«ويز إير أبوظبي» تستهدف 13 وجهة بأسعار تبدأ من 99 درهماً
تدشن «ويز إير أبوظبي»، الناقل الوطني الأحدث في الدولة، التي جرى تأسيسها بالشراكة بين الشركة «القابضة»، ومجموعة «ويز إير» القابضة، اليوم الجمعة، أولى رحلاتها رسمياً من مطار أبوظبي الدولي إلى أثينا، فيما تستعد لتشغيل رحلاتها إلى مدينة ثيسالونيكي اليونانية، من أبوظبي، في 4 فبراير المقبل.
وقال جوزيف فارادي رئيس مجلس إدارة «ويز إير أبوظبي»، خلال إحاطة إعلامية، أمس، إن الشركة ستطلق اليوم أولى رحلاتها الاقتصادية من أبوظبي، والتي تمثل أحد أهم الوجهات الجديدة للشركة، وبرهنت نجاحها في توفير خيارات جديدة للسفر الاقتصادي بأسعار تنافسية، وبما ينسجم مع رؤيتها وتطلعاتها المستقبلية.
من جانبه، قال كيس فان شايك، المدير العام لــ «ويز إير أبوظبي»، رداً على استفسارات «البيان الاقتصادي»، خلال الإحاطة، أن الشركة تخطط لربط أبوظبي بـ 13 وجهة في 11 دولة، خلال الفترة القادمة، بأسعار تبدأ من 99 درهماً وحتى 219 درهماً، وتشمل أثينا، وثيسالونيكي، والإسكندرية، وكوتايسي، ولارنكا، وأوديسا، ويريفان، إلى جانب إطلاق المزيد من الوجهات، مع توسيع الشركة لأسطولها في أبوظبي خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح كيس أن «ويز إير» ستضيف 20 طائرة جديدة من طراز إيرباص «A321KL R»، بحلول عام 2023، والتي ستسهم في تعزيز وصول الناقلة من أبوظبي إلى وجهات يصل إجمالي سكانها إلى نحو 5 مليارات نسمة، على بعد 8 ساعات من الإمارة، مشيراً إلى أن «ويز إير أبوظبي»، تعمل حالياً من خلال أسطول طائراتها، الذي يتألف من 4 طائرات إيرباص «A321neo» الجديدة كلياً، التي تتيح للشركة أقل بصمة بيئية ممكنة، مقارنة بمنافسيها في المنطقة.
وذكر أن «ويز إير أبوظبي»، تسعى إلى المساهمة في تعزيز مسيرة التنوع الاقتصادي لإمارة أبوظبي والقطاع السياحي، على حد سواء، مع التزام الشركة بتعزيز ودعم مسيرة قطاع الطيران في أبوظبي، والانطلاق إلى فرص نمو مميزة، بالنظر إلى حداثة قطاع الطيران الاقتصادي، فيما تطمح إلى ريادة قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة، من خلال أسطول من 50 طائرة خلال العقد القادم.
وقال المدير العام لشركة «ويز إير أبوظبي»، إن هناك طلباً استثنائياً على رحلات الناقلة، لا سيما بعد بيع نحو 3 آلاف تذكرة حتى الآن، موضحاً أنها تقدم عروضاً سعرية مخفضة، بأسعار تبدأ من 99 درهماً، ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف فبراير المقبل.
وذكر كيس فان شايك، إن الشركة تدرس بشكل مستمر، حركة السفر، والوجهات الأكثر طلباً، سواء من مواطني الدولة أو المقيمين من العمالة، بهدف توسيع شبكة الوجهات المقررة، وفق ظروف واحتياجات السوق.
