منتجع بر الجصة.. أصالة التراث العماني وفخامةالخدمة

افتتح منتجع بر الجصة التابع لشانغريلا في العاصمة العمانية مسقط في فبراير 2006 ويمثل أول منتجع فخم مكون من ثلاثة فنادق لكل من فنادق ومنتجعات شانغريلا في سلطنة عُمان.

وتم استلهام فكرة الفندق من الأرض الأسطورية المصورة في رواية "Lost Horizon" لجيمس هاملتون التي نشرت عام 1933 .

نظرة عامة عن المنتجع

يحتل المنتجع الفخم المكون من ثلاثة فنادق 124 فدانا تقريبا من الأرض الزاخرة بالمشاهد الخلابة ويبعد عن المطار الدولي 45 دقيقة تقريبا. ويطل على خليج عمان مع خلفية مدهشة للجبال الوعرة ويبعد عن وسط العاصمة مسقط 20 دقيقة فقط.

ويعد منتجع بر الجصة، في سلطنة عمان، ضمن مجموعة شانغريلا وجهة متكاملة توفر للمسافرين بغرض المتعة أو الأعمال، فرصة الاستمتاع بهذه الفرصة المثالية لقضاء إجازة مميزة وحافلة بالاسترخاء. إضافة لتنفيذ الأعمال في بيئة هادئة والتحرر بكل فخامة واكتشاف هذه الأرض التاريخية الزاخرة بأوجه التباين والثقافة.

ويشمل هذا الموقع الحصن المميز (القلعة) والبندر (البلدة) والواحة بتصميمها العائلي. وتطل جميع الغرف والأجنحة وعددها 640 على خليج عمان، مانحة الضيوف 700 متر من الشواطئ.

وتشترك الفنادق الثلاثة بواحد وعشرين مطعما تقدم مجموعة متنوعة من خيارات الطعام من الأصناف الخفيفة بجانب المسبح إلى المطاعم المتخصصة. ويمثل كل مطعم من المطاعم الرئيسية مطبخا فريدا مثل المطبخ اللبناني، المغربي، الإيطالي، الهندي، الآسيوي والأميركي الجنوبي والشرق الأوسط.

"بعد خمسة أعوام من الافتتاح، أصبح المنتجع معلما بارزا في عمان والشرق الأوسط. وقد كنا محظوظين بنيل العديد من الجوائز الدولية وتحقيق مكانة مرموقة في السوق. ونحن ملتزمون بتقديم الخدمة المتفوقة وبث السرور في قلوب ضيوفنا دائما"، كما قال مارك كيرك ، المدير العام لمنتجع بر الجصة، سلطنة عمان. "تتميز بحسن الضيافة التي توفرها شانغريلا من أسرة حريصة، بأنها آسيوية محضة؛ وعندما تلتقي بالترحيب الحار وحسن ضيافة الشعب العماني، تشكل مزيجا لا نظير له.

الحصن الفندق الأفخم في عُمان

يستلهم فندق الحصن الفريد أسلوب بنائه من فن العمارة التاريخي الذي ميز الحصون العمانية، ويقدم أقصى درجات الخدمة الشخصية والتجارب الاستثنائية للضيوف المميزين. ومن خلال موقعه على لسان من الأرض محاط بالبحر، يزخر الحصن بالمشاهد التي تخطف الألباب للساحل والمنتجع.

تعني كلمة الحصن "القلعة" ويعكس تصميم الفندق انصهارا لفن العمارة المغربي بأسلوب قصر الحمراء والتأثير البرتغالي على فن العمارة في عمان. وفي تجسيد للحصون العمانية التقليدية، تركت الساحة المركزية فارغة عن قصد باستثناء الأعمال المائية وأشجار النخيل.

وتطل جميع الغرف والأجنحة الـ 180 على البحر وصممت بمساحات سخية تصل إلى 56 مترا مربعا كحد أدنى وتشتمل كل منها على شرفة وتعد من أوسع الغرف والأجنحة في عُمان. وقد تم تصميم الحمامات المميزة بألواح زجاجية منزلقة حتى يتنعم الضيوف بمشاهد البحر أثناء الاستحمام بكل فخامة.

بإمكان الضيوف الاستمتاع بالاستخدام الحصري للصالة المخصصة لهم والتي تضم أجهزة حديثة وشاطئ خاصا ومقهى شاطئي ومسبحا مصمما بطريقة تعكس "اللانهائية" ومكتبة بالإضافة إلى ردهة مستقلة لتسجيل الوصول المبكر/المغادرة المتأخرة.

وتوفر جميع الغرف خدمة كبير الخدم ويحق لكافة ضيوف الحصن الاستمتاع بشاي الأصيل اليومي في بهو الفندق والاستئجار المجاني لجهاز"iPod" مع تشكيلة شخصية من الموسيقى ومشروبات مجانية مختارة من الثلاجة الصغيرة الموجودة في كل غرفة.

البندر قلب المنتجع النابض

ويضم الفندق الديلوكس ذو الخمس نجوم بين جنباته 198 غرفة تمتد كل منها على 45 مترا مربعا كحد أدنى وشرفة مطلة على الحديقة أو البحر أو المسبح.

يعتبر البندر النقطة المركزية في المنتجع ويشتمل على ستة مطاعم ومقاهي و11 قاعة اجتماعات، علاوة على قاعة بر الجصة الساحرة للاحتفالات، التي تمتد على 1056 مترا مربعا وتحتوي على مقاعد وطاولات للمآدب وتتسع لنحو 700 شخص.

السبلة (الساحة) تشتمل على منطقة جلوس فسيحة، وتطل عليها أو تنفتح عليها جميع مواقع تقديم الطعام والشراب بالفندق. كما تضم متنزها يفضي إلى الشاطئ ومنصة يقدم فيها الموسيقيون عروضهم للضيوف الذين يتناولون الطعام في الهواء الطلق أثناء شهور الشتاء الباردة.ويميز البندر مسبحة ذو الشكل الفريد بمساحة تمتد على 1400 متر مربع وعمق يصل حده الأقصى إلى 1,2 متر. ويتفرد بأسرة التشمس الثابتة المغمورة بالماء جزئيا حتى يتسنى للضيف الاسترخاء بينما تطوقه المياه اللطيفة. كما يوفر البندر لضيوفه إمكانية استخدام الجاكوزي ومسبح الأطفال والدخول إلى الفلج الاصطناعي المتحرك.

يعد هذا النهر وطوله 250 مترا أسلوبا فريدا لتنقل الضيوف بين فندقي البندر والواحة بواسطة العوم على تيار تحت التحكم بين المسابح الرئيسية للفندقين. ويمكن للضيوف الاسترخاء والاستمتاع بالطعام أو الشراب في الواحة ثم العوم أو الانسياق عائدين إلى البندر بمنتهى المتعة.

الواحة الوجهة المثالية للعائلة

تم تصميم فندق الواحة والمطعم بأسلوب تشكل معه مسابح الفندق المتعددة واحة تضم الكثير من أشجار النخيل. ونظرا لموقعه النادر على حافة سلسلة جبلية، أمكن تمهيد الطريق للسيارات من خلال نفق مبتكر. أما أسلوب عمارة الواحة فيعكس شكل مباني ظفار التقليدية الواقعة جنوبي عمان. يشتمل الفندق على 262 غرفة للضيوف ويبلغ الحد الأدنى لمساحة الغرف 37 مترا مربعا، وتضم كل غرفة منها شرفة أو فناء وهي إما مطلة على البحر أو يتخللها مناظر له.

يقع "كول زون" وهو نادي الأطفال بالمنتجع في الواحة ويقدم مجموعة من الأنشطة تحت المراقبة للأطفال حتى عمر 7 أعوام. ويخصص منطقة ألعاب داخلية مكيفة ومنطقة ألعاب خارجية تجثم عليها سفينة شراعية عمانية قديمة. بالإضافة إلى مسبح الفندق الرئيسي، يشمل الموقع كذلك مسبحا للأطفال مع أرضية مغطاة بالمطاط ومسبحا منفصلا للأطفال الأكبر سنا على شكل فطر مائي. وتسمح مرافق رعاية الأطفال للأهالي بالاستمتاع بأمسية هادئة في أحد مرافق المنتجع التي تقدم الطعام والشراب مع علمهم بأن أطفالهم تحت إشراف أشخاص محترفين.

أما بالنسبة لمواقع الطعام والتسلية، يمكن للضيوف الاختيار من بين مطعمين رئيسيين ومطعمين عائليين ومقهى المسبح وردهة البهو.

«تشي سبا» منتجع صحي

جلب منتجع "تشي" الصحي مزيجا من طقوس الجمال والعافية الصينية والقادمة من جبال الهملايا إلى الشرق الأوسط. ويتبنى مفهوم "تشي" الملائم لفنادق ومنتجعات شانغريلا فلسفة العافية الصينية المبنية على خمسة عناصر (الأرض، النار، الماء، المعادن والخشب) والتي تسخر معالجات الهملايا التقليدية. لأول مرة في "تشي" يتم دمج ممارسات التداوي العمانية والشرق أوسطية والسمات المعمارية في التجارب الصحية في منتجع بر الجصة، في سلطنة عمان.

يضم منتجع "تشي" الصحي المصمم لابتكار ملاذ للسكينة مستوحى من أسطورة "شانغريلا"، بعض أكبر الأجنحة والفلل المنتجعية الأفخم في عمان، وكل ذلك ضمن جو يشبه القرية بهكتارات من الحدائق الغناء بديعة الجمال. ويتوفر المكان على 12 فيلا للمعالجة منها ثمانية مزدوجة (130 - 140 مترا مربعا لكل منها) وأربعة للضيوف الفرادى. ويضم كل منها حماما خاصا ومنطقة للتجميل ودوش ومنطقة للاستحمام والاسترخاء، إضافة لساحة حديقة خارجية مع أسرة التشمس والدوشات الخارجية.

 ويقدم "تشي" نطاقا من المعالجات المتخصصة للجسم ومعالجات الماء والمساج وتدليك الوجه، وترتكز هذه المعالجات على تقاليد التداوي والفلسفات والطقوس القديمة من الصين والهملايا. ويتم مزج البخور المحلي، المعروف بخصائص الشفاء ومقاومة الشيخوخة والتلطيف، في طين وزيوت أساسية متطورة تضفي تجربة حسية من الشرق الأوسط على شكل معالجات للوجه وغلاف للجسم ومعالجات الفرك وصابون وزيوت الاستحمام.

ومن السمات العمانية المميزة مرافق الحمام المنفصلة للرجال والسيدات والتي تتألف من غرفة بخار ومناطق استحمام وحجرات جلوس تتسع لنحو ثمانية ضيوف يمكنهم الاسترخاء قبل المعالجات وبعدها. وتشكل قاعدة رخامية إيطالية ثمانية الزوايا بعرض ستة أقدام النقطة المركزية للحمام والبقعة التي يستلقي عليها الضيوف وينعمون بالكمادات العشبية المبتكرة بواسطة مدير المنتجع لهذا المرفق خصيصا. ويغطي البلاط الفسيفسائي الملون المتداخل منطقة الحمام من الأرض إلى السقف. وخصصت الراسول وهي منطقة إضافية لتطبيق المنتجات الطينية العضوية والعشبية.

طبقا للتقاليد المحلية، تم تخصيص واحات منفصلة للذكور والإناث زينت بفسيفساء رائعة من الأرض إلى السقف، علاوة على النوافير المرحة. وفي مسابح الحيوية والنشاط، يمكن لأربعة ضيوف الاسترخاء في رغوة غنية أثناء الاستمتاع بمساج الرقبة الذي توفره نفاثات مائية خاصة. وتضم كلا المناطق المنفصلة نافورة ثلجية حيث يمكن لمن هم أشد جرأة تنشيط أنفسهم بفرك الثلج المسحوق على أجسامهم.

وتضم الساونا المنهمرة، المخصصة للرجال حصرا، نفاثات مائية تقع فوق أربع أرائك كبيرة ترش الماء المعطر على الضيوف الجالسين. أما للسيدات، فهناك غرفة بخار عطرية تحتوي على مختلف العطور الممزوجة في البخار.

ويجسد التصميم الداخلي المفهوم الكلي لـ "تشي"، مع تركيز على روحانية شانغريلا وفخامة الحيز الشخصي. ويعمل الديكور على تكملة هذا المفهوم وتعزيزه بتسخير الأساليب المعمارية العمانية واللمسات البديعة لفن الهملايا وملحقاته.

مركز الغوص «إكسترا دايفرز»

يقدم منتجع بر الجصة، في سلطنة عمان للمولعين بركوب القوارب والصيادين والغواصين كل ما هو أفضل من خلال أحدث المرافق والخدمات المتخصصة في مرسى المنتجع ومركزه المعد للغوص الذي تديره إكسترا دايفرز.

وليس من المستغرب أن يفكر الضيوف أنهم في الجنة عندما يشاهدون الواحة الغناء المحاذية للجبال المهيبة من ناحية والمياه الفيروزية الكريستالية الصافية لخليج عمان. وفي حين سيستمتع البعض في الاستلقاء تحت الشمس والاسترخاء على شواطئ المنتجع الخلابة، سيكون بعض الضيوف المفعمين بالنشاط والحيوية متلهفين لمشاهدة ما يزخر به سطح البحر وأعماقه.

أما الخط الساحلي المحيط بالمنتجع فيضم خلجان لم تعكر صفوها يد الإنسان ويمكن الوصول إليها بواسطة البحر وباستطاعة الضيوف الاستمتاع بها بخصوصية كاملة على قارب مستأجر.

وتلقى رحلات الغروب البحرية رواجا كبيرا لدى ضيوف المنتجع، فهي تمنحهم منصة مثالية يمكنهم من خلالها مشاهد الشمس العربية العظيمة عندما تتوارى خلف الأفق كل مساء. ومن الفقرات الشعبية التي يحبها الزوار مشاهدة الدلافين والحيتان حيث سيستمتعون بالأحاديث التثقيفية عن عادات وسلوك الدلافين والحيتان وحمايتها والحفاظ عليها.

قرية التراث العماني

تم تصميم المرسى في بر الجصة كتكملة للمنتجع المتكامل والفلل السكنية المجاورة. ويحتوي المرسى على 55 مرسى لمختلف السفن التي يتراوح طولها بين تسعة أمتار و40 مترا كحد أعلى. وتتضمن خدمات ومرافق المرسى إسناد لعمليات الرسو على مدار الساعة ونظام أمني متقدم وخدمة تنظيف القوارب، إضافة للماء والكهرباء.

من بين مرافقه العديدة، يحتضن المنتجع قرية التراث العماني الفريدة من نوعها، حيث تمتزج الثقافة المحلية المحفوظة والتراث المعماري في التضاريس المدهشة. وتوفر القرية التي تعد الأولى من نوعها لمحة عن نمط الحياة الريفية العمانية التقليدية. وقد تم تطوير هذا المفهوم بشراكة وطيدة مع مؤسسات الفنون والتراث البارزة مثل مؤسسة بيت الزبير والهيئة العمانية للصناعات الحرفية.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز