استمرار التعافي البطيء في السفر الجوي عالمياً خلال يونيو

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي عن تحسن طفيف في حركة السفر المحلية والعالمية في يونيو 2021، حيث لا تزال معدلات الطلب على الرحلات الجوية أدنى بقليل من مستوياتها في مرحلة ما قبل «كوفيد 19»، بسبب القيود المفروضة على السفر حول العالم. وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: نشهد تحركاً في الاتجاه الصحيح، لا سيما في بعض الأسواق المحلية الرئيسية، لكن لم تسجل أنشطة السفر الدولي تحسناً وفق المستوى المطلوب. وبالنظر إلى أن يونيو يجب أن يكون بداية ذروة موسم الصيف، حققت شركات الطيران 20% فقط من المستويات المُسجلة في عام 2019، وهو ما لا يمكن اعتباره تعافياً حقيقياً بل استمرار للأزمة يعود بشكلٍ كبير إلى ضعف جهود الاستجابة من قبل الحكومات.

وشهدت حركة السفر العالمية في شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تراجعاً بنسبة 94.6% في شهر يونيو مقارنة بشهر يونيو 2019، لتبقى دون تغيير عن الانخفاض الذي سجلته بنسبة 94.5% في مايو 2021 مقارنة بمايو 2019. وللشهر الحادي عشر على التوالي، واجهت المنطقة أكبر انخفاض تشهده في حركة السفر. كما تراجعت السعة بنسبة 86.7%، وانخفض عامل الحمولة بنسبة 48.3 نقطة مئوية إلى أدنى مستوياته بين مختلف المناطق عند 33.1%.

وسجلت حركة السفر العالمية في شركات الطيران الأوروبية تراجعاً بنسبة 77.4% في شهر يونيو مقارنة بشهر مايو 2019، لكنها شكلت تحسناً عن تراجعها بنسبة 85.5% في مايو قياساً بالشهر ذاته من عام 2019. وتراجعت السعة بنسبة 67.3%، بينما انخفض عامل الحمولة بمعدل 27.1 نقطة مئوية ليصل إلى 60.7%.

بينما سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً في الطلب بنسبة 79.4% في يونيو بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، وبتقدّم طفيف عن الانخفاض بنسبة 81.3% في مايو مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019. وتراجعت السعة بنسبة 65.3%، بينما انخفض عامل الحمولة بمعدل 31.1 نقطة مئوية ليصل إلى 45.3%.

وعانت شركات الطيران في أمريكا الشمالية من تراجع الطلب في يونيو بنسبة 69.6% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، في ارتفاع عن الانخفاض بنسبة 74.2% في مايو مقارنة بالعامين الماضيين. وانخفضت السعة بنسبة 57.3%، فيما هبط عامل الحمولة بنسبة 25.3 نقطة مئوية إلى 62.6%.

Email