استراتيجية التنوّع تُحصّن القطاع السياحي في دبي

دبي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

شكلت مرونة القطاع السياحي في دبي من حيث الاعتماد على أسواق متعددة وتوفير المنتجات صمام أمان القطاع أمام الهزات الاقتصادية التي تعرضت لها الأسواق المصدرة للسياح إلى دبي نتيجة تذبذب أسعار العملات وتراجع أسعار النفط بالدرجة الأولى.

وأكد خبراء في القطاع السياحي أن هناك العديد من العوامل التي أسهمت في استمرارية نمو القطاع على الرغم من التحديات التي يواجهها، منها تبني دبي استراتيجية التنوع في الاعتماد على الأسواق السياحية وعدم الارتهان إلى أسواق محددة، بالإضافة إلى تنوع المنتج السياحي الذي توفره الإمارة وما نتج عنه من استقطاب شرائح سياحية مختلفة.

وقال الخبراء إن دبي نجحت في ابتكار المنتج السياحي الذي يتناسب مع متطلبات السياحة العائلية وسياحة الترفيه وسياحة الأعمال وسياحة الحوافز والمؤتمرات والمعارض وسياحة المهرجانات بالإضافة إلى أنها حققت قفزات نوعية فيما يتعلق بتوفير المنتج الخاص بالسياحة العلاجية والرياضية والسياحة البحرية.

وأظهرت آخر إحصائيات صادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي مرونة الأسواق التي تعتمد عليها الإمارة في التزود بالسياح، حيث استحوذت أوروبا الغربية على 21% من إجمالي عدد زوار دبي خلال أول 7 أشهر من العام الجاري، كما حافظت دول مجلس التعاون الخليجي على مكانتها كثاني أكبر منطقة مصدّرة للسياحة إلى دبي، بنسبة 19% من إجمالي الزوار الوافدين إلى الإمارة واستحوذت منطقة آسيا على 28% من مجمل عدد الزوار في حين توزعت النسبة المتبقية على باقي المناطق.

Email