قيود السفر الأوروبية كابحة للتنقل غير الضروري
مع بدء موجة وباء كورونا في الانحسار، عمدت عدد من بلدان الاتحاد الأوروبي أخيراً لتخفيف إجراءات الاقفال ومتطلبات السفر الى أراضيها، في حين أوصى مجلس الاتحاد الاوروبي بتخفيف القيود المؤقتة التي لا يزال يفرضها على السفر غير الضروري من زوار خارج الدول الأعضاء في التكتل، داعياً في تحديث بتاريخ 19 مايو 2021، إلى تخفيف معايير تحديد الدول "الآمنة"، والسماح بدخول السياح المحصنين بالكامل بلقاحات مصرح بها من قبل وكالة الأدوية الأوروبية.
ووفقاً للإجراءات الموضوعة سابقاً منذ منتصف 2020، كان بإمكان للأشخاص من سبع دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، دخول الاتحاد الاوروبي لقضاء العطلات، بغض النظر عما إذا كانوا قد تم تطعيمهم أم لا، حسب وكالة "رويترز"، على أن تختار كل دولة أوروبية بشكل فردي طلب فحوصات كوفيد-19 سلبية أو فترة حجر صحي. وتلك الدول هي أستراليا، وإسرائيل، ونيوزيلندا، ورواندا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، إلى جانب الصين التي رفع القيود عنها يبقى رهناً بالمعاملة بالمثل، على أن يراجع المجلس قائمة البلدان التي يجب أن تبدأ الدول الأعضاء في رفع قيود السفر عنها كل أسبوعين، وتحديثها حيثما كان ذلك مناسباً. هذا وكانت البرتغال، قد سمحت للسياح البريطانيين بدخول البلاد لأربعة أشهر لقضاء العطلات منذ منتصف مايو، على الرغم من تأكيد دبلوماسيين أوروبيين أهمية أخذ المتحور الهندي ببريطانيا في الاعتبار، وفقاً لرويترز.
عتبة الخطر
ووفقاً للمواصفات الجديدة التي تم تحديثها من قبل المجلس الأوروبي بشأن "الدول الآمنة" وعتبة الخطر، ينبغي ألا يكون هناك أكثر من 75 حالة كوفيد-19 جديدة لكل 100 ألف من السكان في الأيام ال14 الماضية. وهذا الاتجاه يجب أن يكون مستقراً وفي تراجع ويجب أن يكون هناك عدد كاف من الفحوصات، وتلك يجب أن تُظهر نسبة حد أدنى من الفحوصات السلبية وهي 4%، مع أخذ المتحورات في الاعتبار.
كذلك، لكي يحظى المحصنون بإمكانية الدخول الى الاتحاد الأوروبي فإنهم سيحتاجون الى أن يكونوا قد تلقوا لقاحاً من اللقاحات الأربعة المعتمدة من قبل وكالة الادوية الأوروبية، وهي "فايزر وموديرنا واسترازينيكا وجونسون أند جونسون"، مع إمكانية توسيعها لتشمل لقاحات أكملت قائمة الاستخدام الطارئ لمنظمة الصحة العالمية.
وتشجع الخطة أيضاً دول الاتحاد الأوروبي التي لا تطلب فحوصات أو فترة حجر صحي من المحصنين من الاتحاد الاوروبي القيام بالشيء نفسه للمحصنين من طالبي العطلة من غير الاتحاد الأوروبي.
