مطار الشارقة يطبق نظاميّ «تدفق المسافرين» و«التحقق الآلي لبطاقات الصعود»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت هيئة مطار الشارقة الدولي بتطبيق نظام «إدارة تدفّق المسافرين وصفوف الانتظار»، الذي يسهم في تعزيز الكفاءة في العمليات اليومية عبر مناطق إنهاء إجراءات السفر، والتدقيق الأمني، والجوازات، ونظام «التحقق الآلي لبطاقة الصعود»، الذي يعمل على تعزيز مستويات الأمن وتسريع إنهاء إجراءات المسافرين ويرفع الطاقة الاستيعابية للمطار. يأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية الهيئة 2021-2025 التي تتضمن محور البنية التحتية والتكنولوجيا واعتماد الهدف الاستراتيجي للتحوّل الرقمي.

ويشمل نظام «إدارة تدفّق المسافرين وصفوف الانتظار» تركيب أجهزة استشعار، والربط بين النظام والأنظمة التشغيلية المختلفة للمطار ولشركات الطيران، وهو ما يسهم في إدارة موارد المطار بشكل حيوي ويرفع طاقته الاستيعابية، ويرتقي برضا المسافرين.

ويهدف النظام إلى تعزيز الكفاءة في العمليات اليومية عبر مناطق إنهاء إجراءات السفر، والتدقيق الأمني، والجوازات، ويمنح فرصة المراقبة في الوقت الحقيقي وعلى مدار الساعة من خلال أكثر من 112 جهاز استشعار تم تركيبها في مناطق المسافرين.

ويسهم نظام «التحقق الآلي لبطاقة الصعود» بشكل كبير في تعزيز مستويات الأمن وتسريع إنهاء إجراءات المسافرين، بفضل التحقق الآلي من جميع أنواع بطاقات الصعود إلى الطائرة بما في ذلك النسخ المطبوعة في المنزل أو الموجودة على الهواتف النقالة، وذلك من خلال جهاز يقوم بقراءة بطاقة المرور ومطابقتها مع البيانات الموجودة، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على مستوى الخدمات ورضا المتعاملين.

ويعد تطبيق هذين النظامين جزءاً من حلول مبتكرة عدة نفذتها هيئة مطار الشارقة الدولي بهدف توفير بيئة ذكية متكاملة، بما يشمل البوابات الذكية، والبنى التحتية المتطورة، والتطبيق الذكي للمسافرين، وغيرها من التقنيات التي تستهدف زيادة رضا المسافرين وتحسين تجربتهم عبر المطار، وتعزيز كفاءة العمليات اليومية عبر مرافق المطار بشكل عام. وتواصل الهيئة الاستثمار في الحلول التقنية من خلال مواصلة العمل بمرونة، وسرعة، وكفاءة لمواكبة المتغيرات السريعة، واستقطاب أحدث الأنظمة والتقنيات التكنولوجية بما يعزز المكانة الرائدة لمطار الشارقة على خريطة المطارات الأكثر تقدماً على مستوى المنطقة والعالم.

Email