البيانات تتلاعب بمؤشرات الأسهم العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تباينت مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات أمس حيث تلاعبت البيانات الاقتصادية بالمؤشرات.

وسجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أداءً ضعيفاً عند الفتح قبل نشر مسوح للأنشطة الأمريكية فيما كافحت أسهم أوروبا للارتفاع وسط ترقب للبيانات والمؤشرات الاقتصادية فيما انتعشت الأسهم اليابانية وارتفع مؤشر نيكاي بفضل صعود أسهم التكنولوجيا في «وول ستريت» في الجلسة السابقة.

وفتحت الأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر بعد أن بلغ مؤشر ناسداك أعلى مستوى على الإطلاق في الجلسة السابقة إذ يتحول التركيز إلى مسوح للأنشطة لاستقاء المزيد من الدلائل بشأن التعافي الاقتصادي.

ونزل مؤشر ناسداك المجمع 6.51 نقاط أو ما يعادل 0.06% إلى 11258.45 نقطة.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 18.40 نقطة أو 0.07% إلى 27758.13 نقطة.

وفتح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعاً بمقدار 0.50 نقطة أو 0.01% إلى 3386.01 نقطة.

واستقرت الأسهم الأوروبية بينما تسبب ارتفاع الجنيه الاسترليني في دفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الزاخر بشركات التصدير للتراجع.

وصعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1% خلال التعاملات إذ ما زال يعاني من تأثير بيانات أمريكية ضعيفة وخطاب يميل إلى التشاؤم من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تسبب في عمليات بيع أول من أمس.

ونزل مؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم القيادية 0.3% حتى بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة في بريطانيا ارتفعت متجاوزة مستواها قبل فيروس كورونا في يوليو، على الرغم من أن خبراء في الاقتصاد يخشون أن التعافي العام قد يكون مؤقتاً.

وكانت أسهم السفر والترفيه الرابح الأكبر بين القطاعات، لتصعد 1.2% لكن الخسائر التي تكبدها قطاعا الخدمات المالية والاتصالات ضغطت على المؤشر الأوسع نطاقاً.

وقدم سهم نوفارتس السويسرية لصناعة العقاقير أكبر دفعة للمؤشر ستوكس 600 بعد أن حصلت الشركة على موافقة هيئة تنظيمية للصحة في الولايات المتحدة لإعادة استخدام عقار لعلاج سرطان الدم جرى التوصل إليه قبل 12 عاماً لعلاج التصلب المتعدد.

وارتفعت الأسهم اليابانية بدعم من شركات التكنولوجيا، عقب صعود وول ستريت الليلة قبل الماضية، بيد أن بيع المستثمرين الأسهم لجني الأرباح قبيل نهاية الأسبوع كبح المكاسب.

وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعاً 0.17% إلى 22920.30 نقطة، بعد أن زاد لفترة وجيزة ما يزيد عن 1% في التعاملات المبكرة.

لكن نيكاي خسر 1.58% في الأسبوع المنقضي، بعد أن حقق مكاسب على مدى أسبوعين متتاليين.

وربح مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3% إلى 1604.06 نقاط.

وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات في بورصة طوكيو البالغ عددها 33 باستثناء 7.

وارتفعت أسهم التكنولوجيا إذ استفادت من الأداء القوي لقريناتها في الولايات المتحدة.

وصعد سهم نينتندو بالقدر الأكبر بين أكبر 30 سهماً أساسياً على توبكس، وكسب 2.63% ليبلغ أعلى مستوى في 12 عاماً. وأضاف سهم طوكيو إلكترون 0.74% وارتفع سهم ميتسوبيشي إلكتريك 0.84%.

كما ضغط توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة على المعنويات بالسوق.

اليورو يربح

وارتفع اليورو أمس إذ تراجع الدولار بفعل مخاوف بشأن قوة تعافي الاقتصاد الأمريكي عقب بيانات للوظائف جاءت دون التوقعات، بينما صعد اليوان الصيني لأعلى مستوى في 7 أشهر إذ يراهن متعاملون على نمو الصين.

وزادت الشكوك بشأن سرعة تعافي اقتصاد الولايات المتحدة، الأكبر في العالم، من فيروس كورونا بعد ارتفاع فاق المتوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة وتحذيرات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن تعافي التوظيف.

وكان اليورو المستفيد الأكبر، إذ ارتفع من مستوى دون 1.12 دولار في أوائل يوليو إلى ما يزيد عن 1.19 دولار هذا الأسبوع.

وصعدت العملة الأوروبية الموحدة خلال التعاملات 0.1% إلى 1.1867 دولار، بعد أن لامست أعلى مستوى فيما يزيد عن عامين عند 1.1966 دولار في وقت سابق من الأسبوع.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة، قليلاً إلى 92.663. ويتجه المؤشر صوب تاسع انخفاض أسبوعي على التوالي.

وكان اليوان الصيني صاحب الأداء البارز أمس، إذ بلغ في تعاملات الأسواق الخارجية 6.8935 لفترة وجيزة، وهو أقوى مستوياته منذ 21 يناير.

واستفاد الجنيه الاسترليني بوجه عام من ضعف الدولار ليتحرك مرتفعا صوب 1.3250 دولار.

Email