط بين قلب مدينة الشارقة ومدن المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية.

وأوضح أن الشارقة عملت على تطوير القطاع الفندقي، ليضم اليوم أكثر من 100 منشأة فندقية بأكثر من 10 آلاف غرفة، وبفئات مختلفة من الفنادق التي تشمل الفنادق الشاطئية التي تتوسط مركز المدينة وأخرى ذات طابع إماراتي وتراثي أصيل، فضلاً عن فنادق المنطقة الوسطى في مليحة والبداير التي توفر تجارب إقامة متميزة هادئة بعيداً عن صخب المدينة وسط الطبيعة والتنوع التضاريسي ما بين الجبال والكثبان الرملية. 

وبلغ عدد نزلاء المنشآت الفندقية في إمارة الشارقة في الربع الأول من العام الجاري أكثر من 350 ألف نزيل تقريباً أي ما يقارب نسبة نمو 26% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2021. وحلت الإمارات في المركز الأول بالنسبة لجنسيات نزلاء المنشآت الفندقية في الربع الأول من العام الحالي، تلتها كل من الهند وروسيا وسلطنة عُمان على التوالي، في دلالة واضحة على جاذبية إمارة الشارقة محلياً لدى السياح والزوار داخل الدولة.

من جانبها استعرضت هنا السويدي تفاصيل مشروع سفاري الشارقة، موضحةً أنه الأكبر خارج القارة الأفريقية، ويضم 12 بيئة مختلفة، تمثل الحياة والتضاريس في أفريقيا والحيوانات والطيور التي تعيش فيها، مشيرة إلى أن السفاري يضع إمارة الشارقة ودولة الإمارات في مقدمة الوجهات الجاذبة لمحبي سياحة الطبيعة والحياة البرية، ويسهم في تعزيز نشاط قطاعات كثيرة، من الطيران إلى الضيافة.

وقال علي سالم المدفع: نتطلع عبر مشاركتنا في معرض سوق السفر العربي 2022، إلى تعزيز التواصل مع نظرائنا من قطاع الطيران في مختلف الدول، والبحث عن فرص تعاون محتملة وترجمتها إلى شراكات ناجحة وبناءة، تعزز من المكانة المتميزة التي يتمتع بها مطار الشارقة، أحد أبرز المطارات في المنطقة.

من جهته أشاد أحمد عبيد القصير، بالجهود الحثيثة والمتكاملة بقيادة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وتكاتف مختلف الهيئات والمؤسسات الأخرى للنهوض بالقطاع السياحي في الشارقة، وخلق فرص جديدة لتعزيز مكانة الإمارة في خريطة المدن السياحية إقليمياً وعالمياً.

مشيراً إلى أنّ ذلك ينسجم مع توجّهات «شروق» التي تؤمن بأنّ تكامل الأدوار ووحدة الأهداف يعدّان أبرز مسرّعات التنمية الاقتصادية المستدامة. وأعلن القصير عن المشروعين الجديدين اللذين تعمل «شروق» على تطويرهما، والمتمثلين بمشروع «قرية نجد المقصار»، و«جناح سراي، بيت خالد بن إبراهيم».

Email