«العربية» متفائلة بالطلب على السفر في النصف الثاني 2021

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»، إن الشركة متفائلة بحركة الطيران في النصف الثاني من عام 2021.

وأضاف أمس في اليوم الثاني من فعاليات النسخة الافتراضية لمعرض سوق السفر العربي 2021، إنه بمجرد استكمال فتح المطارات والأسواق سيعود قطاع الطيران إلى حالته الطبيعية في ظل وجود حماس كبير لدى الأفراد على السفر.

وأوضح أن السفر بغرض الأعمال سيعود ولكنه سيستغرق وقتاً أطول، إلا أن السفر لأغراض الترفيه سيكون أسرع في العودة، ولا سيما في ظل الحاجة الملحة بهدف قضاء الإجازات أو الدراسة أو العلاج وغيرها إلى جانب توقعات بزيادة الإنفاق على السفر.

وأشار علي، إلى أن سفر الترفيه بأنواعه المختلفة والذي يستحوذ على الجزء الأكبر، سيعوض تباطؤ سفر الأعمال الذي يشكل نحو 20 إلى 25%، فيما ستعود رحلات الطيران كاملة مع عودة الأعمال.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«العربية للطيران» أن الناقلة عملت في جائحة «كوفيد 19»، على تشغيل بعض رحلات إجلاء وإعادة للمواطنين والمقيمين والزوار في فترة الإغلاق، مع استمرار تدفق الشحن الجوي عبر تشغيل رحلات لإيصال البضائع والأدوية والأغذية، الأمر الذي ساهم في عمليات التشغيل رغم أنها لم تساعد كثيراً في العوائد.

أداء جيد

ولفت إلى أن الوقت الراهن يعد أفضل مما كان عليه الوضع قبل 12 شهراً، عندما علقت حركة الطيران وكانت المطارات فارغة إلا من بعض رحلات الإجلاء، مضيفاً إن الناقلة شهدت أداءً جيداً في الربع الأول، ومنذ ذلك الوقت، تراجع أعمال شبه القارة الهندية مع استمرار نقل المسافرين إلى الهند وبنغلادش وباكستان، ومن الجيد رؤية تحسن في الأوضاع، مع تراجع الإصابات.

إعادة هيكلة

وأضاف إن الناقلة حرصت على إعادة هيكلة أعمالها، وتحدثت إلى جميع مورديها، وكان هناك الكثير من المناقشات مع المصرفيين في ما يتعلق بتمويلات الطائرات، مؤكداً أن سياسة العمل المرنة ساهمت أيضاً في الحفاظ على النقد.

وتابع: «أجرينا عمليات إعادة هيكلة التكاليف في عام 2020، ما انعكس على تقليل خسائر العام التي وصلت إلى ما دون 50 مليون دولار، والتي تعد قليلة نسبياً مقارنة بحجم أعمال الناقلة».

إمكانات هائلة

وعن العربية للطيران أبوظبي، قال علي، إن العلاقة بين «الاتحاد للطيران» و«العربية للطيران» بدأت في وقت طويل قبل الجائحة، ومثلت فرصة ولا سيما أن «الاتحاد» لا تخدم المطارات الثانوية، بالإضافة إلى أن إمارة أبوظبي تمتلك إمكانات هائلة في قطاع الطيران واستثمرت في إقامة البنى التحتية السياحية مثل الشواطئ والفنادق والمنتجعات والوجهات السياحية وغيرها.

ولفت إلى أن الناقلة استفادت في الجائحة من أسطول طائرات إيرباص من طراز «321LR»، ولا سيما أن بعض المطارات وضعت قيوداً على عدد الرحلات، ولذلك منحت الطائرة سعة أكبر للتشغيل، لتلبية الطلب في الأسواق.

وعلى صعيد الطلبيات المستقبلية، أفاد علي، بأن تسلم 120 طائرة إيرباص A320 ابتداءً من عام 2024 سيكون بالوقت المناسب مع التوقعات بعودة السوق إلى مستويات عام 2019 بحلول 2024.

اعتراض طائرة

وعلق عادل علي على واقعة إرسال روسيا البيضاء طائرة حربية لاعتراض طائرة تابعة لشركة رايان إير واعتقال صحفي معارض، فقال إنه يأمل عدم تكرار الواقعة، وألّا تكون لها تداعيات على القطاع.

وقال: «هذه (حادثة) مؤسفة. أتمنى ألّا تتكرر وأن يطويها النسيان. (هذا) أمر يجب أن تتعامل معه حكومات الدول المعنية».

Email