أحمد بن سعيد يشهد افتتاح القمة العالمية و20 توصية لسفر سلس

دبي تسهل سياحة «أصحاب الهمم» عالمياً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، افتتاح «قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم»، والتي أكدت أهمية التعاون الدولي المشترك لجعل المرافق الخدماتية مثل المطارات والناقلات الجوية والفنادق ووسائل التنقل والتواصل والاتصال المختلفة والمواقع الإلكترونية ومراكز التسوق وغيرها من التسهيلات والخدمات، صديقة لأصحاب الهمم الذين يقدر عددهم بنحو 1 مليار نسمة حول العالم، مع توقع تضاعف هذا العدد إلى 2 مليار نسمة في 2050 حسب توقعات منظمة الصحة العالمية، وأشارت المحاضرات التي ألقاها خبراء دوليون الى ان حجم الفرص الضائعة على الاقتصاد والسياحة العالمية، يصل الى نحو 142 مليار يورو سنوياً نتيجة احجام الملايين من أصحاب الهمم عن السفر بسبب عدم توفير الخدمات والتسهيلات المناسبة في العديد من مدن العالم. مشيرين الى ضرورة الالتزام بمعايير (التصميم العالمي) لتسريع عملية تهيئة المدن لتصبح أكثر صداقة واستجابة لاحتياجات أصحاب الهمم في التنقل والعيش الكريم.

وحضر افتتاح القمة معالي حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع وعوض الصغير الكتبي مدير عام هيئة الصحة في دبي ومحمد عبد الله اهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، واحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي وسعادة جمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عضو اللجنة البارالمبية الدولية المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم وسعيد احمد ثاني الطاير مدير تنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، وعدد من كبار المسؤولين المعنيين.

وشارك في القمة التي عقدت بنظامي الحضور الشخصي والمرئي، 22 متحدثا وخبيرا من الجهات الحكومية والخاصة بالإضافة الى ممثلي كل من منظمة الاياتا ومجلس المطارات العالمي ومنظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية. بالإضافة

وسلطت جلسة نقاشية شارك فيها عدد من أصحاب الهمم الضوء على أبرز التحديات التي تواجه ملايين السياح من أصحاب الهمم اثناء تنقلهم مشيرين الى ان السفر مسؤولية دولية وتوصياتهم للجهات المعنية الحكومية والخاصة على مستوى العالم، تشمل 17 توصية من اجل سفر سلس بدون عوائق. ودعا المشاركون في الجلسة النقاشية الى تعزيز التعاون الدولي لتوفير احتياجات أصحاب الهمم اثناء التنقل والى ضرورة اعتماد الحلول الذكية وتوفير موظفين محترفين لتوفير تجربة سفر سلسة، تلبي احتياجات مختلف فئات الإعاقة الجسدية والسمعية والبصرية وأطفال التوحد.

تجارب سياحية

وافتتح القمة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري بكلمة قال فيها: «يأتي تنظيم قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم من أجل تسليط الضوء على هذه الشريحة المهمة من المسافرين مع الحرص على جعل مفهوم السفر المتاح للجميع جزءً أساسياً ضمن استراتيجيتنا السياحية. وفي الوقت الذي نواصل فيه مسيرة التميز في مختلف الجوانب السياحية، وما نقدمه من عروض وما نمتلكه من مقومات هائلة، فإننا نتعاون باستمرار مع شركائنا من القطاعين العام والخاص لإعطاء الأولوية لرفاهية أصحاب الهمم وتلبية متطلباتهم، وذلك من خلال التأكد من تقديم كافة وسائل الراحة لهم في مختلف مراحل رحلتهم منذ وصولهم إلى دبي وحتى مغادرتهم إياها. وذلك لضمان تحقيق مستويات رضا عالية لجميع زوارنا عبر تمكينهم من الاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة وخوض تجارب متنوعة في دبي».

 السياحة العلاجية

وقال عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي:«إن نجاح»قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم«، منذ انطلاق دورتها الأولى، والصدى الإيجابي الواسع الذي أحدثته دولياً، هو الذي أسس لمرحلة جديدة لهذا النوع من السياحة، كما مثل إضافة مهمة لجهود دولة الإمارات وسعي مدينة دبي المتواصل، لتعزيز كل ما من شأنه إسعاد أصحاب الهمم في مختلف بلاد العالم، وتمكينهم من كل مقومات الحياة، ولا سيما ما يرتبط من هذه المقومات بالسياحة والسفر».

في السياق نفسه أشار الكتبي إلى أن دبي بما تحتله من موقع جغرافي مميز في قلب العالم، وما تمتلكه من إمكانيات فريدة، أصبحت الآن تتصدر مشهد السياحة الدولية وخريطتها، وخاصة السياحة العلاجية التي تتفوق فيها، فضلاً عن كونها من أكثر مدن العالم جذباً للسائحين، وكونها أيضاً الوجهة المفضلة للباحثين عن الرفاهية والعيش الآمن والسعادة.

كود دبي

ومن جانبه قال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي:«تولي قيادتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً بأصحاب الهمم، واننا في بلدية دبي نعمل لنكون نموذجاً لرعاية وإسعاد أصحاب الهمم، وذلك من خلال تمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، ودعماً لتوجهات حكومة دبي الرامية إلى تحويل إمارة دبي إلى مدينة دامجة بالكامل وصديقة لأصحاب الهمم، من خلال برامج ومشاريع ومبادرات تهدف إلى تعزيز الالتزام المجتمعي لهم، وتقديم كافة الخدمات المجتمعية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وتوفير الفرص وبيئة العمل المناسبة لهم وتمكينهم من استدامة المشاركة كأفراد قادرين على التميز والإبداع».

وقال الهاجري:«علما بان بلدية دبي تبنت اصدار»كود دبي«للبيئة المؤهلة، في تصميم المباني، ليتم تصنيفها على أنها صديقة لأصحاب الهمم، وقد نفذت ذلك في كافة المقاصد والمنشآت السياحية، ونجحت في جعلها صديقة للسياح من أصحاب الهمم، بتوفير نوعية الخدمات المناسبة لهم، مثل المواقف الخاصة، والمصاعد المناسبة والكراسي المتحركة، وإضافة إلى ذلك إتاحة الدخول المجاني لأصحاب الهمم، وبعض مرافقيهم

الإجراءات الجمركية

وأكد أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن دولة الإمارات خلقت بيئة تميزت بتحقيق التكافؤ والمساواة لأصحاب الهمم، وأن أصحاب الهمم يمثلون ركيزة أساسية من ركائز التنمية في المجتمع، حيث يشكلون عنصراً مساهماً في مختلف القطاعات، بما يتمتعون به من إرادة قوية وقدرات فائقة ونوعية، يتم تسخيرها للارتقاء بتطلعاتهم وتوفير الحوافز لهم من خلال تقديم وتنفيذ المبادرات القادرة على سد احتياجاتهم. بما يتلاءم ذلك مع السياسة الوطنية لأصحاب الهمم في محاورها الخمس (التعليم، الصحة، التوظيف، الحماية الاجتماعية، البيئة المؤهلة).

وأضاف احمد محبوب:» لقد نجحت إمارة دبي في توفير بيئة ملائمة لأصحاب الهمم وفق استراتيجيتها حيث أصبحت مدينة صديقة لأصحاب الهمم من خلال مبادرة مجتمعي مكان للجميع، ومثلت استراتيجية دبي 2020 خارطة طريق لتمكين ودمج هذه الفئة، وأدى قطاعها الحكومي دوراً ملموساً لدعم تنفيذ هذه الاستراتيجية، وتحويل الإمارة إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم، مشيراً إلى التسهيلات التي قدمتها جمارك دبي لتمكين أصحاب الههم والتيسير عليهم، حيث قدمت جمارك دبي إعفاءً كاملاً للسلع والأجهزة الطبية والمواد الخاصة لاستخدامات فئة أصحاب الهمم من الرسوم الجمركية، هذا بالإضافة إلى تأهيل البنية التحتية في الدائرة إذ وفرت ممرات ومداخل وأرضيات تعمل باللمس لمصلحة المكفوفين في مقراتها، وإصدار دليل العملاء بلغة برايل في المراكز الجمركية كافة، إضافة إلى عربة ذكية للتخليص الجمركي، وكاميرا ببصمة الوجه، وتزويد ضباط الجمارك وموظفي خدمة العملاء من هذه الفئة بكراسي إلكترونية متحركة لتسهيل مهام عملهم.

وقال:«كما وفرت الدائرة أرقام هواتف مخصصة لخدمة أصحاب الهمم في المواقف والذهاب إلى المنزل لتخليص إجراءاتهم الجمركية. كما تولي الدائرة اهتماماً كبيراً بتوظيف الكوادر من أصحاب الهمم في الوظائف المناسبة وفق رحلة توظيف دامجة لهم تكفل حصولهم على فرص عمل متكافئة وتحقيق سعادتهم عبر بيئة مؤهلة ومرنة.»

التمكين الاجتماعي

ومن جانبه أكد أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أن قمة دبي للسياحة الميسرة تشكل منصة هامة لاستقطاب الجهات المعنية بتمكين أصحاب الهمم وتطوير خدمات ميسرة تلاءم احتياجاتهم وتطلعاتهم. وقال أن مشاركة الهيئة في هذا الحدث التخصصي تأتي انطلاقا من مسؤوليتها كجهة حكومية معنية بشكل مباشر بتحسين حياة أصحاب الهمم وتمكينهم اجتماعياً ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم التي كفلها لهم القوانين بما في ذلك القانون بشأن أصحاب الهمم في دبي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أخيرا. وبين جلفار أن الهيئة تعمل عن كثب مع موفري خدمات أصحاب الهمم لضمان جودة الخدمات وملاءمتها للاستراتيجية الوطنية في دعم تمكين أصاحب الهمم.

وأضاف: «تجمع قمة دبي للسياحة الميسرة هيئات حكومية وجهات دولية من مختلف دول العالم لعرض تجاربها ومشاريعها المختلفة الممكنة لأصحاب الهمم بما في ذلك مشاريع البنية التحتية وخدمات النقل والخدمات المصرفية والمالية وغيرها الكثير، ويتيح لنا تواجدنا في هذا الحدث إمكانية التعرف على أحدث الحلول وأنجح التجارب الموفرة لأصحاب الهمم في هذه المجالات والاستفادة منها في تحسن وتطوير مشاريع مستقبلية تلبي تطلعاتهم».

وبين جلفار أن هيئة تنمية المجتمع ستستفيد من مخرجات هذه القمة في تبني حلول ميسرة لتمكين أصحاب الهمم بالتعاون مع مزودي الخدمات بما يتيح لهم ممارسة حياتهم والحصول على مختلف الخدمات بدون أية تحديات.

السياحة الميسًرة

ومن جانبه أكد جمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي ان دبي اتخذت زمام المبادرة مجددا لإعادة السياحة الميسرة الى الواجهة، حيث كانت المدينة من بين الوجهات الأولى التي انفتحت بنجاح على السياح العالميين قبل أشهر من استضافة معرض إكسبو 2020 دبي، ضمن رؤيتها لتصبح من أفضل الوجهات المفضلة بالنسبة للسياح من أصحاب الهمم، معتمدة على منظومة متكاملة من التشريعات والبنى التحتية المتطورة والخدمات المتميزة.

وقال الحاي رئيس القمة:«لقد استعدت دبي بقوة لاستقبال السياح بكافة فئاتهم ونجحت بتميز في تسجيل معدلات نمو قياسية في اعداد الزوار القادمين الى دبي منذ انطلاق فعاليات اكسبو 2020 وبفضل الدعم الذي توفره الجهات الحكومية والخاصة، سوف يحظى السياح من أصحاب الهمم بتجارب سياحية مميزة في دبي».

وجهة سياحية عالمية

ووصف ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عضو اللجنة البارالمبية الدولية المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم الذي إدارة جلستين حواريتين خلال القمة، قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة «أصحاب الهمم» بالمهمة والتي تناقش سفر وسياحة «أصحاب الهمم» الذين يمثلون 15% من إجمالي حركة السفر والسياحة وخصوصا أن الإمارات باتت وجهة عالمية في السياحة تماشيا مع رؤية«القيادة الرشيدة» لجعل الإمارات وجهة مفضلة لأصحاب الهمم.

وأشار العصيمي إلى أن المؤسسات والمتحدثين في القمة لهم علاقة مباشرة بكل ما يتعلق بمراحل السفر والمرافق السياحة حيث سيكون «أصحاب الهمم» ضمن المتحدثين في الجلسة الأولى مما يعزز من الوصول بها إلى آفاق النجاح الذي ينشده الجميع. وثمن العصيمي جهود الإمارات في تعزيز خدمات السياح من «أصحاب الهمم» والارتقاء بها وفق النهج المرسوم وصولا إلى الغاية المبتغاة وخصوصا أن الإمارات باتت نموذجا ملهما في تمكين هذه الفئة.

مكون رئيسي

وتعليقا على القمة قال عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا:«اصحاب الهمم مكون رئيسي في مجتمع دولة الإمارات، وقيادتنا الرشيدة توليهم كل الاهتمام والرعاية وتعمل على تمكينهم في المجتمع ككل، والقطاع السياحي في الدولة مثل كافة القطاعات في هذا المجال، إذ توفر الدولة، انطلاقاً من موقعها الريادي إقليمياً وعالمياً، كل المرافق والخدمات والتهيئة البيئية التي تمكن أصحاب الهمم من المقيمين فيها أو السياح، من ممارسة الأنشطة السياحية بشكل طبيعي، حيث تعتبر الإمارات نموذجاً ملهماً في دعم وتيسير سياحة أصحاب الهمم، نظراً لحرصها على تبني الحلول المتطورة وتقديم كل وسائل الراحة للمسافرين من أصحاب الهمم منذ وصولهم إلى مطارات الدولة وحتى مغادرتهم إياها.

وأضاف سعادة الحميدان:» تلعب مؤسسة زايد العليا لاصحاب الهمم، دورا محوريا في تمكين اصحاب الهمم من تجربة كل ماهو جديد في مسيرة حياتهم ومنها تجربة السفر الممتعة والمميزة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في قطاع السياحة«.

استعراض تجربة دبي الناجحة

ومن جانبها القت الشيخة الدكتورة علياء القاسمي، مدير إدارة الرعاية والدمج الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع في دبي كلمة في القمة قالت فيها:» تأتي مشاركتنا في قمة دبي للسياحة الميسرة بهدف استعراض التجربة الناجحة لدبي في التحول إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم والمبادرات المتكاملة التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع شركائها لتطوير جودة حياتهم، وما تم إنجازه في إطار التشريعات والقوانين التي أفردتها حكومة دبي لأصحاب الهمم. ومما لا شك فيه أن الأطر القانونية التي وضعتها الحكومة ساهمت بشكل كبير في توفير الدعم وتنظيم العمل سواء على صعيد حماية حقوق أصحاب الهمم أو تطوير قواعد معلومات متكاملة عن احتياجاتهم ومشاريع محددة المخرجات لتمكينهم ودمجهم تعليميا واجتماعياً وفي أماكن العمل.«

وأضافت الدكتورة علياء:» نسلط الضوء خلال هذا الحدث على مشروع تطبيق سند للتواصل والذي يساهم بشكل كبير في تسهيل وصولهم للخدمات ودمج أصحاب الهمم في مختلف القطاعات من خلال توفير الترجمة الفورية للغة الإشارة وإمكانية استقبال البلاغات والاستفسارات المتعلقة بأصحاب الهمم الأمر الذي يمنح لموفري الخدمات سواء من القطاع الحكومي أو الخاص مجالا أوسع لخدمة المتعاملين من أصاحب الهمم على أكمل وجه والتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم«..

والقت المهندسة عائشة الملا مدير قسم البحوث وأنظمة البناء في إدارة التراخيص والبناء في بلدية دبي محاضرة اكدت فيها على الدور البارز الذي تلعبه بلدية دبي على صعيد تطبيق كود دبي لتهيئة المدينة لتصبح اكثر صداقة لاصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم. وأشارت الى ان ادارتها تعقد اجتماعات دورية مع المؤسسات الحكومية والخاصة ومنها المطارات والفنادق والحدائق والمباني العامة للمضي قدما بتطبيق كود دبي والوصول الى تحقيق الأهداف المنشودة من ورائه.

ومن جانبها القت شيخة المسافري مديرة مركز التدخل المبكر في دبي التابع لوزارة تنمية المجتمع، كلمة ترحيبية في القمة اكدت فيها على الدور الرائد للوزارة في دعم أصحاب الهمم خاصة خلال فترة الجائحة بما يتواكب مع رؤية حكومتنا الرشيدة التي تضع أصحاب الهمم من ضمن اهتماماتها الرئيسية والعمل على توفير أفضل الخدمات والتسهيلات، التي تمكنهم وتجعل حياتهم أكثر سعادة.

وقالت:» لقد حرصت حكومة دولة الإمارات على إطلاق (كود الإمارات للبيئة المؤهلة) الذي يتضمن مجموعة من المعايير والاشتراطات اللازمة لضمان تسهيل وصول أصحاب الهمم إلى المباني والمرافق السياحية والثقافية والخدمية والمواصلات وغيرها، بأقصى قدر من الاستقلالية، انطلاقاً من حقهم في التمتع والاستفادة من هذه التسهيلات والخدمات وذلك أسوة ببقية أفراد المجتمع، وهو ما جعل وزارة تنمية المجتمع تسارع للتنسيق مع البلديات والجهات ذات العلاقة، من أجل تنظيم التدريب اللازم للمعنيين لدعم تطبيق هذه المعايير في جميع المرافق والخدمات بما فيها الفنادق، والحدائق العامة والأسواق وغيرها من الأماكن التي يشملها الكود، والتي تساهم في دعم القطاع السياحي وانتعاشه."

20 توصية من أجل سفر سلس لأصحاب الهمم

1 اعداد جواز سفر لمواصفات المعدات والأدوات الخاصة بالمسافرين من أصحاب الهمم.

2 توفير دورات مياه بمواصفات خاصة بتناسب احتياجاتهم

3 توفير سيارات لنقل أصحاب الهمم من المطار والى الفنادق او الأماكن السياحية.

4 توفير موظفين محترفين يتقنون التعامل مع المسافرين من أصحاب الهمم.

5 توفير لوحات إرشادية بلغة الإشارة (فيديو إرشادي) في مباني المطارات.

6 توفير مترجمين لغة اشارة بالمطارات لمساعدة المسافرين ذوي الاعاقات السمعية.

7 توفير عربة خاصة لإنهاء إجراءات السفر بالنسبة للمسافرين ذوي الإعاقة الحركية.

8 توفير اجهزة تفتيش خاصة بأصحاب الهمم خاصة (الفئة الحركية) لتفادي الاحراج والازعاج.

9 توفير آلية خاصة تتيح للمسافرين من اصحاب الهمم استلام امتعتهم بسرعة.

10 توفير مواقف قريبة لأصحاب الهمم عند منطقة القادمين.

11 تعميم النظام الالي في فتح ابواب دورات المياه في المطارات.

12 تخصيص موقع لأصحاب الهمم لدى مراكز الحجوزات التابعة لشركات الطيران.

13 تدريب اطقم الناقلات على كيفية التعامل مع المسافرين من أصحاب الهمم.

14 توفير عدد كاف من الكراسي المتحركة داخل كابينة الطائرة.

15 تخصيص دورات مياه داخل الطائرة ملائمة للمسافرين ذوي الإعاقة الحركية.

16 توفير لغة الاشارة لشرح تعليمات السلامة أثناء الرحلات.

17 تزويد الطائرات بالخط الأرضي الخاص بالمسافرين ذوي الإعاقة البصرية وتوفير العصا البيضاء الخاصه بهم.

18 توفير برامج ومسلسلات مترجمة بلغة الاشارة لكي يستمتع بمشاهدتها المسافر من ذوي الاعاقة السمعية خلال الرحلة.

19 توفير (أيباد) مجهز لخدمة المسافرين من ذوي الإعاقة السمعية،.

20 تخصيص مقاعد يمكن طي مقابضها لتمكين المسافرين من أصحاب الهمم من التحرك بحرية.

Email