«تيك توك» يقترح تحالفاً عالمياً من شركات التواصل لمعالجة مشكلة الخصوصية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اقترحت شركة بايت دانس، المالكة لتطبيق «تيك توك»، تشكيل تحالف عالمي لشركات التواصل الاجتماعي لتحديد المحتوى الضار وإزالته مبكرًا، حيث تواجه تطبيقات الشبكات وابلًا من الانتقادات بشأن قضايا تتراوح بين المعلومات الخطأ وخصوصية البيانات.

وأوضحت الشركة المالكة للتطبيق، والذي كان في قلب معركة سياسية بين واشنطن وبكين، أنها أرسلت رسائل إلى تسع شركات لمذكرة تفاهم بشأن المحتوى الضار. وتقترح الرسائل مذكرة تفاهم من شأنها تشجيع الشركات على تحذير بعضها بعضاً من المحتوى الضار والعنيف.

وذكرت الشركة أن جهود مراجعة المحتوى الفردية من كل منصة يمكن أن تتقدم من خلال نهج رسمي وتعاوني، دون ذكر الشركات التي تواصل معها، لكنها أشارت إلى اقتراح عقد اجتماع بين الشركات لمناقشة الأمر.

وواجهت منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة تحديًا من خلال نشر المحتوى الانتحاري الصريح، وقد عمل «تيك توك» للحد من انتشاره عن طريق إزالة المحتوى الأصلي، وتقليل عرضه أو مشاركته.

ويعتقد «تيك توك» أن الجهود الفردية لحماية المستخدمين سيتم تعزيزها بشكل كبير من خلال نهج رسمي تعاوني لتحديد الهوية والتنبيه المبكر بين المشاركين في الصناعة بشأن المحتوى العنيف.

وكان لدى التطبيق، الوافد الجديد نسبياً على مشهد التواصل الاجتماعي، عدد أقل من حالات المشاكل العلنية مع فضائح الإشراف على المحتوى التي عصفت بمنافسين أكبر وأكثر رسوخًا، مثل فيسبوك وتويتر. وقال «تيك توك» إنه أزال أكثر من 104 ملايين مقطع فيديو من منصته على مستوى العالم في النصف الأول من العام لانتهاكها شروط الخدمة.

وذكر «تيك توك» في تقريره للشفافية للأشهر الستة الأولى من عام 2020: وجدنا وأزلنا 96.4 % من مقاطع الفيديو هذه قبل أن يبلغ المستخدم عنها، وتمت إزالة 90.3 % منها قبل تلقي أي مشاهدات. وأوضح التطبيق أنه تلقى 1768 طلبًا لبيانات المستخدمين، منها 290 طلبًا أو 16.4 % من وكالات تطبيق القانون الأمريكية.

وتسابق شركة «بايت دانس» الزمن لتجنب حملة على «تيك توك» بعد خلاف مع الحكومة الأمريكية، وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن مخاوفهم من نقل البيانات الشخصية لما يصل إلى 100 مليون أمريكي يستخدمون التطبيق إلى حكومة الحزب الشيوعي الصيني.

Email