بعد شهر من فتح الحدود.. ما هي الوجهات السياحية للسعوديين؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت "المسافر"، العلامة التجارية لوحدة سفر الأفراد في مجموعة "سيرا"، أمس الأحد، عن أهم الرؤى والتحليلات حول تفضيلات السفر للمواطنين السعوديين بعد شهر واحد من فتح الحدود.

وأظهرت البيانات ارتفاع الطلب على السفر الداخلي بسبب الاهتمام المتزايد بالوجهات المحلية بين المواطنين السعوديين.

 

الوجهات المحلية

تضمّنت أهم الوجهات المحلية جدة والرياض والخبر والدمام، في حين اكتسبت وجهات جديدة مثل الجبيل وأبها وجازان اهتماما متزايدا في العام الماضي.

الوجهات الخارجية

وتشمل الوجهات المثيرة للاهتمام خارج المملكة العربية السعودية داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين ومصر على رأس القائمة نظرًا لقربها والاعتياد عليها.

ومع ذلك، فمع إعطاء المسافرين السعوديين الأولوية لوجهات آمنة خالية من الحجر الصحي، دخلت بعض الوجهات الرائجة الجديدة في قائمة أهم 20 وجهة بما في ذلك أوكرانيا، أحد الكنوز الأقل استكشافًا في أوروبا والتي تشتهر بمجموعة متنوعة من عوامل الجذب والمطاعم غير التقليدية والموسيقى المبهجة والمشهد الفني الحيوين وفقا لصحيفة الوطن السعودية.

كما برزت المغرب كوجهة رائجة تقدم مناظر طبيعية خلابة وشواطئ وتراث ريفي وثقافي، وبالإضافة إلى ذلك، تعد جزر المالديف من الأماكن المفضلة لدى الأزواج والعائلات الذين يبحثون عن ملاذ شاطئي لا يُنسى.

رحلات أقصر للخارج

كما أظهرت البيانات التي تم تحليلها أيضًا اختيار المواطنين السعوديين لرحلات أقصر إلى الخارج (5% إقامات أقصر)، وإنفاقهم 5% أكثر لكل حجز لتحقيق مستويات أعلى من الراحة والحصول على خيارات تباعد اجتماعي أفضل (زيادة بنسبة 16% في درجة رجال الأعمال و 14% زيادة في حجوزات الدرجة الأولى).

ومع التغّير المستمر لقيود السفر في وجهات مختلفة، انخفضت نافذة حجز المسافرين بنسبة 30%، مع تخطيط السعوديون لرحلاتهم في وقت أقل بكثير حيث يتخذون قرارات السفر بناءً على المواقف الحالية.

أما بالنسبة لرفاق السفر، فقد أظهرت الدراسة ميلا واضحا نحو السفر في مجموعات أو أزواج أصغر، وهو ما يمكن تفسيره برغبة السعوديين في اختبار السفر إلى وجهات معينة قبل الذهاب مع مجموعات وعائلات أكبر.

وتشير عمليات البحث إلى متوسط عدد 2 شخص لكل حجز لوجهات دولية مقارنة بـ 2.5 شخص خلال نفس الفترة من عام 2019 قبل الجائحة.

Email