عبدالعزيز بن حميد لـ«البيان»: 151 ألف سائح يزورون عجمان خلال الربع الأول
أكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان أن الازدهار السياحي الذي تشهده إمارة عجمان يتحقق بفضل الدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، حيث حققت الإمارة مستويات متقدمة وأعداداً متزايدة من الزيارات السياحية من مختلف أنحاء العالم، لافتاً إلى أنه تم استقبال 151 ألف سائح خلال الربع الأول من العام الحالي، مشيراً إلى جهود الحكومة في تهيئة المناخ السياحي.
نقلة
وقال رئيس الدائرة في تصريحات خاصة لـ«البيان» إن افتتاح متحف عجمان بحلته الجديدة مؤخراً، يعد نقلة مميزة تمثل احتفاءً جميلاً بالتراث وتعريفاً رائعاً بتاريخنا وحضارتنا وعاداتنا وتقاليدنا، قيادتنا الرشيدة تعزز دور المتاحف في صياغة ماضينا، وبيئتنا، وتجاربنا، وهويتنا، وجسر يربط الأجيال الحالية والقادمة بثقافتهم الأصيلة وتاريخنا الذي نعتز به بكل جماله وعراقته.
وذكر أن متحف عجمان له أهمية خاصة في الإمارة باعتباره يجسد ماضي الإمارة العريق، ويحظى بزخم معرفي عن تاريخ الإمارة، كما أنه يعد واحداً من أقدم مقرات الحكم في تاريخ الدولة ومن أبرز المعالم التي تجسد تاريخ وتراث الإمارات ونمط الحياة القديمة فيها بطريقة فريدة معززة بأحدث تقنيات التكنولوجيا المحفزة للحواس وتقديم لمحة خاصة عن ماضي عجمان وتاريخ حياة الأجداد ويعرض مجموعة مذهلة من القطع الأثرية والأحافير المكتشفة في المنطقة كما يمثل المتحف تجربة تعليمية فريدة وجاذبة لطلبة المدارس والجامعات.
تعزيز
وأشار إلى أن دائرة التنمية السياحية تعمل جاهدة لتوظيف التراث لتعزيز مسيرة القطاع السياحي وجذب مزيد من السياح في الإمارة ولزيارة المعالم الأثرية والتاريخية أبرزها المتحف والحي التراثي وسوق صالح، كما أن رصد وتسجيل وتوثيق ونشر تراث عجمان بمختلف أشكاله وأنواعه مهم للغاية للحفاظ عليه، وإن الاعتناء بالتراث وتقديمه في أرقى حلة تلائم مختلف اهتمامات الناس وثقافاتهم يخدم السياحة ويجعل من عجمان منطقة جذب سياحي.
وأشار إلى اكتمال ملامح المسار السياحي بدءاً من المتحف وصولاً إلى منطقة مارينا عجمان الذي يمثل أحد أبرز مشاريع التطوير العمراني في الإمارة، حيث يضم متنزهاً بطول 1.5 كيلومتر والحي التراثي في عجمان الذي تمتزج فيه الفنون والتراث والاقتصاد هو جزء من المسار السياحي للإمارة الممتد من منطقة المتحف مروراً بسوق صالح الشعبي وصولاً إلى منطقة الكورنيش. ويهدف مشروع الحي التراثي الواقع على مساحة 5300 متر مربع إلى تعزيز وترسيخ التاريخ العريق والمجيد والمتجذر لعجمان المتمثل في الموروث التراثي والثقافي والمحتويات الأثرية والقوالب التاريخية ليمنح الزائر والسائح تجربة ثقافية وترفيهية وترويحية فريدة، ويسهم المشروع بصورة فاعلة في إحياء منطقة الحصن القديم، التي لها منزلة خاصة ومكانة استثنائية متفردة في وجدان وذاكرة أهالي عجمان.
وجهة سياحية مهمة
يعد سوق صالح التراثي بعجمان الذي شُيّد في فترة الخمسينيات واحداَ من الوجهات السياحية المهمة في عجمان، ويلعب دوراً مؤثراً وفاعلاً في رفد وتنشيط العمل السياحي فقد كان ولا يزال محافظاً على طرازه المعماري القديم، وتضمه حكومة عجمان في قائمة المناطق السياحية في الدولة ويعرض منتجات وبضائع وسلعاً تعبر عن الموروث المحلي وترضي أذواق الجنسيات كافة.
