«التواصل الاجتماعي» وسيلة شركات الطيران لتعزيز الإيرادات

ت + ت - الحجم الطبيعي

باتت مواقع التواصل الاجتماعي من أهم وسائل شركات الطيران لتعزيز الإيرادات حيث برزت أهميتها في تسويق المنتجات وطرح العروض وتجاوز الأمر إلى بيع تذاكر السفر والخدمات الإضافية الأخرى من حجز الفنادق والسيارات وغيرها.

وأعطت التكنولوجيا دفعة هائلة لقطاع النقل الجوي للوصول إلى أكبر نسبة من المستهلكين (المسافرين) والتعرف على اتجاهات الإنفاق لديهم مستفيدة من قاعدة البيانات التي توفرها التقنية الحديثة الأمر الذي يساعد هذه الشركات بتعزيز إيراداتها ليس فقط من بيع التذاكر ولكن أيضا تعزيز العائدات الإضافية التي تشمل بيع الأميال الجوية ومنتجات وسلع الأسواق الحرة وإتاحة الفرصة أمام المسافرين لانجاز كافة معاملاتهم ومدفوعاتهم عبر قناة واحدة.

وعلى صعيد الناقلات الوطنية مثلا عززت شركات الطيران من استخدام التكنولوجيا الحديثة للتسويق والترويج لخدماتها وابتكاراتها سواء على الأرض أو في الأجواء خصوصا أن التطبيقات الإلكترونية على الأجهزة المحمولة تتيح للمسافر الوصول إلى سلسلة واسعة من الخيارات بحيث تتيح لها إنجاز الحجز عبر التطبيق الإلكتروني واختيار المقعد وحتى التسوق الإلكتروني وخيارات إضافية مثل حجز الفندق وتأجير السيارات وغيرها.

وتوفر شركات الطيران عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من متطلبات المسافرين. وعلى سبيل المثال تعطي بعض الشركات فرصة للفوز بآلاف من الأميال الجوية في حال استخدام بطاقات الاعتماد الصادرة عن شركة الطيران بالتعاون مع احد المصارف وتمنح في ذلك خصومات وأميالاً جوية إضافية للمسافرين.

وبادرت طيران الإمارات منذ عدة أعوام بإطلاق تطبيقها على الأجهزة المحمولة، فقد بدأته أولا على جهاز الآيباد ثم وسعته ليشمل مختلف الأجهزة المحمولة الذكية.

وبالإضافة إلى الخدمات التقليدية مثل إنجاز اجراءات السفر فإن التطبيق يتيح للمسافر معلومات عن بطاقات الائتمان وعن المنتجات والخدمات المتوفرة، لذا فإن باستطاعة المستخدمين مطالعتها حتى في حال عدم توفر اتصال بشبكة الإنترنت.

ومن جهتها أطلقت الاتحاد للطيران تطبيقاً خاصاً على هاتف آيفون، يتيح للضيوف تنظيم وإدارة رحلاتهم بسهولة أكبر، حيث تواصل الشركة تبني تقنية مبتكرة للسفر بمنظور جديد.

Email