«اللقاح الجديد» يحلّق بالأسواق العالمية.. وأسهم التقنية الخاسر الوحيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع التقدم صوب إنتاج وتوزيع لقاح لوباء «كوفيد 19» معظم الأسواق والأسهم العالمية أمس، ما عدا عدد من أسهم التقنية التي تعتبر الخاسر الوحيد من اللقاح لأنها مستفيدة بشكل أكبر من إجراءات التباعد الاجتماعي التي يفرضها الوباء.

وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية ليصعد «داو جونز» بنحو 350 نقطة. وأعلنت شركة «موديرنا» أن نسبة فاعلية لقاحها المحتمل ضد فيروس «كورونا» وصلت إلى 94.5%، وذلك بعد إعلان شركة «فايزر» و«بيونتيك» الأسبوع الماضي أن فاعلية لقاحهما ضد الوباء تجاوزت 90%.ويأمل المستثمرون في أن تؤدي لقاحات كورونا إلى تعزيز التعافي الاقتصادي.

وارتفع مؤشر «داو جونز» 1.2% ما يعادل 350 نقطة ليصل إلى 29.830 ألف نقطة، وزاد «ستاندرد آند بورز» 0.8% ما يوازي 27 نقطة مسجلاً 3612 نقطة، فيما صعد مؤشر ناسداك هامشياً 0.1% ليصل إلى 11.841 ألف نقطة.

وأوروبياً ارتفعت الأسهم وحومت قرب أعلى مستوياتها في تسعة أشهر بعدما أدت بيانات صينية قوية وآمال اللقاح لتجدد الرهانات على تعاف اقتصادي أسرع. وزاد إنتاج المصانع الصينية بوتيرة أسرع من التوقعات في أكتوبر وارتفعت مبيعات التجزئة.

وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 %، وحققت أسهم قطاعي البنوك والسفر أعلى المكاسب.وتقدم سهم مجموعة فودافون 2.6 %.

ولامست الأسهم اليابانية أعلى مستوى لها في 29 عاما بعد أن نما الاقتصاد للمرة الأولى في أربعة فصول، وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعا 2.05 %عند 25906.93 نقطة، أعلى إقفال له منذ يونيو 1991. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.68 % مسجلا 1731.81 نقطة.

ونما اقتصاد اليابان بمعدل سنوي أسرع من المتوقع بلغ 21.4 % بين يوليو وسبتمبر، عقب انكماشه 28.8 % بين أبريل ويونيو.

وطغى التفاؤل حيال إبتكار لقاح على تنامي إصابات كوفيد-19 عالميا، بعد أنباء مشجعة من جونسون أند جونسون. فقد أطلق صانع الدواء الأمريكي مرحلة متقدمة من اختبارات لقاحه أمس، وذلك عقب تطورات واعدة من فايزر ومودرنا.

Email