السياحة المقبلة تؤكد جاذبية دبي في العيد

وجهات جديدة للسائح الإماراتي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استحوذت وجهات جورجيا وأذربيجان والبوسنة على الحصة الأكبر من حجوزات العائلات الإماراتية خلال عطلة عيد الأضحى بحسب خبراء في القطاع السياحي.

وقال الخبراء إن هذه الوجهات تميزت بمستوى معيشة مقبول تلائم مختلف شرائح السياح، فضلاً عن مقومات السياحة فيها مثل الطبيعة الجميلة وتوفر خطوط الطيران إليها، إضافة الى أنها قريبة جغرافياً بحيث لا تتعدى 4 الى 5 ساعات طيران.

ويوضح عاملون في القطاع أن كثافة الحجوزات الى هذه الوجهات تمتاز بأنها في الاتجاهين اي السياحة القادمة والمغادرة على حد سواء، حيث تبقى دبي وجهة سياحية عالمية تستقطب السياح من أسواق متنوعة في العالم بفضل افتتاح معالم سياحية جديدة في دبي مثل «اي ام جي» وغيرها والتي تجعل الإمارة مصدر جذب للسياح، لا سيما من دول مجلس التعاون الخليجي.

واكد الخبراء ان حجوزات الطيران وصلت الى ذروتها على العديد من الرحلات لا سيما القادمة من المملكة السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي مشيرين الى أن العديد من شركات الطيران قامت بإعادة هيكلة رحلاتها خلال هذه الفترة لاستيعاب الطلب المرتفع.

ويؤكد رياض الفيصل مدير عام وصاحب شركة أصايل للسياحة أن هناك العديد من الوجهات الجديدة التي بدأت تستحوذ على اهتمام العائلات الإماراتية مثل جورجيا والبوسنة وباقي دول البلقان، مشيرا الى أن عنصر الأمن يعتبر من اهم العناصر التي تساهم في رسم الخريطة السياحية للمواطنين والمقيمين خلال الإجازات.

وقال الفيصل إن عطلة العيد هذا العام تشهد نمواً في الحجوزات على الاتجاهين، حيث تراوحت نسب الإشغال على رحلات الطيران من بداية العيد ولمدة أسبوع بين 90 – 100% من غالبية الوجهات وتحديدا السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، في حين أن الحجوزات تصل إلى مستويات الذروة على الرحلات المغادرة، حيث ترغب العديد من العائلات في الإمارات في قضاء الإجازة خارج الدولة.

ومن جهته قال محمد جاسم الريس نائب الرئيس التنفيذي للريس للعطلات ان جورجيا وأذربيجان والبوسنة تعتبر من اكثر الوجهات التي حظيت باهتمام العائلات الإماراتية خلال عطلة حيد الأضحى، مشيرا الى ان قيام الناقلات الوطنية بتنظيم رحلات مباشرة الى هذه الوجهات ساهم في زيادة شعبيتها في السوق الإماراتي.

واكد الريس ان عنصر الأمن بات اللاعب الرئيسي في رسم الخريطة السياحية العالمية، مشيرا الى أن الأحداث في بعض الدول الأوروبية والإقليمية ساهمت في دفع العائلات الإماراتية إلى إعادة النظر في توجهاتها السياحية.

ويرى سعيد العابدي رئيس شركة العابدي للسياحة والسفر أن سوق السفر في الإمارات سوق متجدد، وهناك حركة سفر في الاتجاهين، حيث تبقى دبي وجهة جاذبة بفضل البنية السياحية العالية التي تملكها ومقومات الجذب المتجددة والسعة الفندقية والتنوع في المنتجات والخدمات التي تلائم مختلف شرائح السياح وخاصة السياحة العائلية من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف العابدي أنه ومع توسع شركات الطيران الوطنية رأينا وجهات جديدة بدأت تستحوذ على اهتمام السياح من الدولة بفضل الأسعار التي توفرها شركات الطيران لهذه الوجهات، فضلاً عن تكلفة المعيشة المقبولة في هذه الدولة.

وأشار العابدي الى أن أبرز الوجهات الجديدة تتمثل في البوسنة وجورجيا وأذربيجان وهي وجهات تجذب السياح بفضل تكلفة المعيشة المقبولة فيها قياسا الى دول أوروبية عدة.

وعلى سبيل المثال فإن البوسنة مثلاً بدأت تستقطب استثمارات عقارية من منطقة الخليج بما فيها الإمارات، وبالتالي رأينا نمو حركة السفر إليها من المنطقة وعزز ذلك الإمكانات السياحية الطبيعية التي تزخر بها هذه الدولة وتكلفة الإقامة التي تستهوي كثيرا من الزوار مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.

Email