هواوي تستعرض دور حلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة في تطوير الأعمال

ت + ت - الحجم الطبيعي

 شاركت شركة «هواوي» مؤخراً في مؤتمر عالم الذكاء الاصطناعي الذي عُقد في مركز دبي التجاري العالمي، وسلط الضوء على تطلعات وإنجازات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تسهم هواوي في دعمها من خلال توفير ونشر أحدث التقنيات الذكية الخاصة بأعمال الهيئات الحكومية والمؤسسات والشركات.

شهد الحدث استعراض أبرز المبادرات والتوجهات العالمية والإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الذكاء الاصطناعي بما فيها نظام هواوي الإيكولوجي للذكاء الاصطناعي الأول من نوعه، ومجموعة حلول الذكاء الاصطناعي المتكاملة من هواوي التي تتميز بتوافقها مع مختلف احتياجات القطاعات والصناعات وتتماشى مع جميع السيناريوهات.

وقال لي شي، الرئيس التنفيذي لشركة «هواوي» في الإمارات: «يعتبر الذكاء الاصطناعي قوة ناشئة تسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية وتطوير العديد من القطاعات وفي مقدمتها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وبرزت أهمية الذكاء الاصطناعي في دعم المجتمع على مدار الأشهر القليلة الماضية أكثر من أي وقت مضى بفضل فاعلية الحلول التقنية المبتكرة التي أسهمت في مكافحة تفشي جائحة كورونا بشكل ملموس.

وقدر ركزت هواوي خلال المؤتمر على دور الذكاء الاصطناعي في بناء عالم رقمي يتيح تحقيق أهداف استراتيجيات ورؤى دول منطقة الشرق الأوسط من خلال التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص.

وإمارة دبي مثال واضح في مجال توظيف التقنيات الحديثة، سيما الذكاء الاصطناعي وتبني أدواته وحلوله وتطبيقاته بما يتماشى مع أهداف استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي. ونحن ملتزمون بدعم ذلك بكافة إمكانياتنا وخبراتنا».

وأضاف شي: «هناك مؤشرات واضحة على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستساهم في تطوير مختلف القطاعات بما فيها الطاقة والرعاية الصحية والنقل، ما سيسهم في إحداث تغيير جذري في عمل القطاعين الحكومي والخاص خلال السنوات المقبلة. ولا شك أن تحديد تطبيقات مستقبل الذكاء الاصطناعي مهمة مشتركة، ينبغي على جميع الدول التعاون فيها لصالح مجتمعاتهم.

وتلتزم هواوي بالعمل المنفتح والوثيق مع عملائها وشركائها لتوفير حلول الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات ورعاية المواهب المحلية وصقل مواهبها وتعزيز خبراتها، مما يسهم في بناء النظام الإيكولوجي المطلوب وتعزيز مسيرة تطوير المجتمعات الذكية والأكثر تواصلاً».

وتتوقع هواوي أن تمثل التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي أكثر من 80% من أنظمة الحوسبة المستخدمة حول العالم خلال السنوات الخمس القادمة. وتسعى الشركة إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في صناعة منتجاتها والتركيز على تطوير الرقائق الإلكترونية المزودة بأنظمة الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في نشر التقنيات.

وأعلنت في وقت سابق من هذا العام عزمها استثمار 1.5 مليار دولار في ابتكار نظام إيكولوجي للذكاء الاصطناعي ونشره في جميع أنحاء العالم على مدار السنوات الخمس القادمة، حيث ستركز على تدريب مليون مطور للتطبيقات والبرمجيات في مجال الذكاء الاصطناعي ودعم 3000 جهة شريكة في تطوير البرمجيات و1000 جامعة ومركز للأبحاث.

Email